مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية بتدشين "الأدلة الوطنية للطفولة"، وذلك ضمن مشروع تجويد الخدمات المقدمة بدور الحضانة وبالتعاون مع برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".

ويبلغ عدد الأدلة 6 أدلة وهي: دليل المعايير الوطنية لدور الحضانة، ودليل أنشطة دور الحضانة للمستوى الأول من الميلاد إلى عمر سنة، ودليل أنشطة دور الحضانة للمستوى الثاني من عمر سنة إلى سنتين، ودليل أنشطة دور الحضانة للمستوى الثالث من عمر سنتين إلى عمر ثلاث سنوات ونصف السنة، ودليل الرعاية الصحية، ودليل الرعاية الوالدية.

وتضمن الحفل تخريج 90 خريجة من الدفعة الثانية للبرنامج التدريبي للمشرفات العاملات بمؤسسات تنشئة الطفولة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلي مختلف الجهات الشريكة في إعداد هذه الأدلة، وذلك بمقر فندق جي دبليو ماريوت بمدينة العرفان.

وفي كلمته، قال سعادة الدكتور ناصر بن بكر القحطاني المدير التنفيذي للبرنامج: "يُعد تدشين الأدلة الوطنية للطفولة نقلة كبرى في الاتجاه الصحيح، ليكون كل مشروع يستهدف الطفل قائمًا على المنظور العلمي، ومستوعبًا احتياجات هذه الشريحة الأساسية في المجتمع، وتعد فئة الطفولة من أهم الفئات التي يستهدفها برنامج  أجفند برسالته التنموية من خلال المعايير التي يطبقها في اختيار المشروعات التي يدعمها ويمولها بحيث تستجيب لمتطلبات التنمية البشرية المستدامة، كما أن هذا البرنامج بدأ في وقت مبكر بتخصيص مساحة مهمة من خطته للطفولة المبكرة، والتي تعد فترة حاسمة في حياة الإنسان لما تنطوي عليه هذه المرحلة من خصوصية تترك بصمات واضحة على مستقبل الإنسان".

وتحدث القحطاني عن استراتيجية تنمية الطفولة المبكرة التي يقودها "الأجفند" ونُفذت حتى الآن في 13 دولة عربية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية، وأهم مقومات هذه الاستراتيجية تلبية متطلبات التربية العصرية بإعداد جيل من الأطفال المهيئين تربويًا واجتماعيًا، والارتقاء بمستوى رياض الأطفال لتمكينها من تقديم خدمة تربوية متكاملة، ورفع المكانة الوظيفية والاجتماعية والمادية لمعلمات الروضة مما ينعكس إيجابيا على استقرارهن الوظيفي.

وبيّن المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" أهم مقومات التنشئة الصحيحة، وهي حماية الطفل لتشمل كل ما يعوق نمو الطفل ويعكر بيئة الطفولة التي يفترض فيها الصفاء، وتبدأ الحماية المتكاملة بحماية الأسرة من العوز حتى ينشأ الطفل تنشئة كريمة، ويتلقى الخدمة الصحية، والتغذية الجيدة والتعليم المناسب الذي يجعله قادراً على التفاعل مع محيطه والتعاطي مع جديد عصره وعالمه.

واختتم القحطاني كلمته بالتأكيد على أن سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق-  حفظه الله ورعاه- تقوم بالبناء على ما قد تحقق من نهضة شاملة في البلاد، وأن للطفولة نصيب وافر في "رؤية عمان 2040 التي تشكل المرجع الوطني للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي والمنظور العلمي للمستقبل، حيث سجلت سلطنة عمان مستويات متقدمة باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وألقت نهى بنت سيف الرحبية كلمة خريجات البرنامج التدريبي للمشرفات العاملات بمؤسسات تنشئة الطفولة، مقدمة الشكر لوزارة التنمية الاجتماعية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" على دعم هذا البرنامج المعتمد دوليًا في الرعاية والتعليم في الطفولة المبكرة للعاملات بمؤسسات تنشئة الطفولة.

وقام راعي الحفل بتدشين الأدلة الوطنية للطفولة، وتكريم الجهات الشريكة في إعداد الأدلة الوطنية للطفولة، وتوزيع الشهادات على خريجات الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي لمشرفات الأطفال بمؤسسات تنشئة الطفولة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الأسبوع التشريعي» يدعم الرؤى الوطنية الطموحة

دبي: محمد ياسين
قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، إن الإمارة تمتلك بيئة تشريعية حاضنة للذكاء الاصطناعي، وتسعى إلى دعم الابتكار وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة باستخدام هذه التقنية المتقدمة.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للدورة السادسة من «الأسبوع التشريعي» الذي نظمته الأمانة العامة، في «مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم» في دبي، تحت شعار «دبي بيئة تشريعية حاضنة للذكاء الاصطناعي».
وأكد المهيري، أن الأسبوع التشريعي منصة لتبادل الأفكار والرؤى في تطوير بيئة قانونية داعمة للابتكار. مشيداً بالدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المؤسسي وزيادة كفاءة الخدمات.
وأوضح أن الحدث يجسد التزام اللجنة بتعزيز التعاون مع شركائها والجهات المعنية، وتطوير الثقافة القانونية، وضمان مواكبة المنظومة التشريعية للتطورات التكنولوجية المتسارعة، بما يدعم الرؤى الوطنية الطموحة، ويسهم في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للابتكار.
وقال إن الأسبوع التشريعي، مساحة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين، وفرصة لتطوير استراتيجيات مبتكرة لتعزيز تكامل العملية التشريعية واستدامتها، خاصة في القطاعات ذات الأهمية المحورية ضمن النماذج الاقتصادية المستقبلية.
ويهدف «الأسبوع التشريعي 2024» إلى الإضاءة على أهمية وضوح التشريعات التي تعنى بتنظيم تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، بوصفه أداة أساسية في تغيير ملامح الحياة اليومية ودفع عجلة التقدم في مختلف المجالات. ويتناول موضوعات متنوعة تتعلق بالتقنيات الحديثة، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الحكومية وتعزيز جودة الحياة.
ويشارك في الفعاليات عدد من الخبراء والمتخصصين، حيث تتخلل الفعاليات ورش وجلسات نقاشية وكلمات تركز على التحديات القانونية المرتبطة بتبني الذكاء الاصطناعي، واستعراض سبل صياغة تشريعات داعمة للابتكار ومحفزة للتقدم التكنولوجي.

مقالات مشابهة

  • مواجهة التحديات والتغلب عليها».. ندوة توعوية لقومي الطفولة والأمومة بالبحيرة
  • رئيسة "القومي للطفولة": زيارة مؤسسة مجدي يعقوب هدفها تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال
  • رئيسة «القومي للطفولة» تزور مؤسسة مجدي يعقوب وتشيد بخدمات رعاية الأطفال
  • القومي للطفولة والأمومة يزور الأطفال بمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بأسوان
  • القومي الطفولة والأمومة يهنئ المستشارة أمل محمود عمار بتوليها منصب رئيس القومي للمرأة 
  • «التضامن»: تطوير 20 فصلا بالتعاون مع بنك التعمير ضمن برنامج الطفولة المبكرة
  • "المشاط" تبحث مع وزير الدولة الألماني تعزيز التعاون بمجال سياسات التنمية الاقتصادية القائمة على الأدلة
  • الصناعة: القطن المصري يقوم بدور رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • «الأسبوع التشريعي» يدعم الرؤى الوطنية الطموحة
  • نهاد أبو القمصان توضح أهم التعديلات في قانون الحضانة الجديد