"التنمية" تدشّن "الأدلة الوطنية للطفولة" ضمن مشروع تجويد الخدمات بدور الحضانة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية بتدشين "الأدلة الوطنية للطفولة"، وذلك ضمن مشروع تجويد الخدمات المقدمة بدور الحضانة وبالتعاون مع برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
ويبلغ عدد الأدلة 6 أدلة وهي: دليل المعايير الوطنية لدور الحضانة، ودليل أنشطة دور الحضانة للمستوى الأول من الميلاد إلى عمر سنة، ودليل أنشطة دور الحضانة للمستوى الثاني من عمر سنة إلى سنتين، ودليل أنشطة دور الحضانة للمستوى الثالث من عمر سنتين إلى عمر ثلاث سنوات ونصف السنة، ودليل الرعاية الصحية، ودليل الرعاية الوالدية.
وتضمن الحفل تخريج 90 خريجة من الدفعة الثانية للبرنامج التدريبي للمشرفات العاملات بمؤسسات تنشئة الطفولة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلي مختلف الجهات الشريكة في إعداد هذه الأدلة، وذلك بمقر فندق جي دبليو ماريوت بمدينة العرفان.
وفي كلمته، قال سعادة الدكتور ناصر بن بكر القحطاني المدير التنفيذي للبرنامج: "يُعد تدشين الأدلة الوطنية للطفولة نقلة كبرى في الاتجاه الصحيح، ليكون كل مشروع يستهدف الطفل قائمًا على المنظور العلمي، ومستوعبًا احتياجات هذه الشريحة الأساسية في المجتمع، وتعد فئة الطفولة من أهم الفئات التي يستهدفها برنامج أجفند برسالته التنموية من خلال المعايير التي يطبقها في اختيار المشروعات التي يدعمها ويمولها بحيث تستجيب لمتطلبات التنمية البشرية المستدامة، كما أن هذا البرنامج بدأ في وقت مبكر بتخصيص مساحة مهمة من خطته للطفولة المبكرة، والتي تعد فترة حاسمة في حياة الإنسان لما تنطوي عليه هذه المرحلة من خصوصية تترك بصمات واضحة على مستقبل الإنسان".
وتحدث القحطاني عن استراتيجية تنمية الطفولة المبكرة التي يقودها "الأجفند" ونُفذت حتى الآن في 13 دولة عربية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية، وأهم مقومات هذه الاستراتيجية تلبية متطلبات التربية العصرية بإعداد جيل من الأطفال المهيئين تربويًا واجتماعيًا، والارتقاء بمستوى رياض الأطفال لتمكينها من تقديم خدمة تربوية متكاملة، ورفع المكانة الوظيفية والاجتماعية والمادية لمعلمات الروضة مما ينعكس إيجابيا على استقرارهن الوظيفي.
وبيّن المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" أهم مقومات التنشئة الصحيحة، وهي حماية الطفل لتشمل كل ما يعوق نمو الطفل ويعكر بيئة الطفولة التي يفترض فيها الصفاء، وتبدأ الحماية المتكاملة بحماية الأسرة من العوز حتى ينشأ الطفل تنشئة كريمة، ويتلقى الخدمة الصحية، والتغذية الجيدة والتعليم المناسب الذي يجعله قادراً على التفاعل مع محيطه والتعاطي مع جديد عصره وعالمه.
واختتم القحطاني كلمته بالتأكيد على أن سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- تقوم بالبناء على ما قد تحقق من نهضة شاملة في البلاد، وأن للطفولة نصيب وافر في "رؤية عمان 2040 التي تشكل المرجع الوطني للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي والمنظور العلمي للمستقبل، حيث سجلت سلطنة عمان مستويات متقدمة باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وألقت نهى بنت سيف الرحبية كلمة خريجات البرنامج التدريبي للمشرفات العاملات بمؤسسات تنشئة الطفولة، مقدمة الشكر لوزارة التنمية الاجتماعية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" على دعم هذا البرنامج المعتمد دوليًا في الرعاية والتعليم في الطفولة المبكرة للعاملات بمؤسسات تنشئة الطفولة.
وقام راعي الحفل بتدشين الأدلة الوطنية للطفولة، وتكريم الجهات الشريكة في إعداد الأدلة الوطنية للطفولة، وتوزيع الشهادات على خريجات الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي لمشرفات الأطفال بمؤسسات تنشئة الطفولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خلى بالك.. رسوب الأطفال وعدم التزامهم بالدراسة يعرضك لإسقاط الحضانة
وفقا للقانون فإن الأمر أولي برعاية وحضانة الأطفال -حال انفصالها - عن زوجها، بالإضافة إلى أنها تكون المسؤولة عن الولاية التعليمية، للحفاظ على مصلحة الأطفال وسلامتهم النفسية والجسدية كأولوية قصوى وضمان أن الأطفال لا يتأثرون سلباً بتبعات هذا القرار.. وخلال سلسلة (خلي بالك) نرصد أبرز الأخطاء التي إذا ارتكبها شريكي الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفي النزاع القضائي حال تخلف أي من الطرفين عن سدادها.
-حضانة الأطفال تكون للأم من سن يوم حتى 15 عاماً، لأنها أولى الناس بحضانة الصغير وأشفق وأقدر على الحضانة، فكان دفع الصغير إليها أفضل له، ما لم تكن مصلحة المحضون تقتضي خلاف ذلك أو تسقط الحضانة عن الأم بسبب فقدان شرط من شروطها.
- يجب توافر عدة شروط أساسية في الحاضن بعد الطلاق، ومنها الرشد قادرًا على تمييز الأمور بوضوح، والكفاءة بأن يمتلك الحاضن القدرة على تربية المحضون ورعايته، وتلبية احتياجاته الأساسية من مأكل، مشرب، ملبس، وتعليم.
- يثبت للأم حق الحضانة حال قيام الزوجية وبعد الفرقة حتى يستغنى الولد عن خدمة النساء، في نطاق مصلحة المحضون طبقاً لسلطه القاضي الموضوعية.
- ووفقا للمادة 20 من القانون رقم 20 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، الأطفال من سن 15 عاماً حتى 18 عاماً يكون لهم حق الاختيار في الإقامة لدى أحد الوالدين، ما لم تكن مصلحة المحضون تقتضي خلاف ذلك، والأبناء فوق 18 عاماً تنتهي الحضانة بالنسبة لهم.
- ترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وإن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أخت الأم ثم أم الأب ثم أخت الأب، ثم الخالات للأم، ثم الجدة للأم، ثم الجدة للأب
- القانون اشترط أيضا أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء، ومن صور الاهمال رسوب الأطفال في الدراسة، والحالة السيئة للأطفال والإهمال في رعايتهم.
- فى حالة إهمال الحاضنة فى تربية الصغير بشكل يضير مصلحة الطفل لسبب يرجع للأم مثل تغيبه المستمر وانقطاعه عن دراسته ورسوبه يصبح الأمر متروك تقديرى لقاضى الموضوع وما يتراءى له فى مصلحة الصغير ويقع على المدعى فى كل الاحوال عن إثبات دعواه بكافة وسائل الإثبات من مستندات وشهاده الشهود وغيرها.
مشاركة