وفد منظمة اليونيسف يطلع على احتياجات المخا في الصحة والتعليم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اطلع وفد منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف الأحد، على احتياجات مديرية المخا في قطاعي الصحة والتعليم.
الوفد الذي يرافقه مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بتعز الدكتور عبدالرحمن الصبري ومدير عام مديرية المخا الشيخ سلطان عبدالله محمود، زار مستشفى المخا العام، واطلع على خدمات قسمي سوء التغذية TFC، والأطفال، واستمع من رئيس قسم سوء التغذية إلى شرح وافٍ حول الخدمات الطبية والعلاجية للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد وبخاصة المدعومة من اليونيسيف.
كما زار وفد منظمة اليونيسف، مدرستي الزهراء والشاذلي في المخا، في إطار التعاطي مع واقع التعليم في المحافظة تعز، والوقوف عن قرب عن مسار التعليم والبنية التحتية في المدارس، كمثال لواقع عام وشامل يرتبط بقيمة العلاقة بين المحتوى التعليمي والبيئة الحاضنة له.
واطلع الوفد على كثير من التفاصيل من خلال الاستماع إلى الطلاب والطالبات في الصفوف واللقاء مع إدارة المدرستين، والاقتراب وفقا للكثافة العددية في الصفوف؛ بسبب ما تمر به مديرية المخا، التي أصبحت ملاذا للنازحين من كل المحافظات.
وخرجت الزيارة بكثير من التوصيات التي من شأنها أن تضع في قادم الأيام، كثيرا من المعطيات التي ستكون رافدا لدعم متعدد تعودت على تقديمه منظمة اليونيسف، التي تمد جسور الدعم للمنظومة التعليمية والتربوية وقطاع الصحة والمياه في كثير من الزوايا، ذات العلاقة بالبنى التحتية والتأهيل والتدريب.
واختتم الوفد الزائر زيارته إلى مخيمات النازحين في المخا والمدعومة من اليونسيف واستمع من القائمين على المخيمات إلى شرح حول نوعية الخدمة التي يقدمونها والاحتياجات والصعوبات.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من آثار الحرب في السودان
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس عن سروره برؤية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صامدا، معربا عن أمله في أن يجلب عام 2025 نهاية للصراعات في السودان وأوكرانيا.
وفي كلمته أمام افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الاثنين، أعرب الدكتور تيدروس عن أمله في أن يتحول وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم. وأوضح أن الأولويات هي تلبية الاحتياجات الصحية الحادة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل وخارج غزة للحصول على الرعاية المتخصصة.
وقال إنه منذ بدء وقف إطلاق النار، أرسلت منظمة الصحة العالمية 63 شاحنة محملة بالإمدادات، "ومن المتوقع أن تصل 30 شاحنة أخرى في الأيام المقبلة". وأضاف أن المنظمة تقدم في المجمل 60 في المائة من جميع الإمدادات الطبية، و100 في المائة من الوقود للمستشفيات ومرافق فرق الطوارئ الطبية.
وأوضح أنه خلال الصراع، قامت المنظمة بتنسيق نشر 52 فريقا طبيا طارئا من 26 منظمة، والتي أجرت أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وما يزيد عن 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعالجت ما يقرب من 86 ألف حالة إصابة بالرضوح. وأشار إلى أن المنظمة وشركاءها تفاوضوا على هدن إنسانية ومنعوا عودة شلل الأطفال من خلال تطعيم أكثر من 550 ألف طفل.
آثار الحرب في السودان
وتحدث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن الوضع في السودان قائلا: "زرت السودان في أيلول/سبتمبر، حيث رأيت آثار الحرب الأهلية والتقيت بأشخاص يدفعون الثمن".
وأشار إلى زيارته إلى تشاد، حيث سافر إلى مدينة أدري الحدودية والتقى بعض اللاجئين السودانيين البالغ عددهم 900 ألف شخص فروا بحثا عن الأمن والغذاء، مضيفا: "هؤلاء يشكلون جزءا ضئيلا من 122 مليون شخص على مستوى العالم أجبروا على الفرار من ديارهم".
الهجمات على الرعاية الصحية
وتطرق إلى الهجمات على الرعاية الصحية في غزة ولبنان والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى، مشيرا إلى أنها "أصبحت وضعا طبيعيا جديدا للصراع".
وقال إنه في العام الماضي تحققت المنظمة من أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، أسفرت عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.
وأضاف: "من المحبط عدم محاسبة أي أحد تقريبا على هذه الانتهاكات للقانون الدولي. لذلك، أطلقنا مع شركائنا تقريرا جديدا في العام الماضي يتضمن تسع توصيات لمحاسبة أولئك الذين يرتكبون الهجمات على الرعاية الصحية. ونحث الدول الأعضاء على تنفيذ هذه التوصيات".