21 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تتحدث معلومات عن خلاف بين شركة الهلال وسلطات حكومة إقليم كردستان في العراق بشأن تسليم الغاز الطبيعي، و على الرغم من اكتمال خط أنابيب الغاز من حقل كورمور في جمجمال إلى كركوك، إلا أن هناك خلافًا حول ماهية التصدير والاستيراد.

ووافق الاتحاد الوطني الكردستاني على تصدير الغاز إلى منشآت الحكومة العراقية في كركوك، ولكن الحزب الديمقراطي الكردستاني عارض هذه الخطوة ويفضل إرسال الغاز عبر أراضيه إلى تركيا بدلاً من ذلك.

تأتي هذه الخلافات بسبب مخاوف الاتحاد الوطني الكردستاني من امتداد خط أنابيب الغاز إلى دهوك، مما يمنح الحزب الديمقراطي الكردستاني سيطرة على صادرات النفط. وبالرغم من أن موارد الغاز الطبيعي تقع في نفوذ الاتحاد الوطني الكردستاني إلى حد كبير، إلا أن هذا الخلاف يؤثر على تسليم الغاز واستخدامه بشكل فعال.

تتجلى أهمية هذا الحدث في تأثيره على صناعة الطاقة في العراق، حيث يمتلك إقليم كردستان موارد طبيعية غنية بالنفط والغاز، ويعتبر تصدير الغاز جزءًا هامًا من الاقتصاد الوطني. الخلافات بين الأطراف المعنية قد تؤدي إلى تعثر في تسليم الغاز وتأثير سلبًا على الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة.

و إذا تعثر توريد الغاز الطبيعي، فقد يضطر القطاع الصناعي والمنازل والشركات إلى الاعتماد بشكل أكبر على مصادر طاقة أخرى مثل النفط .

ويعد العامل الأمريكي حاسما، حيث صرح رئيس الوزراء العراقي أنهم سينهون الاعتماد على الغاز الإيراني بحلول نهاية العام، وقال وزير النفط العراقي إن غاز كورمور سيكون أرخص بنسبة 30٪ للعراق من الغاز الإيراني المستورد. وربما تكون الولايات المتحدة قد أعطت الضوء الأخضر لإرسال الغاز إلى كركوك.

ومن الجدير بالذكر أن أردوغان ذكر أيضًا الغاز الطبيعي، الموجود إلى حد كبير في أراضي الاتحاد الوطني الكردستاني، كبند في جدول الأعمال، على الرغم من أن تركيا تعتبر الاتحاد الوطني الكردستاني متعاونًا مع حزب العمال الكردستاني وتمنع مطار السليمانية من الرحلات الجوية إلى المجال الجوي التركي أو عبره.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی الغاز الطبیعی الغاز إلى

إقرأ أيضاً:

الأزمات تلاحق الاتحاد الكوري قبل مواجهة منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال

حدد الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم السادس والعشرين من الشهر الجاري موعدا جديدا من أجل إجراء انتخابات الاتحاد ووضع حد لحالة الشد والجذب التي شهدتها كرة القدم الكورية في الأشهر الماضيـة.

وقال الاتحاد الكوري في بيان نشره في وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي: لن يتم قبول أي مرشح جديد لمنصب الرئيس وسنُقدم مزيدًا من الإيضاحات في اجتماع السبت القادم.

ويتنافس 3 مرشحين على منصب الرئاسة في الانتخابات التي تُجرى وسط أزمات غير مسبوقة في الكرة الكورية، وهم: تشونج مونج جيو، الذي ينوي الفوز بولاية رابعة في سدة الرئاسة، وهوه جونج مو، المدرب السابق للمنتخب الوطني للرجال في كوريا الجنوبية؛ وشين مون صن، اللاعب السابق والمعلق التلفزيوني الذي يدرس تحليل البيانات الرياضية في جامعة ميونججي في سيؤول، وكان من المقرر أن تقام الانتخابات في الثامن من يناير الماضي، ولكن تم تأجيلها عشية ذلك اليوم عندما أصدرت محكمة منطقة سيؤول المركزية أمرًا قضائيًا قدّمه المرشح هوه جونج مو لوقف الإجراءات، وكان هوه قد أثار قضايا تتعلق بتشكيل لجنة إدارة الانتخابات التابعة لاتحاد كرة القدم الكوري وشكك في نزاهتها، كما زعم أن اتحاد كرة القدم الكوري حاول عمدًا استبعاد مجموعة معينة من الناخبين من الهيئة الانتخابية.

وفي التاسع من يناير أعلن الاتحاد الكوري أن الانتخابات ستُعقد في الثالث والعشرين من يناير، لكن هوه وشين قالا إنهما لم يوافقا قط على الجدول الجديد، ثم تأجلت الانتخابات إلى أجل غير مسمى عندما استقال جميع الأعضاء الثمانية في لجنة إدارة الانتخابات في العاشر من الشهر ذاته، بحسب ما أوردته صحيفة «كوريا تايمز».

وتعيش الكرة الكورية أزمة طاحنة بعد إقالة المدرب الألماني يورجن كلينسمان وتعيين المدرب الحالي هونج ميونج بو، وتدخل البرلمان ووزارة الرياضة التي باشرت في تحقيقاتها والذي استمر عدة أشهر، وفي نوفمبر الماضي، سعت الوزارة إلى اتخاذ تدابير تأديبية ضد الرئيس الحالي تشونج وغيره من كبار المسؤولين التنفيذيين في اتحاد كرة القدم الكوري بسبب سلسلة من المخالفات، بما في ذلك التعيين المثير للجدل لهونج ميونج بو كمدرب جديد للمنتخب الوطني للرجال في يوليو.

وأعلن الاتحاد الكوري السبت الماضي أنه رفع دعوى قضائية ضد وزارة الرياضة بسبب مطالبة الأخيرة باتخاذ إجراءات تأديبية ضد رئيس الاتحاد تشونج مونج جيو، من أجل أن يكون مؤهلًا لخوض الانتخابات، واستأنف الاتحاد قرار الوزارة في وقت سابق ولكن الأخيرة رفضت وطالبت بمعاقبة الرئيس الحالي، والسؤال الذي يدور حاليًا هل ستقام الانتخابات في موعدها أم تتمسك الوزارة بقرار معاقبة تشونج ميونج؟.

وشهد الظهور الأول للمدرب هونج ميونج بو كمدرب للمنتخب 5 سبتمبر الماضي أمام فلسطين في استاد سيؤول كأس العالم لحدث استثنائي حينما تركت الجماهير المباراة وأطلقت صافرات الاستهجان على الرئيس والمدرب واتهمتها بالكذب والتضليل.

ويمتلك المنتخب الكوري أفضلية حسم تأهله للمونديال بشكل رسمي في حال فوزه على منتخبنا الوطني والأردن والتي سيخوضها على أرضه مارس المقبل حيث يتقدم بثبات وهدوء نحو التأهل الحادي عشر على التوالي في تاريخه بحصوله على 14 نقطة في الست جولات الأولى، وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي قد حددت الأسبوع الماضي بشكل رسمي مواعيد وأماكن مباريات الجولتين السابعة والثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 والتي ستقام يومي 20 و25 مارس المقبل، حيث سيحل منتخبنا الوطني ضيفًا على كوريا الجنوبية 20 مارس المقبل في استاد سيؤول كأس العالم الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرا بتوقيت سلطنة عُمان)، ثم يلتقي المنتخب الكويتي بعدها بخمسة أيام في استاد جابر الدولي الساعة التاسعة والربع مساءً بالتوقيت المحلي، وستُصادف إقامة هاتين المباراتين شهر رمضان المبارك.

وستكون مواجهة العشرون من مارس المقبل هي الأولى التي يخوضها منتخبنا الوطني على استاد سيؤول كأس العالم بعد أن لعب أمام كوريا الجنوبية في تصفيات أمم آسيا 2004 في استاد إنشيون وانتهت تلك المباراة بخسارة الأحمر بهدف نظيف، بينما لُعبت المباراة الثانية في استاد أولسان 14 فبراير 2004 في تحضيرات المنتخبين آنذاك لتصفيات مونديال ألمانيا 2006 وانتهت بخسارة قاسية للأحمر بخمسة أهداف مقابل لا شيء، وافتتح استاد سيؤول كأس العالم في نوفمبر 2001 بسعة تصل لـ66 ألف متفرج واستضاف في مونديال 2002 ثلاث مباريات وهي افتتاحية فرنسا والسنغال المثيرة وتركيا والصين بالإضافة لمواجهة ألمانيا وكوريا في نصف النهائي والتي انتهت بهدف ثمين للألمان، وخاض المنتخب الكوري مواجهة العراق 15 أكتوبر الماضي في استاد يونجين ميرو الذي يتسع لـ37 ألف متفرج.

مقالات مشابهة

  • مصر تستعين بشل وتوتال لشراء الغاز الطبيعي المسال
  • الاتحاد الوطني: اللجنة الفنية استكملت مهامها وننتظر اجتماع القيادة العليا للحزبين
  • بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!
  • الدور التركي في النزاع السوداني مابين الوساطة والمصالح الاستراتيجية
  • دوري روشن.. صراع الصدارة يشتعل بين الهلال والاتحاد
  • شراكات اقتصادية كبرى مع دول المنطقة للاستفادة من إنتاج الغاز الطبيعي
  • هل بدأت الحرب التجارية بين أوروبا وواشنطن؟
  • التغيير تتهم الاتحاد الوطني بالتحريض على اعتصامات السليمانية
  • سؤال أمام البرلمان بشأن تأخر تنفيذ مشروعات التنمية الخاصة بتوصيل الغاز الطبيعي والصرف الصحي
  • الأزمات تلاحق الاتحاد الكوري قبل مواجهة منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال