أستون فيلا يقترب من حلم العودة إلى «الأبطال»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
اقترب أستون فيلا أكثر من حلم العودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، منذ موسم 1982-1983، وذلك بعدما حول تخلفه أمام ضيفه بورنموث إلى فوز 3-1، في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وفي ظل غياب توتنهام الخامس عن هذه المرحلة لانشغال منافسه مانشستر سيتي بنصف نهائي كأس إنجلترا (فاز على تشيلسي 1-0)، ابتعد فيلا في المركز الرابع بفارق ست نقاط عن النادي اللندني.
وبما أن إمكانية منح إنجلترا مقعد خامس في دوري الأبطال، بحسب النظام الجديد للمسابقة القارية ما زالت قائمة، يبدو فيلا في موقع ممتاز، كونه يتقدم بفارق 16 نقطة على نيوكاسل السادس ومانشستر يونايتد السابع.
ولم يخض فيلا المسابقة القارية الأم منذ موسم 1982-1983، حين خرج من ربع نهائي كأس الأندية البطلة حينها على يد يوفنتوس الإيطالي، بعد موسم على إحرازه اللقب في مشاركته الأولى على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
وبعدما وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 31 من ركلة جزاء نفذها دومينيك سولانكي، قبل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الطاولة على بورنموث بإدراكه التعادل أولاً عبر مورجن رودجرز (45)، قبل أن تكتمل العودة في الشوط الثاني، بفضل هدفي الفرنسي موسى ديابي (57) والجامايكي ليون بايلي (78).
وقال ديابي بعد اللقاء لشبكة «سكاي سبورتس» إنه «يوم سعيد جداً لأننا قدمنا أداء قوياً، يجب أن نلعب جيداً كي نحصل على النقاط الثلاث على أرضنا أمام جمهورنا، وبالنسبة لسباق دوري الأبطال، إنه فوز جيد، وأضفنا المزيد من النقاط».
وفي لندن، خسر وستهام مباراة الدربي مع جاره ومضيفه كريستال بالاس في نصف الساعة الأول بعد تخلفه برباعية نظيفة في لقاء انتهى على نتيجة 5-3 لصاحب الأرض الذي تقدم 3-0 بعد 20 دقيقة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز.
وتجمد رصيد وستهام عند 48 نقطة في المركز الثامن، فيما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 36 وابتعد بفارق 11 نقطة عن منطقة الخطر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أستون فيلا بورنموث
إقرأ أيضاً:
متى يحسم ليفربول لقب «البريميرليج»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يتصدر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 15 نقطة عن أرسنال، الذي فقد نقطتين ثمينتين، بالتعادل مع مانشستر يونايتد، خلال مطاردته لـ «الريدز» في سباق اللقب، ومع فارق النقاط الكبير، أصبح السؤال: متى يمكن أن يتوج ليفربول ببطولة «البريميرليج» للموسم الجاري.
ما هو أقرب تاريخ يمكن لليفربول أن يفوز فيه باللقب؟
بسبب مشاركة الفريق في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية 16 مارس، ثم فترة التوقف الدولي، لن يخوض ليفربول أي مباريات أخرى في الدوري هذا الشهر، وبالتالي لا يمكن تأكيد تتويجه بالبطولة حتى أبريل على أقرب تقدير، وإذا سارت النتائج لمصلحة الفريق، فإن أقرب وقت يمكن تأكيده بطلاً 12 أبريل، وهو اليوم السابق لاستضافة وستهام يونايتد.
ولكن ليحدث ذلك، يحتاج ليفربول إلى الفوز بمباراتيه التاليتين، ليصل إلى 76 نقطة، ويتعين على أرسنال أن يخسر مبارياته الأربع التالية، ويتوج ليفربول في مباراته على أرضه أمام برينتفورد 12 أبريل.
ويتعين على نوتنجهام، الذي يصل رصيده الأقصى من النقاط إلى 81 نقطة، وتشيلسي (79) ومانشستر سيتي (77) فقدان النقاط قبل ذلك الحين، وإذا كان ليفربول لا يزال متقدماً بفارق 15 نقطة في الصدارة قبل بداية الجولة 26 أبريل، لن يحتاج سوى إلى تجنب الهزيمة في مباراته على أرضه أمام توتنهام للفوز باللقب، نظراً لأنه لن سوى 4 جولات أخرى على نهاية الدوري، وإذا تم تقليص تقدم ليفربول إلى 10 نقاط، يتأخر لقبه حتى الشهر الأخير من الموسم؛ وربما يفوز به عندما يسافر إلى تشيلسي 3 أو 4 مايو المقبل.
ويستضيف ليفربول فريق أرسنال 10 أو 11 مايو، قبل مباراتين فقط من نهاية الموسم، وحتى إذا لم يتقدم فريق سلوت بفارق 7 نقاط عند انطلاق المباراة، يضمن اللقب إما بالتعادل أو الفوز، على افتراض أن ضيفه هو الفريق الوحيد الذي لا يزال قادراً على تجاوزه.
يحمل ليفربول الرقم القياسي لأقل عدد من المباريات اللازمة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث توج بالبطولة بعد مباراته رقم 31 في موسم 2019-2020، وكان من المؤكد أنه سيحمل الرقم القياسي الآخر والخاص بالأسرع من حيث التقويم، لو لم يتم إيقاف الموسم من مارس إلى يونيو بسبب جائحة كوفيد-19؛ وفي النهاية فاز ليفربول باللقب في 25 يونيو 2020، وما زال مانشستر يونايتد يحمل الرقم القياسي لأقدم تاريخ، حيث تم تأكيد لقبه في موسم 2000-2001 في 14 أبريل 2001.
وإذا أراد ليفربول أن يعادل رقمه القياسي في عدد المباريات التي خاضها في الدوري (31 مباراة)، يحتاج إلى السيناريو المثالي والذي ينتهي بـ4 هزائم متتالية لأرسنال في 12 أبريل، ثم يتم تأكيد تتويجه باللقب قبل مباراته الثانية والثلاثين، أمام وستهام في 13 أبريل، وتعني هذه النتيجة أيضاً أن ليفربول سيحطم الرقم القياسي لمانشستر يونايتد باعتباره الفريق الأسرع تتويجاً باللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز في أي عام تقويمي، بفارق يومين.
في حين يتأخر أرسنال بفارق 15 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز بها على أرضه أمام تشيلسي 16 مارس، فإن الفارق يتقلص إلى 12 نقطة، وهدف الفريق رغم اعتماده على خسارة المتصدر وتعادله في تلك الأثناء، ألا يكون الفارق بين الفريقين أكثر من 9 نقاط خلف ليفربول، عندما يلتقي الفريقان 10 أو 11 مايو، وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012، فقد يتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً.