المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إسرائيل تتعمد تنفيذ جرائم إبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الدكتور محمد المغبط أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
3600 شاحنة مساعدات وصلت غزة منذ مطلع أبريل الجاري (شاهد)وقال المغبط ، اليوم الأحد إنه "تم توثيق حالات عديدة تؤكد عرقة الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات بكافة أشكالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع".
وأضاف: أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بدخول ما يحتاجه قطاع غزة من المساعدات الطبية مع عدم وجود مبرر عسكري لمنع إيصال الوقود والمستلزمات الطبية"، لافتا إلى أن إسرائيل تمنع المنظمات الدولية من دخول غزة لطمس حقائق ما يحدث داخل القطاع.
رئيس وزراء بريطانيا: نواصل العمل من أجل التوصل لهدنة إنسانية فورية في غزة
أكد رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك اليوم الأحد أن بلاده تواصل العمل من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ؛ لإيصال المزيد من المساعدات وإعادة المحتجزين إلى وطنهم بأمان ما يؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام على المدى الطويل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس وزراء بريطانيا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين اليوم ، حسبما أعلنت الحكومة البريطانية في بيان صحفي عبر موقعها الرسمي.
وقال سوناك : "إن الهدف النهائي للمملكة المتحدة يظل هو حل الدولتين القابل للتطبيق للإسرائيليين والفلسطينيين".. مؤكدا أن تركيز المملكة المتحدة يظل منصبا على إيجاد حل للأزمة في غزة..مشيرا في الوقت ذاته إلى دعم بلاده القوي للأمن الأردني والأمن الإقليمي على نطاق أوسع.
ووفقا للبيان ، استعرض الجانبان الجهود المشتركة لزيادة المساعدات المقدمة إلى غزة بشكل كبير فضلا عن مشاركة المملكة المتحدة في عمليات إسقاط المساعدات بقيادة الأردن وممر بري إنساني إلى غزة بالإضافة إلى ممر المساعدات البحرية من قبرص.
واتفق الجانبان ، بحسب الحكومة البريطانية ، على أهمية دعم السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها لتحقيق الاستقرار والازدهار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
و استقبل ميناء رفح البري، اليوم الأحد، 31 مصابا و49 مرافقا فلسطينيا، قادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج في مستشفيات محافظات الجمهورية.
وصرح مصدر مسئول فى ميناء رفح البري بأن إجمالي شاحنات المساعدات الإنسانية المتنوعة التي تم إدخالها إلى قطاع غزة عبر منفذي رفح وكرم أبو سالم بلغ 258 شاحنة لإغاثة الفلسطينيين في القطاع.
وأوضح المصدر أنه تم إدخال 8 شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري؛ كما تم إدخال 250 شاحنة من المساعدات عبر منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تم أيضا إدخال 4 شاحنات غاز و4 شاحنات سولار إلى القطاع عبر ميناء رفح.
إضراب شامل في الضفة الغربية تنديدا بمقتل 14 فلسطينيا داخل مخيم نور شمس
عمّ الإضراب العام كافة مدن وقرى الضفة الغربية حدادا على مقتل 14 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس، بمدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية.
ونُظم الإضراب بناءً على دعوة من القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، التي وصفت ما فعله الجيش الإسرائيلي بمخيم نور شمس بأنه "مجزرة مريبة".
وأُغلقت المدارس والجامعات، والمحلات التجارية، وسط دعوات لـ"الاستمرار بفعاليات المواجهة مع القوات الإسرائيلية في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي حقوق الإنسان إسرائيل غزة تنفيذ جرائم إبادة
إقرأ أيضاً:
رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي يمضي قدمًا في تنفيذ "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة ، رغم نفيه لذلك.
وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يظهر عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.
إقرأ أيضاً: تفاصيل فضيحة نتنياهو الجديدة - هندسة وعي الإسرائيليين بالأكاذيب
ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء "كفير" للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، فيما يمنع المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال غزة وسط تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية في ظل هجمات الاحتلال.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال نحو 600 عنصر من حماس خلال المعارك التي تهدف إلى تقسيم شمال القطاع. وقد أتم الجيش عزل جباليا وضواحيها عن غزة، ما حقق تنفيذًا جزئيًا لخطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين التي وضعها اللواء المتقاعد غيورا أيلاند، والمعروفة بـ "خطة الجنرالات".
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة مباشرة موسعة على هذه الجبهة
وذكرت الصحيفة أن منطقة جباليا كانت محاصرة بشكل كامل منذ الأسبوع الأول لعملية التوغل البري التي أطلقها الجيش الإسرائيلي شمالي غزة في محاولة لدفع السكان إلى مغادرة المنطقة؛ وادعت أن "ضغطًا أميركيًا دفع إلى تخفيف الحصار وإعادة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة تحت سيطرة حماس".
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي عزل جباليا عن باقي أجزاء شمال القطاع، حيث عززت قوات جيش الاحتلال وجودها في محور عرضي شمالًا يوازي "ممر نيتساريم"، ويقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات جنوب الحدود الشمالية للقطاع، حيث يتم فحص المدنيين الذين يغادرون إلى غزة باستخدام تقنيات للتعرف على الوجوه.
ولا يستبعد الجيش الإسرائيلي إمكانية بقاء كتيبة أو لواء بعد انتهاء الهجوم على جباليا في "الممر الجديد" الذي يفصل الثلث الشمالي من قطاع غزة، والذي يشمل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، عن مدينة غزة. ويقولون: "لم تختار حماس إعادة التمركز في جباليا صدفة، فهذه منطقة تتحكم وتُهدد بالنار على شمال "غلاف غزة"، مع التركيز على سديروت والقطار الذي يمر بها، والذي يتعرض لنيران دقيقة من جباليا، كما أننا نبحث عن صواريخ كورنيت".
ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن جباليا تمثل "النواة الصلبة" لحماس في شمال القطاع، حيث يتجمع فيها مئات المقاومين وبعض القيادات البارزة، رغم أن الجيش قام بعمليتين بريتين فيها سابقًا. وفي ظل المزاعم الإسرائيلية بأن عشرات الآلاف من السكان غادروا جباليا مؤخرًا، كثف جيش الاحتلال من قصفه المدفعي على المنطقة لدعم القوات البرية.
ووصف قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي كيف عملت فصائل المقاومة على تلغيم مشارف جباليا، بزراعة مئات العبوات الناسفة، وإن كانت أقل تعقيدًا مما واجهته قوات الفرقة 162 في رفح. العبوات في جباليا بسيطة وغير مرتبطة بنظام تحكم عن بُعد، بل موزعة بين الأنقاض والمباني، ما يجعل اكتشافها صعبًا للغاية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، "عدلت حماس من تكتيكاتها عبر استخدام العبوات الناسفة في الطوابق العليا بدلًا من الطوابق الأرضية كما كان في السابق، وذلك بعد ملاحظتهم أن الجيش يركز هجماته على الطوابق الأرضية قبل اقتحام المباني". ويؤكد المسؤولون في الجيش أن "استخدام العبوات بات كبيرا، لدرجة أن عناصر حماس حولوا قذائف الهاون إلى عبوات ناسفة، مما يوفر لهم خيار تلغيم المناطق بدلاً من قصفها.
ووصف الجيش "أن السكان المرهقين والجوعى الذين يصلون لنقاط التفتيش لا يمكن أن تضمن حماس استمرار دعمهم في تلك الظروف"، وزعم أن استجواب المعتقلين يوفر معلومات استخباراتية حول مواقع الأسلحة والمتفجرات.
في المقابل، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن حجم الدعم الجوي للقوات البرية انخفض حاليًا بسبب توسع المعارك إلى جنوب لبنان وتراجع أولوية غزة كجبهة رئيسية. وذكرت أن القادة الميدانيين يحددون حصص يومية من الذخائر المتاحة، لاستهداف مواقع شمالي القطاع المحاصر.
وبحسب التقرير، فإن تتوزع الطائرات من دون طيار "زيك" على مستوى كل لواء، بدلاً من تخصيصها لكل كتيبة كما كان الحال في العمليات البرية السابقة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وتواصل الطائرات مراقبتها من الأعلى، ولكن لساعات أقل خلال اليوم مقارنةً بالعام الماضي.
كما شهد عدد الجرافات من طراز D9 المخصصة لفرق القتال في جباليا انخفاضًا نتيجة لتوسيع العدوان الإسرائيلي في جنوب لبنان، بينما تم تدمير جزء كبير من المباني في الغارات السابقة، بحسب التقرير الذي أوردته "يديعوت أحرونوت".
ويرى الجيش الإسرائيلي أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نصف عام إضافي على الأقل. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته "تحقق مكاسب يومية في معارك شمال القطاع". وإضافة إلى جباليا، توسعت الهجمات على بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، ويقدر جيش الاحتلال أن 20 إلى 40 مقاتلًا من حماس يُقتلون يوميًا.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48