وزيرة التضامن ومحافظ أسوان يعقدان حوارا مجتمعيا حول قضايا برنامج وعي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال زيارتها لمحافظة أسوان حوارا مجتمعيا بقرية غرب سهيل، حول قضايا برنامج وعي للتنمية المجتمعية.
جاء ذلك بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات العمل الأهلي، والدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، وممثلي عدد من الجمعيات الأهلية الشريكة بأسوان والجمعية المضيفة وعدد من القيادات المحلية والرائدات الاجتماعيات بأسوان.
وشهد اللقاء استعراض حملات التوعية المقدمة من خلال برنامج وعي للتنمية المجتمعية وقصص نجاح الرائدات الاجتماعيات ودورهن في تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الوعي الإيجابي بين المواطنين.
كما شهد اللقاء تقديم عرض لمسرحية لفرقة نواة فنون مجتمعية للتغيير، وتناول العرض أهم القضايا المجتمعية.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بوجودها فى قرية غرب سهيل الجميلة، إحدى قرى محافظة أسوان الرائعة وصاحبة التاريخ الحضارى والثقافي الممتد عبر العصور، مشيرة إلى أن القيادة السياسية تؤكد على أهمية الوعى، لذلك أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي منذ حوالى 4 سنوات برنامج "وعى" للتنمية المجتمعية كأحد أهم المحاور والآليات التي تؤثر على برامج الحماية الاجتماعية.
وأضافت القباج أن قرية غرب سهيل بمحافظة أسوان قد أثرت على كثير من القضايا الاجتماعية حيث إنها من القرى الأولي التي تبنت منهجية تعليم الشباب والفتيات ومنع الممارسات التقليدية الضارة بالإضافة إلى تقديم نموذجاً للتحضر والنظافة والحفاظ على التراث، و لذلك يأتي السياح من داخل وخارج مصر ليستمتعوا بهذه الثقافة.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالأدوات الفنية التي رآتها في التعبير عن قضايا الوعي المجتمعي من خلال استعراض قصص نجاح للرائدات الاجتماعيات وفناني القرية في تقديم عروض فنية تعبر عن رؤيتهم في تناول القضايا الاجتماعية والثقافية التي تشغل الكثير منا حتى نستطيع تحقيق نتائج التنمية المرجوة.
وأوضحت القباج أن الوزارة قامت خلال السنوات الماضية بتنفيذ عدة حملات توعوية تبنت قضايا الحماية الاجتماعية وقضايا الفتاة والمرأة والطفل، منها على سبيل المثال لا الحصر:المواطنة واحترام التنوع وقبول الاَخر، قضية السكان وتنظيم الأسرة، التمكين الاقتصادى وقيمة "العمل كرامة ومستقبل"، مناهضة العنف ضد المرأة والأطفال، وعلى رأسها مكافحة جريمة ختان البنات، وزواج الأطفال، أهمية التعليم ومحو الأمية، ومكافحة عمل الأطفالوالهجرة غير الشرعية، التربية الأسرية الإيجابية، أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة وحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، مكافحة التدخين والإدمان، النظافة وكيفية حماية البيئة، حيث شاركت فى هذه الحملات كل الأطراف الفاعلة وعلى رأسها الجمعيات الأهلية الكبيرة والقاعدية من كل أنحاء الجمهورية، والرائدات الاجتماعيات والعاملين بإدارات ومديريات التضامن الاجتماعى وتم ذلك بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الدوليةوخاصة الاتحاد الاوروبى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP).
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على الدور المحوري الذى تلعبه منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية فى طريق التنمية والتقدم والنهوض بالمجتمع، حيث تعبر هذه الجمعيات بصدق عن احتياجات وأولويات المجتمعات المحلية، وتلبى احتياجاتها بسهولة ويسر دون تعقيد أو بيروقراطية وتتبنى تدخلات مناسبة ومبتكرة، مشيرة إلى أنه في العام الماضي أطلقت الوزارة مرصد وعي للتنمية المجتمعية، والذى يهدف إلى قياس السلوكيات والاتجاهات الاجتماعية للأسر المصرية من الفئات الأولى بالرعاية، حتى يتم قياس التطور والتغيير الحادث فى المجتمع من خلال مجموعة من المؤشرات القياسية، وذلك بعد عمل التدخلات والحملات التوعوية والحوارات المجتمعية.
وأفادت أن الوزارة تشارك فى مهرجان أسوان السينمائي الدولي لأفلام المرأة، وذلك لاقتناع الوزارة بتأثير الفن والدراما والسنيما فى تشكيل عقل ووجدان المجتمع المصرى، حيث ساهم الفن بجميع أشكاله على مدار سنوات طويلة فى التنمية والتنوير والارتقاء بالوعى المجتمعى وطرح كثير من القضايا التنموية وتغيير الكثير من السلوكيات والأفكارالمغلوطة والمتطرفة والسلبية، مشيدة بالعرض المسرحي الذي عرض اليوم، حيث إنه يمكن من خلال الدراما توصيل الكثير من رسائل التوعية الخاصة بالقضايا الاجتماعية، بأسلوب بسيط وشيق يسمح بالتفاعل ومناقشة الرسائل الاجتماعية المعروضة، والعمل الفنى مع الجمهور المستهدف من الأهالى.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي المساهمة في تطوير قدرات مسرح غرب سهيل، حيث سمح هذا المسرح بمشاهدة العمل الفني، موجهة الشكر لكل الذين قاموا بإعداد وتقديم هذا العرض المسرحى، وقد استمتعنا حقاً بهذا العرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن قضايا برنامج وعي وزیرة التضامن الاجتماعی للتنمیة المجتمعیة غرب سهیل من خلال
إقرأ أيضاً:
جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه مصر شأنها شأن العديد من الدول تحدي انتشار الشائعات والأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة. ولقد بذلت وزارة الداخلية المصرية جهودًا كبيرة لمواجهة هذه الحملة الشرسة، ويمكن تلخيص أهم هذه الجهود فيما يلي:
رصد وتتبع الشائعات: قامت الوزارة بإنشاء فرق عمل متخصصة لرصد وتتبع الشائعات والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد مصادرها ودوافعها.
الرد السريع والحاسم: تقوم الوزارة بالرد السريع والحاسم على هذه الشائعات، وذلك من خلال نشر الحقائق والأرقام، وتفنيد الادعاءات الكاذبة، وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
التعاون مع وسائل الإعلام: تعمل الوزارة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات وآثارها السلبية.
التوعية المجتمعية: تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية المختلفة.
التعاون الدولي: تتعاون الوزارة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة.
أهداف هذه الجهود:
حماية الأمن القومي: من خلال منع انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة والمؤسسات.
الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي: من خلال التصدي للشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات.
حماية السمعة الدولية لمصر: من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة ونشر الحقيقة حول الأوضاع في البلاد.
أهمية هذه الجهود:
تعتبر هذه الجهود حربًا حقيقية ضد الإرهاب الفكري، حيث تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفوضى والتشويش على الرأي العام. ولذلك فإن نجاح هذه الجهود يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر.
التحديات المستقبلية:
تطور أساليب نشر الشائعات: يستخدم مروجو الشائعات أساليب جديدة ومتطورة لنشر أخبارهم، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية تطوير قدراتها لمواجهة هذه التحديات.
انتشار الأخبار المضللة: يزداد انتشار الأخبار المضللة بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تمييز الحقيقة من الزيف.
ختامًا، فإن جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة شائعات جماعة الإخوان تمثل خطوة مهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ولكنها تتطلب تضافر الجهود من قبل جميع مؤسسات الدولة والمواطنين.