جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-25@16:22:21 GMT

قِمَّة الكبار

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

قِمَّة الكبار

 

ناصر بن حمد العبري

 

العلاقات العُمانية الإماراتية ضاربة في نخاع التاريخ والتي أرسى دعائمها المغفور لهما بإذن لله تعالى السلطان قابوس بن سعيد والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراهما، وترسخت وتطورت إلى أبعد الحدود.

وفي ظل نهضة عُمان المتجددة، حرص مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أيده الله- وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على البناء بثقة وثبات وتطوير تلك العلاقات الأخوية في وقت يلتهب فيه العالم بويلات الحروب.

ولا شك أن من أبرز ما يتطلع إليه الشعبان الشقيقان في سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، من خلال زيارة مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- هو فتح آفاق جديدة والتعاون في كافة المجالات منها الاقتصادية والتعليم والصحة والسياحة.

والعلاقات الاقتصادية بين البلدين تعد من أهم الجوانب التي تحظى بالاهتمام الكبير من لدن قائدي البلدين.

والإمارات العربية المتحدة من أكبر الشركاء الاقتصاديين لسلطنة عُمان؛ حيث تعمل الشركات الإماراتية في مختلف القطاعات الاقتصادية في عُمان، مثل قطاع البناء والتشييد  والتجارة والصناعة. وتساهم هذه الشركات في توفير فرص عمل للعُمانيين وتحسين الاقتصاد العُماني بشكل عام.

وفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، شهدت السنوات الماضية توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم سابقًا في مجالات مختلفة، مثل الاستثمار، والتجارة، والنقل البحري، والطاقة المتجددة. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وتوفير بيئة ملائمة للشركات العُمانية والإماراتية للتعاون والاستفادة من فرص الأعمال المتاحة في البلدين.

وفي مجال التعليم، يعمل البلدان على تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي من خلال تبادل الطلاب والباحثين والمعلمين بين الجامعات والمدارس في البلدين، كما تعمل سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على تماسك وتطوير العلاقات الأخوية في مجلس التعاون الخليجي كون مجلس التعاون الخليجي هو الحصن المنيع والسياج المتين للحفاظ على أمن واستقرار دول الخليج العربية.

إن نتائج الزيارة السامية لجلالة السلطان المفدى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ستتكشف لنا خلال الأيام القليلة المُقبلة، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية، وإننا لندعو الله أن تتكلل مساعي قائدي البلدين الشقيقين للعمل على كل ما فيه مصلحة الشعبين.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية من الله


وفي هذ السياق يعتبر أن مقولة "الإسلام هو الحل" تحتوي على تناقض، ويتساءل قائلا "لماذا الإسلام هو الحل؟ ومشاكل الناس تتعلق بالسكن والتعليم الجيد والخدمات الصحية الجيدة وغيرها من المطالب.."

ويعارض مسألة أن الإسلاميين بإمكانهم أن ينازعوا على السلطة ويحكموا بالشريعة الإسلامية، وهذا في نظره "طريق مسدود"، و"ما يقوله الإسلاميون ليس هو ما يدعون إليه: الإسلام هو الحل".

ويعتبر بن كيران، وهو أمين عام حزب العدالة والتنمية "أن النزاع بين الإسلاميين والسلطة الحاكمة خطيئة"، لأنه يدخل الإسلاميين في متاهات طلاب السلطان عبر التاريخ، ومن يطلب السلطان والحكم يكون مصيره، إما القتل أو السجن أو التهميش أو النصر والحكم.

ويرى أن الإسلاميين وقعوا في خطأ آخر، عندما أوّلوا ما وقع لهم في سبيل طلب السلطان بأنه ابتلاء في سبيل الله، ويقول إن ذلك منعهم من أن ينتبهوا لأخطائهم.

ويشدد رئيس الحكومة المغربية الأسبق على أن دور الإسلاميين ليس طلب السلطان والحكم، مدللا على موقفه بالقول، " لم أجد في القرآن الكريم ولا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم شيئا يسمى طلب السلطان أو الحكم"، ولفت أنه لم يجد سوى قول الله عز وجل: "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت"، أي أن دور المسلم هو أن يساهم في الإصلاح.

رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني في لقاء حزبي سابق مع بنكيران ـ الجزيرة نت (الجزيرة) طوفان الأقصى هدية من الله

ومن جهة أخرى، يتطرق رئيس الحكومة المغربية الأسبق في حديثه لبرنامج "المقابلة" إلى موضوع التطبيع بين المغرب و الاحتلال الإسرائيلي في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2020.

ويقول في رده على سؤال بشأن توقيع حزب إسلامي (حزب العدالة والتنمية) على اتفاق التطبيع: " فوجئنا كما فوجئ العالم كله بتوقيع سعد الدين العثماني (رئيس الحكومة) ولم يكن عند أحد منا علم وأنا شخصيا لم أكن أعلم".

ومن جهة أخرى، يصف الإسلامي المغربي عملية "طوفان الأقصى"، بأنها "هدية من الله عز وجل"، لأن "القضية الفلسطينية كادت أن تنتهي والمسجد الأقصى كاد أن يضيع"، واعتبر أن دروس طوفان الأقصى لا تنتهي.

كما يستعرض بن كيران مساره السياسي الذي بدأ في الستينيات والسبعينيات، حيث استهل هذا المسار في صفوف اليسار، ثم التحق في العام 1976 بتنظيم "الشبيبة الإسلامية"، والتي انفصل عنها في العام 1981، ليؤسس رفقة آخرين "الجماعة الإسلامية"، ومن الذين كانوا معه محمد يتيم وسعد الدين العثماني وعبد الله بها، وصولا إلى تأسيس "جمعية الجماعة الإسلامية" عام 1983.

وتولى الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عام 2008.

24/11/2024-|آخر تحديث: 24/11/202410:02 م (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  • رئيس وكالة التعاون الكورية: مصر تمكنت من التغلب على التحديات الاقتصادية
  • بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية من الله
  • وزير الصحة يستقبل السفير الإنجليزي لدى القاهرة لبحث سبل التعاون بين البلدين
  • سفير مصر في طشقند يبحث مع وزير استثمار أوزبكستان تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • "لجنة كراسي السلطان قابوس العلمية" تبحث التعاون البحثي مع 16 جامعة دولية
  • فيديو | محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • رئيس الإمارات ونظيره الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • موراليس : الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية