برلمانية: استخدام الفيتو ضد فلسطين كشف للعالم انحياز أمريكا لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو بمجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدة أن تلك الخطوة كشفت للعالم أجمع انحياز واشنطن لتل أبيب، ودعمها لجرائمها الوحشية التي تمارسها ضد الفلسطينيين.
وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن فشل مجلس الأمن في منح فلسطين العضوية الكاملة يشجع الاحتلال الإسرائيلي على استمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق، ويشعل الصراع في منطقة الشرق الأوسط بل يدفعها إلى شفا الهاوية.
وأضافت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن أمريكا متورطة في الحرب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط الآن، نتيجة سياساتها القائمة على الدعم المطلق لابنتها المدللة إسرائيل، وتحديها للعالم والقانون الدولي.
وشددت النائبة، على ضرورة إنهاء الحرب الإجرامية التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة، لإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يتعرضون لانتهاكات صارخة على يد الكيان الصهيوني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة حنان عبده عمار مجلس النواب مجلس الأمن فلسطين إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: منطقة الشرق الأوسط تمر بظرف دقيق وأزمات مركبة
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن منطقة الشرق الأوسط تمر بظرف دقيق ووسط أزمات مركبة تعصف بها والعالم، موضحا أن رؤية مصر المتأصلة في التاريخ والمتوجهة صوب المستقبل اتخذت السلام والعدل والعمل منهاجًا لها وبناء إقليم وعالم يسع الجميع بحرية وكرامة وعدالة.
وأضاف خلال كلمته أمام الجميعة العامة في الأمم المتحدة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «أخاطبكم باسم دولة مؤسسة للأمم المتحدة يدرك للقاصي والداني دورها في بناء الجسور ونسج التوافقات والدفاع عن مصالح نطاقتها العربية والإفريقية والنامية، إن إيماننا راسخ بإهمية الحفاظ على منظومة فعالة متعددة الأطراف لبناء علاقات دولية مستقرة قائمة على احترام القانون الدولي ونشر السلام والتعاون».
وأوضح أننا نجد لزامًا علينا أن ندق ناقوس الخطر في الظرف الدولي الراهن، فالمنظومة الدولية التي تأسست منذ من مايقرب من 8 عقود باتت تواجه خللا جوهريا قد يفضي لتآكلها ويهدد بقائها بفعل غياب الفاعلية وانعدام المساواة وتفشي المعايير المزدوجة.