تعاقد أولمبيك آسفي مع المدرب التونسي منير شبيل، لقيادة الفريق بداية من الموسم المقبل، خلفا لطارق مصطفى، بعقد احترافي يمتد لموسمين، لتكون بذلك هذه الخطوة، هي الأولى للمكتب المديري للقرش المسفيوي، بعد اعتقال رئيسه محمد الحيداوي، على خلفية قضية التلاعب بتذاكر كأس العالم “قطر 2022” وترويجها في السوق السوداء.
وسبق لمنير شبيل، التونسي الأصل، والسويدي الجنسية، أن درب عدة أندية بالسويد والنرويج، كما درب نادي نجران العربي والجبلين بالسعودية، نادي الفجيرة بالإمارات ونادي سرت، النصر، المدينة والأولمبي بليبيا كما قاد نادي سريع وادزم وحسنية أكادير بالمغرب.
ويتكون الطاقم المساعد لمنير شبيل، من محمد بوطهير، مساعدا، وعبد اللطيف مطيع، مدربا للحراس، ورشيد فتاح، معدا بدنيا، وهشام الكتامي، محللا للأداء.
ويعيش أولمبيك آسفي العديد من التخبطات، منذ اعتقال رئيسه محمد الحيداوي، في انتظار موافقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على تولي نائبه الرئاسة بالتزكية، إلى حين انعقاد الجمع العام الاستثنائي لانتخاب رئيس جديد.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، قد قررت الأربعاء الماضي، متابعة محمد الحيداوي، البرلماني ورئيس فريق أولمبيك، آسفي لكرة القدم في حالة اعتقال، بالإضافة إلى متابعة صحافي في حالة سراح، وذلك على خلفية قضية التلاعب بتذاكر كأس العالم “قطر 2022” وترويجها في السوق السوداء.
يأتي ذلك، بعد إحالتهما من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، حيث جرى الاستماع إليهما.
وبدأت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثها في هذه القضية منذ مطلع هذا العام، بمجرد عودة المشتبه فيهما من قطر بعد نهاية فعاليات كأس العالم، وذلك في واقعة التلاعب بتذاكر مباريات كأس العالم “قطر 2022″، مقابل مبالغ مالية غير مستحقة، كانت موجهة لفائدة المشجعين المغاربة بالمجان.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية محمد الحيداوي منير شبيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
العراق يتعاقد مع شركة ايطالية بشأن إنشاء السدود
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أوضحت وزارة الموارد المائية، اليوم الأحد، إجراءاتها بشأن ملف إنشاء سدود حصاد المياه ، فيما أشارت إلى التعاقد مع شركة إيطالية لتحديث الدراسة الاستراتيجية بشأن إنشاء السدود ، وأكدت التوجه لإنشاء 36 سداً في عموم العراق.
وقال مدير عام السدود والخزانات، وسام خلف عبيد، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الدراسة الاستراتيجية المعدلة منذ عام 2014 والمقررة لغاية عام 2035 أقرت بعدم حاجة العراق الى سدود خزنية كبيرة"، مبيناً أن "الوزارة تعاقدت حالياً مع شركة هيدرو نوفا الإيطالية لتحديث تلك الدراسة لإدخال التغيرات المناخية والأمور الأخرى التي لم تذكر في الدراسة الاستراتيجية السابقة، لذا التجأت وزارة الموارد المائية للتفكير بإنشاء سدود حصاد المياه".
وأضاف عبيد، أن "سدود حصاد المياه، هي سدود صغيرة تكون في الوديان والمناطق المناسبة في مختلف المحافظات، حيث أقرت الهيئة العامة لإنشاء السدود والخزانات في الوزارة، إنشاء 36 سداً في عموم العراق".
وأشار إلى أن "العديد من هذه السدود اكتملت إجراءاتها ومن ضمنها سد المساد في محافظة الأنبار وسد أبو طاقية في محافظة نينوى وسد الأبيض 2 في كربلاء المقدسة وكذلك سد الخرز 2 في محافظة المثنى" ،منوهاً بأن "إجراءات هذه السدود اكتملت 100% وفي طور التنفيذ خلال السنة القادمة".
وتابع: "أما بقية السدود ومن ضمنها سد جدالة وسد عمرة في محافظة نينوى وسد وادي في محافظة ديالى ووادي النفط وسد الملح وأبو خمسة في النجف الأشرف وبغار والمهندس في المثنى وغيرها من السدود، في طور إعداد الدراسات، إلا أن تنفيذها متوقف بسبب قلة التخصيصات المالية المقررة للوزارة".
ولفت الى "أننا في انتظار التمويل بمركز الدراسات والتصاميم في المنطقة الشمالية ومركز الدراسات والتصاميم الهندسية في بغداد، وكذلك تمويل الهيئة العامة للسدود والخزانات".