محمد الباز يرد على أشرف زكي في أزمة تغطية عزاء الفنانين: صلاح السعدني ملكًا لعائلته ولجمهوره أيضًا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
في تطور جديد للأحداث المتعلقة بتغطية عزاء الفنان القدير صلاح السعدني، صرح نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، بأن الأشخاص الذين حاولوا تصوير الجنازة لم يكونوا من الصحفيين المعتمدين، وإنما كانوا ينتمون لمواقع إلكترونية غير رسمية.
وأضاف زكي في مداخلته الهاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة صدى البلد، أن هؤلاء الأشخاص كانوا متخفين بين الصحفيين تحت مسمى "المواقع الوهمية".
وفي رده على تعليقات الدكتور والإعلامي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، الذي انتقد منع التصوير، قال زكي: "نحن أساتذة جامعيون ولا نحتاج للتعلم من أحد، ولا يجب أن تثير الفتنة بيننا، وأتوقع منك الاعتذار".
من جانبه، رفض الباز الاعتذار، مشيرًا إلى أن الصفحات الشخصية والمواقع الوهمية هي التي أساءت للصحافة، وأن عزاء السعدني يعتبر حدثًا عامًا وليس خاصًا بالعائلة أو النقابة، وأكد خلال مداخلته الهاتفية أن بيان النقابة يحتاج لمراجعة لأنه يحمل إهانة للصحفيين، وأن الإعلام يهدف لنقل الحقيقة والواقع، مضيفًا أنه لا يمكن تحميل الصحفيين جميعًا مسؤولية تجاوزات قليلة.
واختتم “الباز” تصريحاته بتقديم التعازي لأسرة السعدني، مشددًا على أن الإعلام يجب أن يكون رسالة سلام وليس مصدرًا للفتنة، وأن النقابة هي من بدأت بإثارة الجدل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال أشرف زكي صلاح السعدني أشرف زكى
إقرأ أيضاً:
محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، إن هناك عصابة تمارس كل ما تمتلكه من أسلحة ضد الدولة، لافتاً إلى أن مصر تواجه حرب الشائعات بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف الباز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "مصطفى بكري"، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن هدف الجماعة الإرهابية تخريب الجبهة الداخلية لتمرير مبتغاهم داخل الدولة المصرية وتنفيذ مخططهم، موضحاً أن المتآمرين يريدون ضرب الجبهة الداخلية من خلال هدم القيم الأصيلة. مؤكدا أن جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
وأوضح أنه كان هناك مرحلتين للجماعة الإرهابية في حربها ضد الدولة المصرية، أولاً استخدام القوة الصلبة لكسر الجيش من خلال الجماعة المسلحة والإرهاب، ولكن الجيش المصري والشرطة استطاعوا دحرهم، والمرحلة الثانية هي القوة الناعمة عبر تخريب الجبهة الداخلية من خلال بث الشائعات والأكاذيب للتفرقة بين الجيش والشرطة ومؤسسات الدول المصرية الوطنية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن منصات الإخوان الآن تعمل حفلات زار جنونية لترويج الشائعات ضد الدولة المصرية وضد الإعلام، والكلام الذي لا أصل له، موضحاً أن سلاح الإعلام لا يختلف عن سلاح الجيش والشرطة في الدفاع عن الدولة المصرية.