استخباراتي أمريكي سابق لزيلينسكي: أنت "حرفيا" تقتل الأوكرانيين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
رد ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريترعلى تعليق رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي على منصة X، إن كييف ستستخدم المساعدات الأمريكية فقط للقضاء على مزيد من الأوكرانيين.
وفي وقت سابق، كتب زيلينسكي أنه يؤيد القرار الذي طال انتظار صدوره من الكونغرس الأمريكي بتخصيص 61 مليار دولار لأوكرانيا، وقال إنه سيستخدم هذه الأموال "للانتصار" على روسيا.
وعلق ريتر على ما كتبه زيلينسكي قائلا: أنت في حفرة أعمق من تلك التي كنت فيها في بداية عام 2023. كل ما ستفعله بعد ذلك هو قتل المزيد من الأوكرانيين".
ووفقا لريتر، في أوائل عام 2023 وحده، أنفقت كييف 22 مليار دولار لشن هجوم مضاد، تبين لاحقا أنه فاشل، وكانت نتيجته خسارة أوكرانيا 160 ألف شخص.
إقرأ المزيدوأكد ريتر موجها حديثه لزيلينسكي: "كل ما تفعله "حرفيا" هو أنك تقتل شعبك.
ووافق مجلس النواب الأمريكي، السبت، على مشروع قانون يقضي بتخصيص ما يقرب من 61 مليار دولار لنظام كييف. ومن المفترض أن يتم إرسال الوثيقة إلى مجلس الشيوخ للنظر فيها.
بالإضافة لذلك، وافق أعضاء الكونغرس على مصادرة الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا.
من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن قرار تخصيص مساعدة إضافية لكييف كان متوقعا؛ وكل ما سيفعله هو المزيد من تدمير أوكرانيا وإثراء الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
تفاؤل أمريكي وحذر روسي بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، جولة من المحادثات الحساسة بين وفدين من الولايات المتحدة وروسيا، بهدف التوصل إلى تفاهم بشأن مقترح وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف في البحر الأسود. وبينما أبدت واشنطن تفاؤلًا حذرًا بشأن تحقيق تقدم ملموس، أقرّ الجانب الروسي بصعوبة التفاوض وتعقيد القضايا المطروحة، مع توقعات بإعلان إيجابي قريب.
أكد جريجوري كاراسين، عضو الوفد الروسي، أن الحوار كان معقدًا لكنه مفيد للطرفين، مشيرًا إلى أن المحادثات لم تفضِ إلى توافق كامل، لكنها فتحت مجالًا للتعاون المستقبلي. وأشار إلى أن اللقاء اكتسب أهمية خاصة نظرًا لكونه أول تواصل مباشر بين الجانبين منذ وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الحكم.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيكشف، الثلاثاء، عن بعض الجوانب الخاصة بالمفاوضات، ما يعكس حساسية الملفات المطروحة للنقاش.
وفقًا لمصادر أمريكية، فإن المباحثات التي قادها مسؤولون بارزون من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية ركزت على عدة محاور، أبرزها وقف الهجمات على منشآت الطاقة، وضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وحماية البنية التحتية المدنية في مناطق النزاع.
وفي هذا السياق، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المفاوضات لم تقتصر على وقف إطلاق النار، بل شملت أيضًا قضايا تتعلق بترسيم الحدود وملكية محطات الطاقة، في إشارة إلى الأبعاد الاستراتيجية التي تحكم الصراع.
بعد اختتام المحادثات الروسية-الأمريكية، من المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي بوفد أوكراني في الرياض، الثلاثاء، لاستكمال المناقشات. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المسؤولين الأوكرانيين سينسقون مع الفريق الأمريكي لضمان تحقيق نتائج تصب في مصلحة كييف.
وتسعى أوكرانيا إلى ضمان التزام موسكو بوقف العمليات العسكرية، خصوصًا في البحر الأسود، حيث تصاعدت التهديدات التي تؤثر على الملاحة الدولية وأمن الطاقة في المنطقة.
تعكس محادثات الرياض تحركًا دبلوماسيًا واسعًا في محاولة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، لكنها في الوقت ذاته تكشف عن مدى تعقيد الملفات المطروحة، لا سيما مع استمرار التباين في وجهات النظر بين موسكو وواشنطن.
وبينما تعول الولايات المتحدة على دفع المفاوضات باتجاه اتفاق يخفف التصعيد، تتمسك روسيا بمواقفها الاستراتيجية، وهو ما قد يجعل الوصول إلى تسوية شاملة أكثر صعوبة، خاصة في ظل استمرار الصراع على الأرض واستمرار الضغوط الدولية على موسكو.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه المفاوضات ستشكل خطوة نحو وقف التصعيد، أم أنها مجرد محاولة جديدة لإدارة الأزمة دون حلول جذرية.