فشل عسكري جديد لإسرائيل.. نجاة «أبو شجاع» القيادي بالمقاومة من الاغتيال
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية موسعة، وفرض حصارا على مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية لثلاثة أيام، قال إنها بتوجيهات من جهاز الاستخبارات الحربية «أمان» وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك» هدفها القضاء على الفصائل الفلسطينية في المخيم، إضافة إلى اغتيال قائد الفصائل في المخيم «أبو شجاع» إلا أنه مازال حياً على الرغم من شائعات قتله.
ظهر قائد الفصائل الفلسطينية في مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية، محمد جابر المعروف باسم «أبو شجاع» حياً اليوم الأحد بعد انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من المخيم بعد العملية التي استمرت يومين لتدمير قوات الفصائل في المخيم وقياداتها خاصة «أبو شجاع» وفقا لصحيفة «معاريف» العبرية.
وخرج «أبو شجاع» لتشيع جنازة شهداء المخيم جراء العدوان الإسرائيلي في الأيام الماضية.
من هو أبو شجاع الذي فشلت إسرائيل في إغتياله؟بحسب صحيفة «معاريف» العبرية فإن أبو شجاع هو من أكبر المسؤولين العسكريين في الفصائل، ومن أهم المطلوبين لدى الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
عدوان جيش الاحتلال على مخيم نور الشمسانسحب جيش الاحتلال أمس بعد عمليته الموسعة التي شنها على مخيم نور الشمس مخلفاً ورائة 14 شهيداً وعشرات الإصابات بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، وفي صفوفه أعلن عن إصابة 9 من جنوده خلال العملية وفقاًُ لـ«معاريف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو شجاع مخيم نور شمس الضفة الغربية الفصائل الفلسطينية طولكرم جیش الاحتلال أبو شجاع مخیم نور
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: نرفض الاستفراد الإسرائيلي ونتمسك بالمبادرة العربية للسلام
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.