أحمد أبو الغيط: إسرائيل تمارس الاغتيال المعنوي ضد من يفضح أكاذيبها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنَّ إسرائيل تمارس نوعًا من الاغتيال المعنوي للشخصيات التي تفضح أكاذيبها، وخداعها للرأي العام العالمي.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «الجرائم الإسرائيلية هدفها العقاب الجماعي للسكان والقضاء على الحق الأساسي للفلسطينيين، وهو حقهم في الحياة على أرضهم».
كما أعرب عن دعمه للمقررة الأممية في فلسطين لمواجهة حملات التحريض، التي تتعرض لها والاتهامات المرسلة، التي توجه إليها بمعاداة السامية.
وتابع: «لا يمكن تحت أي معيار اعتبار الجرائم الإسرائيلية محصلة أخطاء أو خسائر جانبية للعمل العسكري»، موضحًا: «إسرائيل تسعى لكتم الأصوات التي تتحدث باستقلالية حول مذبحة غزة».
فيما يبحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: القرن الحادي والعشرين فرصة لفهم الإسلام الصحيح
أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أهمية تعزيز الفهم الصحيح للإسلام في القرن الحادي والعشرين.
وفي حديثه، أشار نجم إلى أن بعض المفكرين يعتبرون هذا القرن "عصر الإسلام"، رغم وجود مخاوف عالمية من الدين.
وقال: "يجب أن نؤكد أن الإسلام الصحيح هو مصدر للأمن والاستقرار"، مستشهداً بدور الأزهر الشريف في نشر هذا الفهم.
أوضح أن هناك اتفاقاً بين علماء التاريخ والسياسة على أن القرن التاسع عشر كان متعلقاً ببريطانيا، والقرن العشرين بالولايات المتحدة، لكن القرن الحادي والعشرين قد يكون فرصة كبيرة للإسلام.
وأضاف: "نحتاج إلى تصدير الصورة الصحيحة للإسلام الذي يدعو للأمن، وليس القلق."
كما أشار إلى موسوعة جديدة تناولت الإسلام والعالم الإسلامي، حيث تناولت كيف ينظر الآخرون إلى الإسلام، مشيراً إلى وجود تفسيرات متعددة للدين مثل الوهابية والشيعية والحداثية.
ولفت نجم إلى أن هذه الفجوة في الفهم تؤكد ضرورة التركيز على تصحيح المفاهيم الإسلامية.
وشدد الدكتور نجم على أن الأزهر الشريف يلعب دوراً حاسماً في تقديم نسخة صحيحة من الإسلام تدمج بين فهم النصوص الشرعية والواقع المتغير.
واعتبر أن هذا هو التحدي الرئيسي، حيث قال: "هذه صناعة لا نجدها إلا في الأزهر."
كما أعرب عن أمله في أن يساهم فضيلة مفتي الجمهورية، الدكتور نظير عياد، في قيادة الأمانة العامة ودار الإفتاء نحو مستقبل مشرق، معتبراً مصر مؤهلة لقيادة هذه القاطرة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها الأمة الإسلامية.
واختتم كلمته بالإشارة إلى إنجازات الأمانة العامة خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى نجاحها في جمع المفتين والعلماء من مختلف أنحاء العالم على طاولة واحدة في بلد الأزهر، مما يعكس جهودها في تعزيز الوحدة والتفاهم بين علماء الإسلام.