كيفية الالتحاق بالحلقات القرآنية في المسجد الحرام.. الشروط والمسارات للرجال والنساء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حددت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين طرق الالتحاق بالحلقات القرآنية بالمسجد الحرام، حيث يتاح التسجيل في الحلقات القرآنية للرجال والنساء، وفقا للشروط التي حددتها الهيئة.
الحلقات القرآنية في المسجد الحرموأوضحت هيئة شئون الحرمين طرق الالتحاق بالحلقات القرآنية بالمسجد الحرام، للرجال في بدروم الملك فهد باب 82 و75.
أما بالنسبة للنساء، فتقام الحلقات القرآنية، في الفترة الصباحية توسعة الملك فهد الدور الأول باب سلم ( 74)، أما الفترة المسائية في التوسعة الثالثة في باب 114.
فيما يتم تحديد المسار للطلاب بعد الفرز وفق المسارات والشروط التالية:
المسارات: (التلاوة - الحفظ - التمهيد للتمهير – التمهير).
تعرف على طرق الالتحاق بالحلقات القرآنية
بـ #المسجد_الحرام pic.twitter.com/8vwKF9jjw8
الشروط:
الإقامة في مكة المكرمة.
العمر من 12 عام فما فوق.
الالتزام بالمسار المحدد بعد الفرز وفق الخطة التعليمية.
مقرأة الحرمينوكشفت شئون الحرمين، تفاصيل مشروع مقرأة الحرمين، وهي مشروع عالمي لتعليم القرآن الكريم من الحرمين الشريفين للمسلمين في شتى أنحاء العالم، مشافهةً لمن زار الحرمين الشريفين وعن بعد عبر الإنترنت لمن كان في بلده.
مقرأة الحرمين:
هي مشروع عالمي لتعليم القرآن الكريم من الحرمين الشريفين للمسلمين في شتى أنحاء العالم، مشافهةً لمن زار الحرمين الشريفين وعن بعد عبر الإنترنت لمن كان في بلده.
للتحميل على نظام IOS : https://t.co/BRFns4k9N0
للتحميل على نظام android :https://t.co/LAbEfjDXyj pic.twitter.com/GECfJ7Db1i
للتحميل على نظام IOS : من هنا، وللتحميل على نظام android : من هنا.
وجاءت خطوات التسجيل، كما يلي:
التسجيل في الموقع.
حجز موعد مع الشيخ.
حضور الجلسة والقراءة.
التسميع على الشيخ.
وكان رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، قد أعلن عن إطلاق المصحف المرئي والصوتي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام، لعام 1445هـ، مؤكدا أن المصحف المرئي والصوتي يحتوي على تلاوات صلاتي التراويح والتهجد في شهر رمضان المبارك 1445هـ، من محراب الكعبة الشريفة؛ لأئمة المسجد الحرام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مقرأة الحرمين الحلقات القرآنية الحرمین الشریفین المسجد الحرام على نظام
إقرأ أيضاً:
كيفية التخلص من المال الحرام ومصارف إخراجه
قالت دار الإفتاء المصرية إن الواجب على من اكتسب المال الحرام بطريق غير مشروع أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يردّ هذا المال إلى صاحبه أو إلى ورثته إن كان متعلقًا بحق أحد من الناس، فإن تعذر ردّه إليهم عليه أن يتصدق به على الفقراء والمساكين أو يدفعه في مصالح المسلمين العامة، ويكون بنية حصول الثواب لصاحب المال الأصلي وسقوط الإثم عن التائب.
بيان مفهوم التوبةوالتوبة في اللغة هى العود والرجوع والندم، يقال: تاب فلان، إذا رجع عن ذنبه وأقلع عنه وندم عليه، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم أنه قال: «النَّدَمُ تَوْبَةٌ» أخرجه ابن ماجة في "سننه".
ويصح أن تسند التوبة إلى الله عز وجل كما تسند إلى العبد، إلا أن معناها يتغير، فإذا أسندت التوبة إلى العبد كان المراد بها رجوعه عن الذنوب والمعاصي وندمه عليها؛ يقال: تاب إلى الله توبة ومتابًا أي: أناب ورجع عن المعصية، أما إذا أسندت إلى الله تعالى فيستعمل معها لفظ "على" ويكون المراد بها رُجوعُ لُطف الله تعالى ونعمته على العبد وتفضُّلهُ عزَّ وجلَّ عليه بالمغفرة، يقال: تاب الله عليه؛ أي: غفر له الذنوب والمعاصي.
حكم التوبة من الذنوب والمعاصي
وتجب التوبة من المعصية على الفور باتفاق الفقهاء؛ قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (12/ 238، ط. دار الكتب المصرية) عند تفسيره لقول الله تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: 31]: [قوله تعالى: ﴿وَتُوبُوا﴾ أمر. ولا خلاف بين الأمة في وجوب التوبة، وأنها فرض متعين، والمعنى: وتوبوا إلى الله فإنكم لا تخلون من سهو وتقصير في أداء حقوق الله تعالى، فلا تتركوا التوبة في كل حال] اهـ.
وقد تفضل الله تعالى على عباده ووعدهم بأنه يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، فمتى تاب العاصي من معصيته واستغفر الله لذنبه قبل الله توبته وغفر له؛ قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [الشورى: 25]، وقال عز وجل: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: 110]، كما روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول صلى الله عليه وآله وسلَّم قال: «التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ».
والتوبة إما أن تكون بين العبد وربه فحسب فلا يجب بها حقٌّ لأحد؛ كالكذب، أو شرب مسكر، فالتوبة من مثل هذه الذنوب تكون بالندم، والعزم على عدم العودة إليها، ويقال عنها: توبة باطنة أي غير ظاهرة، وإما أن تتوقف صحة التوبة وقبولها على رد الحقوق سواء أكانت هذه الحقوق لله تعالى؛ كمنع الزكاة، أو لآدمي؛ كالسرقة والغصب، فالتوبة من مثل هذه الأمور يُشترط فيها رفع المظلمة ورد الحقوق بحسب إمكانه؛ فيؤدي الزكاة ويرد المسروق أو المغصوب، فإذا هلك عين الحق وجب أن يردّ مثله إن كان مثليًّا وإلا فقيمته، وإن عجز عن الرد نوى أن يقوم به متى قدر عليه.
حكم وكيفية التخلص من المال الحرام
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ [البقرة: 168].
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29]، وقد جاء فيما رواه الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا».
وتحدث الفقهاء في كيفية التصرف في المال المكتسب من طريق غير مشروع؛ فيرى جمهور فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، أنه لا يجوز إتلاف هذا المال بأي نوع من أنواع الإتلاف، بل يجب رده لأهله، فإن لم يعلم أهله أو عجز عن رده كان عليه أن يصرفه في مصارفه الشرعية كأن يتصدق به على الفقراء، أو أن يصرفه في مصالح المسلمين العامة كالقناطر وغيرها، وأجازوا له أن يأكل منه إن كان فقيرًا، وكذلك أن يعطيه لمن كان فقيرًا من أهله؛ فالأقربون أولى به من غيرهم.