الأسبوع:
2025-05-01@21:01:39 GMT

الثروة البشرية نعمة كبيرة من الله

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

الثروة البشرية نعمة كبيرة من الله

وقفتنا اليوم حضراتكم سوف نتحدث فيها عن نعمة كبيرة لا يدرى بها إلا المدركون، ألا وهى نعمة الثروة البشرية، فالثروة البشرية لها إيجابيات وسلبيات، ولكن إيجابياتها أعلى بكثير من سلبياتها لو تعلمون.

الثروة البشرية يا سادة لمن يعرف كيف يستغلها، ويؤهلها ويمكنها وينميها فيها كل الخير، اقتصاديًّا واستثماريًّا وعسكريًّا فى جميع المجالات، ومن لا يستطيع فعل ما أشرنا إليه أصبحت وبالاً وعبئًا كبيرًا بالطبع، فلو بحثنا عن الدول التى لديها ملايين السكان بل قل آلاف ملايين السكان، والتى تعدى البعض منها المليار، وعرفت كيف تستفيد من تلك الثروة البشرية مثل الصين بشكلها الحالى لوجدنا كيف وصلت لمرحلة من القوة البشرية والاقتصادية والاستثمارية والعسكرية، والتى معها هى متجهة لتسود العالم وتسوده فى جميع المجالات، فالصين نموذج جاهز يحتذى لأي دولة فى العالم تريد أن تتعلم كيف يمكن أن تستغل الثروة البشرية لديها لتذهب إلى مسافات بعيدة فى آفاق التقدم والازدهار، فلقد عرفت الصين كيف يمكن أن تمزج بين الثروة البشرية والثروات الطبيعية لديها مع الاهتمام بالبحث العلمى وتسخيره لخدمة البلد لتصنع نموذجًا محترمًا بحق يستحق الدراسة والتطبيق، ولا عزاء لأصحاب العقول الثابتة والمتحجرة التى لا تتطور ولا تستطيع أن تصنع التطوير اللازم فى كيفية تحقيق المزج الأمثل بين الثروة البشرية والثروات الطبيعية حتى ولو كانت الثروات الطبيعية فى الحد الأدنى لها.

فالثروة البشرية ميزان كبير وثقيل فى معادلة تحقيق التقدم والازدهار، وعبء ثقيل على المتجمدين الذين لا يفكرون ولا يريدون إعمال العقل والجهد لتحقيق أعلى معدلات التقدم يا سادة، فالثروة البشرية فى أي بلد أو أي دولة، هى قوة كبيرة جدًّا لو تعلمون، تزعج الأعداء، وتطرد الغرباء مع حسن العمل والأداء..

فالثروة البشرية فى أي دولة تحتاج للمسئولين المبدعين الذين لديهم خطط واستراتيجيات إبداعية تصنع المعجزات من خلال خطط واستراتيجيات قابلة للتطبيق داخليًّا وخارجيًّا.. داخليًّا فى كيفية التنويع والتأهيل والإعداد للعنصر البشرى للقنوات الاستثمارية المتعددة والمختلفة والتى تتناسب مع احتياجات العمل والإنتاج الحقيقى والمثمر زراعيًّا وصناعيًّا للزراعات الأكثر احتياجًا وإنماءً، وصناعيًّا للصناعات صديقة البيئة وأكثرها تقدمًا وإنتاجًا واستثمارًا، وخارجيًّا من خلال خلق الاتفاقات والتعاون مع الدول المختلفة المفيدة للدولة التى تريد أن تكون على المحك، وهى تحتاج فقط للدراسات الجادة التى تبين من هى الدول التى تحقق أكبر استفادة متبادلة صناعيًّا وتجاريًّا والتى تحقق أعلى معدلات التبادل التجارى الدولى الناجح والناجز، والتى تحقق أكبر استفادة من العنصر البشرى المكون للثروة البشرية للدولة وعسكريًّا، لأن أي عدو أكثر ما يقلقه ويرعبه حجم المكون البشرى العسكرى للدولة التى يعاديها وخاصة إذا ما تم الاهتمام بالصناعات العسكرية من الطائرات الحربية والمدنية والدبابات والمجنزرات والصواريخ القصيرة، والمتوسطة والطويلة المدى، والمسيرات والذخيرة المتنوعة والقنابل المتنوعة، والأسلحة التكتيكية المختلفة والتدريب المتميز.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثروة البشرية الثروة البشریة

إقرأ أيضاً:

شركة CMA CGM الفرنسية تستثمر في ميناء اللاذقية.. مركز بحري عالمي وعوائد تصاعدية للدولة

دمشق-سانا

وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع الشركة الفرنسية CMA CGM في قصر الشعب بدمشق اتفاقية لإدارة وتشغيل محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية.

وأوضح مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش في تصريح لـ سانا، أن مدة الاتفاقية هي 30 سنة، وهي المدة المعتمدة عالمياً لمثل هذا النوع من الاستثمارات لضمان الجدوى الاقتصادية وتحقيق الأهداف التطويرية المنشودة، مبيناً أن الشركة الفرنسية ستباشر خلال هذه المدة بضخ استثمارات أولية بقيمة 30 مليون يورو خلال السنة الأولى، مخصصة لتطوير البنية التحتية والفوقية وصيانة المعدات الحالية والأرصفة، بالإضافة إلى إدخال أنظمة تشغيل وتكنولوجيا حديثة تعتمدها الشركة في موانئ عالمية أخرى، كما ستضخ في السنوات الثلاث التالية استثمارات إضافية تصل إلى 200 مليون يورو.

ولفت علوش إلى أن الاتفاق يمنح الشركة الفرنسية مسؤولية إدارة وتشغيل محطة الحاويات في حين تحتفظ الدولة بحق الرقابة والتقييم، وتبقى كافة حقوق السيادة الوطنية محفوظة بالكامل ضمن الإطار القانوني الناظم للعقود الاستثمارية البحرية.

وبين علوش أن الاتفاق يندرج ضمن أحكام القانون السوري للاستثمار، مع الاحتكام إلى غرفة التجارة الدولية في لندن للتحكيم في حال النزاعات، ما يعكس الثقة الدولية ويعزز الموثوقية القانونية للعقد.

وأشار علوش إلى أنه تم وضع آلية تصاعدية لتوزيع الأرباح، حيث سترتفع نسبة الدولة من العائدات كلما زاد حجم المناولة وعدد الحاويات. ووفقًا للاتفاق، تبدأ حصة الدولة عند مستوى معين، ثم ترتفع تدريجيًا حتى تصل إلى 70%، مقابل 30% للشركة المشغلة، كما أن كافة النفقات التشغيلية ستكون من مسؤولية الشركة، مما يضمن أقصى قدر من الفائدة الاقتصادية للدولة.

وأكد مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أن محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية شهدت اهتمامًا كبيرًا من عدة شركات دولية، وعُرضت عدة مقترحات للاستثمار، إلا أن عرض الشركة الفرنسية كان الأكثر تميزًا من حيث الكفاءة الفنية والمالية، مما يضمن استمرارية التشغيل دون حدوث اضطراب في العمليات، كما تمت مراجعة جميع العروض ضمن إطار شفافية تامة لضمان تحقيق أفضل النتائج لسوريا.

وبين علوش أنه تمت متابعة المفاوضات من قبل فريق متخصص من الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، إضافةً إلى فرق مختصة في مؤسسة الرئاسة السورية، لضمان أعلى مستويات الدقة والمهنية في تقييم العرض ومتابعة التنفيذ وفق القوانين السورية.

وشدد علوش على أن الاتفاقية ستوفر استثمارات ضخمة خلال السنوات الأولى، مما سيساهم بشكل مباشر في تحسين البنية التحتية البحرية، ورفع كفاءة عمليات المرفأ، وتعزيز تنافسية سوريا في قطاع النقل البحري، كما يتوقع أن يؤدي التعاون إلى خلق فرص عمل، وتحسين الإنتاجية، ودعم قطاعات التصدير والاستيراد.

وأكد علوش أن كافة العمليات ستتم تحت إشراف الدولة وفق القوانين النافذة، دون منح أي امتيازات تشغيلية استثنائية للشركة الفرنسية، وأن العمل سيعتمد على الكوادر السورية مع برامج تدريب وتأهيل على أحدث الأنظمة التشغيلية.

وكشف علوش أن هناك مشاريع جديدة قيد الدراسة لتحديث البنية التحتية البحرية وإعادة تأهيل المرافئ السورية، من بينها إمكانية استثمارات مماثلة في مرفأ طرطوس وبعض المنافذ البرية الحيوية.

CMA CGM 2025-05-01Hassan Nasrسابق وزير العدل‏ يبحث مع فريق بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا إعادة ‏بناء ‏القضاء لتسهيل ‏أمور ‏المواطنينآخر الأخبار 2025-05-01شركة CMA CGM الفرنسية تستثمر في ميناء اللاذقية.. مركز بحري عالمي وعوائد تصاعدية للدولة 2025-05-01وزير العدل‏ يبحث مع فريق بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا إعادة ‏بناء ‏القضاء لتسهيل ‏أمور ‏المواطنين 2025-05-01وزير الصحة يطمئن على صحة المصابين في أحداث جرمانا و أشرفية صحنايا 2025-05-01الرئيس الشرع يبحث مع وزير النقل خطط تطوير شبكات المواصلات وتحسين البنية التحتية للنقل العام 2025-05-01بمناسبة عيد العمال… مدير مؤسسة توليد الكهرباء يتفقد محطة توليد الزارة بحماة 2025-05-01نحو 50 سيدة يعرضن مشاريعهن الصغيرة في بازار معاً نصنع الأمل‏ 2025-05-01منتدى القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية يختتم أعماله في قطر 2025-05-01محافظ السويداء وقائد الفرقة 40 في الجيش يتابعان انتشار قوات الجيش والأمن العام في بلدة الصورة الكبرى بريف السويداء 2025-05-01وسط انتشار الأمن العام.. أشرفية صحنايا تعود إلى حياتها الطبيعية 2025-05-01مناقشة تطوير قطاع التعدين في حسياء الصناعية

صور من سورية منوعات تطبيق موبايل يوصل صوت الصم للحصول على خدمات الإسعاف 2025-04-27 صفائح لعضلة القلب من الخلايا الجذعية… خطوة نحو العلاج الأول من نوعه في العالم 2025-04-17فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • مطلب إلغاء ورقة الـ200 شيكل.. ضربة لاقتصاد غزة أم للدولة العميقة؟
  • شركة CMA CGM الفرنسية تستثمر في ميناء اللاذقية.. مركز بحري عالمي وعوائد تصاعدية للدولة
  • من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار "الأكبر"... ماذا نعرف عن دروز إسرائيل؟
  • إعفاء البضائع المستعملة المستوردة المملوكة للدولة من الرسوم والحقوق الجمركية
  • رئيس قطاع الثروة الحيوانية: صناعة الدواجن حققت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة
  • أمير تبوك: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة
  • هل رفض عريس لمجرد أنه ليس وسيما حرام وتكبر على نعمة الله؟
  • القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس
  • قداسة البابا يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا | صور
  • برلماني: مشروعات مستقبل مصر للتنمية المستدامة يؤكد الرؤية الواضحة للدولة