منسق أممي: نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط ، أنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
المرصد الأورومتوسطي: وثقنا الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في المستشفيات في غزة صحة غزة: 48 شهيدًا نتيجة 5 مجازر ارتكبها الاحتلال في القطاع خلال آخر 24 ساعة
وتابع المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط قال إن استقرار الضفة الغربية ضروري للحفاظ على احتمالات السلام حية.
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن
وفي سياق متصل، استشهدت امرأة فلسطينية اليوم الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن الاحتلال أطلق النار على امرأة، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول اليها، وأغلق الحاجز العسكري بكلا الاتجاهين.. موضحة أن الشهيدة تدعى منال فازع صوافطة (40 عامًا) من مدينة طوباس وزعم الاحتلال مُحاولتها تنفيذ عملية طعن عند الحاجز.
وتقيم قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري على مُفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى، والجنوبية والشمالية.
واستهدفت سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية أراض زراعية في منطقة خربة العدس شرق رفح، ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين.
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منازل الفلسطينيين شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ولم يبلغ عن أي إصابات حتى اللحظة.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت السلطات الصحية في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34,097 شهيدا، والإصابات إلى 76,980 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة نشرت الأحد التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ198 على القطاع، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 34097 قتيلا و76980 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنسق الأممي لعملية السلام الشرق الأوسط الضفة الغربية الضفة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين.
\اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.
وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يجعل معاناتهم متعددة الجوانب. من أبرز معوقات حياتهم اليومية هي القيود المفروضة على حرية الحركة. تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية التي تربط المدن الفلسطينية، مما يعطل التنقل ويزيد من صعوبة الوصول إلى العمل، المدارس، والمستشفيات. هذه الحواجز تفرض وقتًا طويلًا في التنقل، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، يعانون من انتهاك حرياتهم الشخصية، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية في كثير من الأحيان باعتقال الشباب الفلسطينيين بشكل تعسفي، وهو ما يخلق حالة من الخوف المستمر في المجتمع الفلسطيني.
واحدة من أبرز صور المعاناة في الضفة الغربية هي سياسة الاستيطان الإسرائيلي المستمر، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بإنشاء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، مما يهدد التوسع العمراني الفلسطيني ويؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات الزراعية. تساهم هذه السياسة في تدمير البيئة المحلية وتفاقم الفقر لدى الفلسطينيين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة كمصدر رزق. كما أن هناك العديد من حالات هدم المنازل الفلسطينية بحجج مختلفة مثل البناء غير المرخص، ما يعرض العائلات الفلسطينية للمشقة والفقدان.
من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أزمة حقيقية بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال. يعاني السوق المحلي من الركود بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتدهور الإنتاج المحلي نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش العديد من الفلسطينيين تحت خط الفقر بسبب معدلات البطالة المرتفعة، حيث لا يستطيع الكثيرون العثور على وظائف دائمة بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على تحركاتهم ومشاريعهم الاقتصادية. هذه السياسات أدت إلى تدهور كبير في مستوى المعيشة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي، حيث يعاني السكان من قلة الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية.
في خضم هذه المعاناة، يبقى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية متمسكًا بحقوقه الأساسية في الحياة الحرة الكريمة، مستمرًا في النضال من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة. رغم هذه الظروف القاسية، فإن الإصرار على تحقيق العدالة ما زال يشكل قوة دافعة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.