96 ساعة قضتها مباحث الجيزة في اجراء تحريات رفيعة المستوى لحل لغز العثور على جثة سيدة قعيدة "مشلولة" مذبـ.وحة داخل شقتها بالعمرانية ونجحت في القبض على الجاني الذي تبين انه طليق ابنة المجني عليها "مدرب جيم" وقتلها بدافع الانتقام لرفضها عودة ابنتها الى عصمته مرة أخرى. 

 

فريق البحث الذي ترأسه اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية أشارت تحريات بأصابع الاتهام الى طليق ابنة المجني عليها بعد رصد علاقات العجوز وابنتها وتبين ان علاقاتهما محدودة ولا توجد خلافات لهما مع أحد الا ان التحريات توصلت الى انفصال الابنة عن زوجها منذ فترة فاتجهت خطة البحث للتحري عن طليقها لبيان مدى تورطه في الجريمة.

 

 

كاميرات المراقبة كانت البداية لحل اللغز حيث رصدت بعض الكاميرات في الشوارع المؤدية الى المنزل مسرح الجريمة سير طليق الابنة في اتجاه المنزل ثم عودته مرة اخرى بعد فترة من الوقت بملامح مهزوزة ليتأكد الحس الأمني من أن طليق الابنة اكثر من مشتبه به. 

 

أعدت مباحث العمرانية بقيادة العميد علي عبد الرحمن رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة والعقيد سامح بدوي مفتش فرقة الغرب عدة أكمنة ثابتة ومتحركة نجحت في القاء القبض على المتهم الذي فور مواجهته بالتحريات والأدلة اعترف تفصيليا بارتكابه جريمة قتل حماته. 

 

وقال المتهم انه انفصل عن زوجته التي تعمل ممرضة منذ فترة قاربت على أشهر بعدما شك في سلوكها وخلال تلك الفترة كان يحاول اعادتها لعصمته مرة اخرى الا انه كانت ترفض بشدة مجرد الاستماع اليه، واضاف المتهم انه في يوم الجريمة توجه اليها في منزل والدتها بمنطقة العمرانية للتحدث معها الا انه وجدها في عملها فتحدث مع حماته محاولا دفعها لاقناع ابنتها بالعودة اليه لكن حدثت بينهما مشادة كلامية ورفضها ايض عودة ابنتها اليه فاسرع ناحية المطبخ وعاد حاملا سكين ودفعها على الارض من اعلى الكرسي المتحرك الذي تجلس عليه كونها مصابة بشلل نصفي فسطقت في مدخل دورة المياه "الحمام" وانهال عليها المتهم بالطعنات في رقبتها وانحاء متفرقة من الجسد وفر هاربا بعدما شاهد الدماء تسيل من جسدها بغزارة. 

 

طليق بنتها الممرضة | تطور مثير في جريمة العمرانية رجعت لقيت منظر بشع.. ابنة قتـ.يلة العمرانية تروي تفاصيل اكتشافها الجريمة

تم تسجيل اعترافات المتهم بالصوت والصورة وأحيل الى النيابة العامة التي تولت التحقيق. 

تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة، بالعثور على سيدة مذبوحة، داخل شقة سكنية بشارع الملاحين المتفرع من شارع السلام، بالعمرانية. 

ترأس اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، قوة أمنية انتقلت إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.

أسفر الفحص المبدئي بقيادة العقيد سامح بدوي مفتش مباحث فرقة الغرب، عن العثور على جثة "أمال. م" 40 سنة، مصابة بجرح ذبحي بالرقبة، داخل حمام شقتها، وتحفظت القوات على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
 

وشكلت أجهزة الأمن بالجيزة فريق بحث جنائي لكشف ملابسات جريمة السيدة الأربعينية وسرعة ضبط مرتكبها، لمعرفة دوافعه حول ارتكابها، وأخطر مدير أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة للتحقيق

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمرانية مدرب جيم الكاميرات

إقرأ أيضاً:

ماعت تشارك في وقفة من أجل السلام بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة

نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط».

وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عام، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.

كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، والتي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة؛ التي يواجه المدنيون فيها ظروفاً إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.

كما عرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.

وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام كافة الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.

وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن هذا عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.

وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.

وأكد عقيل في كلمته بأحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتداخلات داعش الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.

كما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير الجدير بالذكر، أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف سويسرا، والتي تشهد استعراض ملفات حقوق الإنسان ل14 دولة في الفترة من 21 – 30 يناير 2025.





مقالات مشابهة

  • مسجل خطر جاى من الجيزة... ليسقط فى قبضه الأمن بمخدر الحشيش في الفيوم
  • حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم
  • عاشرها بالقوة .. استمرار حبس مدرب كونغ فو هتك عرض فتاة بالمحلة 45 يوما
  • كواليس محاولة تهريب 5 ملايين جنيه من مطار القاهرة .. وقرار النيابة
  • 420 دقيقة.. كواليس التحقيق مع ”أفشة” بسبب النصب عليه في 13 مليون جنيه
  • نائب وزير الصحة تتفقد مركز الرعاية الصحية الأولية بالعمرانية
  • نائب وزير الصحة تتفقد مركز الرعاية الأولية بالعمرانية.. صور
  • ماعت تشارك في وقفة من أجل السلام بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة
  • بـ 15 فنان مصري وسعودي.. سارة وفيق تتعاون مع "الرسم المتحرك" لإخراج "حرامية لايف"
  • الكرسي الرسولي: الذكاء الاصطناعي فرصة لكن الإنسان يخاطر بأن يصبح عبدا للآلات