مسقط- الرؤية

تستضيف مؤسسة بيت الزبير ملتقى بيت الزبير الفلسفي الثاني يومي 28 و29 أبريل، وذلك استئنافا للحدث الأول الذي انطلق قبل عامين في مايو 2022م.

ويسعى هذا الملتقى الذي تدور موضوعاته حول الفلسفة الإسلامية إلى الاقتراب من آخر مداولات التفلسف والفلسفة في المجال المعرفي الإسلامي.. الممكنات والآفاق، وبحث المناطق المعرفية الواعدة، وكشف الفلسفي والمجاور للفلسفي في هذا السياق، كما يسعى للتعريف بأبرز جهود المفكرين والمشتغلين بالدرس الفلسفي، وخلق فرص حوار ثقافي ومعرفي بين المهتمين كافة بالدراسات الدينية والفلسفية.

ويستضيف اليوم الأول من الملتقى ثلاث جلسات، أولها جلسة مع المفكر هاشم صالح وهو مفكر وكاتب ومترجم سوري الأصل فرنسي الجنسية، له عدد كبير من المؤلفات وترجم إلى العربية معظم مؤلفات المفكر محمد أركون، وترجم أيضا مؤلفات كتاب فرنسيين منهم: غوستاف لوبون، جاك فريمو، بيير مانن، وسيقدم ورقة بعنوان "الفلسفة والتنوير في السياق العربي الإسلامي: الآفاق والتحديات"، ويحاوره الباحث في الفلسفة الدكتورمحمد بن عبدالكريم الشحي.

ويحاور الباحث سعيد الطارشي الأستاذ الدكتور شريف طوطاو وهو باحث وأكاديمي جزائري ويعمل حاليا أستاذا مساعدا بجامعة السلطان قابوس، وله العديد من المؤلفات والبحوث المنشورة، وسيقدم ورقة بعنوان "الفلسفة الإسلامية وسؤال البردايم: فلسفة أبي حامد الغزالي أنموذجا"، كما يحاور الطارشي في الجلسة نفسها الباحث العماني الدكتور سعود الزدجالي، وهو كاتب عماني له عدة مؤلفات ومقالات منشورة، حيث سيقدم ورقة عنوانها "علة المعرفة الإنسانية بين الرازي وإمانويل كانط، قراءة أولية".

أما الجلسة الثالثة والأخيرة في اليوم الأول فسيديرها الكاتب بدر العبري، ويستضيف فيها الباحث العماني هادي اللواتي للحديث عن النظرة الغربية للفلسفة الإسلامية متخذا من قناته  اليوتيوبية "حيرة" نموذجا، ويحاور كذلك الأستاذ الدكتورعبدالجبار الرفاعي، وهو مفكر وأكاديمي عراقي له الكثير من المؤلفات، كما أنه رئيس مركز دراسات فلسفة الدين في بغداد، وسيقدم ورقة بعنوان "رؤية تقويمية لراهن الدرس الفلسفي في الحوزة: الآفاق- الثغرات- التحديات".

ويتضمن اليوم الثاني من الملتقى 3 جلسات يدير، أولها الباحث العماني محمد العجمي ويستضيف فيها الباحثة والأكاديمية الجزائرية الدكتورة شفيقة وعيل، وهي باحثة بمركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية بجامعة نزوى، ولها العديد من الدراسات، وستحمل ورقة الدكتورة شفيقة وعيل عنوان "نهاية اللغة بداية الوجود: النفري أفقا للفلسفة"، ويشاركها الجلسة الباحث العماني علي الرواحي بورقة عنوانها "العادة أو الطبيعة الثانية بين ابن بركة والفلسفة الحديثة"، والرواحي هو باحث ومترجم عماني من مؤسسي لجنة الفلسفة في سلطنة عُمان، وله كتب ومقالات منشورة.

أما الجلسة الثانية من اليوم الثاني فتستضيف  من مصر الأكاديمي والباحث  الأستاذ الدكتورمحمد حلمي عبدالوهاب وهو باحث غزير الإنتاج؛ فبالإضافة للكتب له ما يزيد عن ستين دراسة منشورة، وسيقدم ورقة بعنوان "ما تعد به الفلسفة: ملامح التجديد الفلسفي في مدرسة مصطفى عبدالرازق؛ الثابت والمتحول"، كما تشارك من تونس الأكاديمية والباحثة الأستاذة الدكتورة ثريا بن مسمية التي لها العديد من الكتب والدراسات، وستقدم ورقة  بعنوان "التصوف وعلاقته بفلسفة الجمال"، وسيدير الجلسة الباحث العماني محمد المحروقي.

أما آخر جلسات الملتقى فستكون مع الأستاذ الدكتوررضوان السيد، وهو باحث وأكاديمي من أصل لبناني، أصدر خلال العقود الأربعة الماضية ثلاث مجلات فكرية، وله العديد من الإصدارات والتراجم، حيث سيحاوره الباحث العماني الدكتور زكريا المحرمي، حول ورقته التي ستحمل عنوان "الفلسفة وأصول الفقه: مقاصد الشريعة نموذجًا".

ويأتي معرض الكتاب المصاحب لملتقى بيت الزبير الفلسفي الثاني مكملا للمشهد، ومقدما وجبة قرائية دسمة للحضور، ويتيح فرصة لتوقيع الإصدارات، والتعرف على جديد المفكرين والكُتاب الضيوف.

وتشارك في الملتقى على مدى يومين المكتبات التالية: الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، النادي الثقافي، مكتبة بيروت، مكتبة 234، مكتبة ردهة القراء، مكتبة قراء المعرفة، مكتبة الصارية، مكتبة بوك لاند، مكتبة حبر، مركز مجاز، مكتبة أورتشارد، بالإضافة إلى مكتبة بيت الزبير.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

النّداء الأخير لقبول ورقة الـ50 في الـ30 من أبريل الجاري

نوهت إدارة الإصدار بمصرف ليبيا المركزي إلى أن آخر موعد لقبول الإصدارين الأول والثاني من فئة الخمسين دينارا من التداول بالمصارف هو الـ30 من أبريل الجاري.

وطالبت الإدارة في تعميم لها تحصلت الأحرار على نسخة منه المصارف التجارية بتمكين الزبائن من تقديم ما بحوزتهم من فئة العملة لإيداعها في حساباتهم الجارية.

كما طالبت الإدارة من الجمهور مراعاة فرز وتصنيف العملة كل إصدار على حده تسهيلا لعمليات الإيداع في الحسابات الجارية.

وسبق أن عممت الإدارة بمصرف ليبيا المركزي على المصارف قرارا بتمديد فترة سحب العملة النقدية فئة 50 دينارا من الزبائن إلى أواخر العام الماضي: 31 ديسمبر 2024.

وأفاد القرار باستمرار قبول الفئة لدى المصرف المركزي وفروعه والأقسام التابعة له من المصارف التجارية حتى نهاية عمل يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025.

وكان المصرف المركزي قد اعلن في أبريل من العام الماضي عن بدء عملية سحب الإصدارين الأول والثاني من ورقة الخمسين دينارًا من التداول.

وشدد المصرف على ضرورة تطبيق إجراءات “العناية الواجبة المعززة” على عمليات الإيداع النقدي التي تتجاوز 250 ألف دينار للأفراد الطبيعيين، ومليون دينار للجهات الاعتبارية.

وتشمل هذه الإجراءات التحقق من هوية المودع ومصدر الأموال، وتحليل المخاطر المحتملة المرتبطة بعمليات الإيداع، والتبليغ الفوري عن أي مؤشرات اشتباه لوحدة المعلومات المالية الليبية.

المصدر: إدارة الإصدار بمصرف ليبيا المركزي

مصرف ليبيا المركزيورقة الـ50 Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • 43 ورقة عمل و9 حلقات عمل في الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان الدولي للصيدلة
  • غدا.. قصور الثقافة تطلق الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية سوهاج.. الهوية والاستدامة
  • افتتاح "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور
  • ملتقى بالنهود يدعو للوحدة ونبذ العنف وتعزيز التماسك الاجتماعي
  • النّداء الأخير لقبول ورقة الـ50 في الـ30 من أبريل الجاري
  • "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
  • ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية يستعرض مسؤولية الطلبة في تعزيز المواطنة الرقمية
  • غدا.. ندوة ومعرض فني يستعرضان عبقرية الحضارة المصرية في مكتبة القاهرة الكبرى
  • 4 أيام من العروض والأنشطة بـ"ملتقى عيود الرستاق"
  • «حوارات المعرفة» تضيء على بصمة العلماء العرب في الحضارة العالمية