زي النهارده.. هنري الثامن يعتلي عرش إنجلترا عقب وفاة والده
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد، الموافق 21 من شهر ابريل، ذكري اعتلاء هنري الثامن بعرش إنجلترا عقب وفاة والده هنري السابع عام 1509.
هنري الثامن
هنري الثامن ولد في 28 شهر يونيو عام 1491 وتولي متصر ملك إنجلترا منذ 21 أبريل 1509 وحتى وفاته، كان هنري الثامن ثاني ملوك أسرة تيودور خلفًا لوالده هنري السابع.
لعب هنري الثامن دورا بارزا في انفصال كنيسة إنجلترا عن الكنيسة الكاثوليكية.
مما أدى الي الصدام بين هنري الثامن وروما وانفصال كنيسة إنجلترا. عن سلطة الباباوية وحل الأديرة وتعيينه لنفسه رأيسا لكنيسة إنجلترا.
وظل مؤمنًا في داخله بالتعاليم الدينية الكاثوليكية، حتى بعد قطع الصلة مع الكنيسة الكاثوليكية. أشرف هنري الثامن أيضًا على الاتحاد القانوني بين إنجلترا وويلز عن طريق سن قوانين تقنن الاتحاد في الفترة من 1535-1542.
وكان هنري الثامن بارع في الخطابة، ويعده البعض «أحد أكثر الحكام الذين جلسوا على عرش إنجلترا كاريزما.» أدت رغبته في إنجاب وريث ذكر لعرشه، -لاعتقاده أن البنات لا يصلحن للحكم والمحافظة على وحدة أسرة تيودور وفرض السلام الذي تحقق بعد حرب الوردتين- إلى شيئين خلدا ذكر هنري الثامن: زيجاته الست والإصلاح الإنجليزي، والذي حوّل إنجلترا إلى أمة معظمها من البروتستانت. وفي نهاية حياته، عانى هنري من البدانة المفرطة، وتدهورت صحته. وقد كانت نظرة العامة إليه أنه ملك شهواني وقاسٍ وأناني وغير مأمون الجانب.
مبلاده
ولد هنري الثامن في قصر جرينتش، وهو الابن الثالث للملك هنري السابع والملكة إليزابيث، ومن بين أبناء هنرى السابع.
وفي عام 1493، وهو في عمر العامين، تم تعيينه مسؤولاً عن الأمن في قلعة دوفر، وأمينا على سجن موانئ سينك. وفي عام 1494، تم تنصيبه دوقزليورك، ثمتعيينه أيرل مارشال لإنجلترا، وممثلاً للملك ورئيسًا للمجلس التنفيذي الأيرلندي. تلقى هنري تعليمًا مميزًا على أيدي المربين، ومن ثم فقد أتقن اللاتينية والفرنسية والإسبانية. ولما كان من المتوقع أن ينتقل العرش إلى الأمير آرثر - الأخ الأكبر لهنري - فقد جرى إعداد هنري للحياة الكنسية. وقد توفيت والدته إليزابيث وهو في الحادية عشرة من عمره.
بداية عهده
كان هنري الثامن في الثمانية عشرة من عمره وقت تتويجه عام 1509.
وعقب يومين من تتويجه، أصدر الأمر باعتقال اثنين من وزراء أبيه الذين لم يكونا يحظون بشعبية كبيرة، السير ريتشارد إمبسون وإدموند دادلي، ثم اتهما بالخيانة العظمى ، وتم إعدامهما عام 1510..
عصر النهضة
بدأ هنرى في صورة رجل عصر النهضة، وأصبح بلاطه قبلة المبدعين من العلماء والفنانين. وقد كان هنري متعددالمواهب و مؤلفا شاعرنا، ومن أشهر مؤلفاته الموسيقية اللهو مع الخلان.
كما كان شغوفا بلعب النرد والقمار، وبارع أيضًا في الرياضة وخاصة، المبارزة والصيد والتنس. إضافة إلى ذلك، عرف هنري الثامن بتفانيه في الدفاع عن المعتقدات الدينية المسيحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية کان هنری
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي الثامن بكلية العلوم بمشاركة 62 بحثًا علميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر الطلابي الثامن للبحوث الطلابية بكلية العلوم، والذي جاء هذا العام تحت عنوان "تطور العلوم في عصر التحول الرقمي"، بمشاركة 62 بحثًا علميًا قدمها طلاب الكلية في مختلف التخصصات، وحضور واسع من القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور الشاذلي عباس، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة ياسمين محمد حسين، مقررة المؤتمر.
كما شهد المؤتمر حضور الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي.
وكان في استقبال رئيس الجامعة كل من الدكتورة مها فريد سليمان، والدكتور الشاذلي عباس، والدكتور رأفت عفيفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيرين البنا، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
استهل المؤتمر فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم قدمها الطالب معاذ محمود، ثم عرض فيلم تسجيلي استعرض أبرز إنجازات وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية خلال العام الجامعي 2024-2025.
يهدف المؤتمر إلى تنمية المهارات البحثية لدى الطلاب، ورفع مستواهم العلمي والثقافي، وتعزيز ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار، إلى جانب غرس قيم العمل الجماعي وبناء جسور التواصل العلمي بين طلاب الكلية في مختلف التخصصات، مع التأكيد على الدور الوطني للعلم في خدمة المجتمع.
وشمل المؤتمر عرضًا موسعًا للأبحاث والمشروعات العلمية التي تقدم بها طلاب الكلية في مجالات الكيمياء، الفيزياء، الجيولوجيا، العلوم البيولوجية والبيئية، المنتجات الطبيعية، وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، حيث بلغ عدد الأبحاث هذا العام 62 بحثًا، وهو أكبر عدد مقارنة بالدورات السابقة.
وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر مندور أن كلية العلوم تُعد المحرك الأساسي لمنظومة البحث العلمي داخل الجامعة، لما لها من تداخل علمي وبحثي مع مختلف الكليات والتخصصات، مشيدًا بالمستوى المتميز للأبحاث المقدمة، ومؤكدًا أهمية دعم هذا النوع من المؤتمرات الطلابية لما لها من دور كبير في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم البحثية، كما أثنى على حرص الكلية على تكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا ورياضيًا، ما يعكس اهتمامها الشامل ببناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة.
من جانبها، أعربت الدكتورة مها فريد سليمان عن سعادتها بتشريف رئيس الجامعة للمؤتمر، مقدمة الشكر له على دعمه الدائم للكلية، سواء في تطوير معامل الكيمياء والفيزياء، أو في دعم قسم الرياضيات والحاسب الآلي بأجهزة كمبيوتر وصيانة شاملة للمرافق، وهو ما أسفر عن حصول القسم على الاعتماد البرامجي، إلى جانب اعتماد المعمل المركزي، في الوقت الذي تنتظر فيه أربعة برامج أخرى الاعتماد بعد زيارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم.
وأكد الدكتور محمد يس أن مركز الدعم الأكاديمي، منذ إنشائه عام 2016، يعمل على دعم الطلاب المتفوقين، والمتعثرين، وذوي الهمم، ويضع المؤتمر الطلابي البحثي على رأس أولوياته لنشر ثقافة البحث العلمي بين الطلاب.
بدوره، رحب الدكتور الشاذلي عباس برئيس الجامعة، مشيرًا إلى أن عنوان المؤتمر يعكس توجه الجامعة واستراتيجيتها في مواكبة التحول الرقمي، خاصة مع قرب الانتهاء من مبنى الاختبارات الإلكترونية الذي تم دعمه بـ3500 جهاز كمبيوتر، بالإضافة إلى 1500 جهاز موجود بالفعل، كما أشار إلى فوز الكلية بتمويل مشروع جديد للاختبارات العلمية والشفوية، والذي يُعد إضافة كبيرة للعملية التعليمية والبحثية داخل الكلية.
واختتمت الدكتورة ياسمين محمد حسين بالتأكيد على أن النسخة الحالية من المؤتمر شهدت تطورًا ملحوظًا، ليس فقط في عدد الأبحاث المشاركة، بل في تنوع الفعاليات، حيث تم تنظيم عرض فني على هامش المؤتمر، إلى جانب تنظيم فقرة لتكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا ورياضيًا، مما يعكس حرص الكلية على دمج الجوانب العلمية والثقافية والرياضية في بيئة تعليمية متكاملة تدعم التميز والإبداع.