"الجيومكانية" تشارك في اجتماع اللجنة الاستشارية الدولية بالصين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شاركت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في اجتماع اللجنة الاستشارية الدولية لمركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار في الصين، ممثلة برئيس الهيئة رئيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية (UN-GGKIC :IAC) الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل.
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المطروحة في جدول الأعمال تضمنت الاطلاع على الخطة الإستراتيجية للجنة وتطويرها إلى جانب الخطة السنوية لشبكة الأمم المتحدة العالمية للمعلومات الجيومكانية، بالإضافة إلى عمل اللجنة وشروط الإحالة والعضوية فيها، والنظر في برنامج عملها وفقًا للخطة الإطارية وطرق العمل والدور الاستشاري ومسؤوليات اللجنة.
أخبار متعلقة "الطيران المدني".. تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر مارس5 مناطق تسجل هطول أمطار خلال 24 ساعة.. وعسير تتصدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع اللجنة الاستشارية الدولية بالصين- واس
ويهدف مركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار (UN-GGKIC :IAC) إلى بناء القدرات والكفاءات الجيومكانية على المستوى العالمي، وتطوير مراكز المعرفة الجيومكانية والابتكار لدى الدول للاستفادة من الآليات والتقنيات والتحليلات المستخدمة في مجال المعلومات الجيومكانية.خبراء الأمم المتحدةويعمل المركز الذي يعد أحد مراكز لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية العالمية (UN-GGIM)، على تنفيذ الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (IGIF) الذي يسهم بدوره في تحسين وتقوية العمل على إدارة المعلومات الجيومكانية للدول مما يؤدي إلى تحقيق التكامل مع أهداف التنمية المستدامة.
فيما تعمل "الجيومكانية" على التنسيق والتعاون مع نظيراتها في الدول الأخرى والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالقطاع، بهدف تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة بما يحقق الجودة وتحسين الأداء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بكين الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الأمم المتحدة الصين السعودية الجيومكانية المعلومات الجیومکانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: حرب "إسرائيل" على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
نيويورك - صفا قالت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، إن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدًا على الفلسطينيين هناك". وأضافت اللجنة في تقرير لها: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود". وتابعت أن "هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية". ويُغطي تقرير اللجنة الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024. وقالت اللجنة: "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة، ورغم مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدًا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابًا جماعيًا على السكان الفلسطينيين". ويوثق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية، وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد". وأشارت إلى أنه بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة، مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام. ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام "إسرائيل" لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا. وقالت: إن "استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين". وأوضحت أن رقابة "إسرائيل" المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودًا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات. وأشارت إلى إزالة شركات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير متناسب" للمحتوى المؤيد للفلسطينيين، مقارنة بالمنشورات التي تحرض على العنف ضدهم. وأدانت حملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام. ودعت اللجنة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها القانونية بمنع ووقف انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي ومساءلتها على ذلك". وقالت: "إن المسؤولية الجماعية لكل دولة تحتم وقف دعم الهجوم على غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية". وستقدم اللجنة تقريرها إلى الدورة الحالية للجمعية العامة في الثامن عشر من الشهر الحالي.