ضبط 152 مخالفة زراعية وحيوانية ومائية في الظاهرة العام الماضي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عبري- الرؤية
تمكنت دائرة الرقابة بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة من تنفيذ عدد من الزيارات التفتيشية في العام الماضي، ورصدت خلالها 152 من المخالفات والضبطيات، منها 110 في قطاع موارد المياه، و34 في القطاع الزراعي، و8 في القطاع الحيواني، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بشأنها.
وبلغ عدد الزيارات التفتيشية التي تمت خلال عام 2023 حوالي 885 زيارة، توزعت على مختلف ولايات محافظة الظاهرة، حيث تم تنفيذ 389 زيارة تفتيشية في قطاع الثروة الحيوانية و262 زيارة تفتيشية في قطاع الزراعة، و234 زيارة تفتيشية في قطاع الموارد المائية.
واشتملت الزيارات التفتيشية على مزارع الإنتاج النباتي والحيواني والدواجن، والمشاتل، والعيادات البيطرية، مواقع والآبار.
وأشارت المديرية إلى أن أبرز المخالفات الزراعية التي رصدتها الزيارات التفتيشية هي بيع مبيدات زراعية منتهية الصلاحية، وأبرز المخالفات في الثروة الحيوانية هي بيع أدوية بيطرية منهية الصلاحية، أما المخالفات في قطاع موارد المياه فأبرزها هي مخالفة أصحاب الآبار غير المرخصة، مضيفة أنه نتج عن الزيارات التفتيشية مصادرة عدد المضبوطات المخالفة للقوانين والأنظمة المعمول بها، ومنها ضبط 36 معدة حفر آبار غير مرخصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“حشد”:96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب
الثورة نت/..
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إن 96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب، في ظل انهيار كامل للبنية التحتية.
وكشفت “حشد”، في ورقة سياسات عن كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء تدمير العدو الإسرائيلي بشكل متعمد للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ومنع إدخال الوقود والمساعدات، ما أدى إلى حرمان ملايين الفلسطينيين من مياه نظيفة صالحة للشرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ووفقًا للورقة التي كانت بعنوان “سياسة التعطيش في قطاع غزة وتداعيات حرب الإبادة الجماعية على المياه”، فإن 96% من موارد المياه في القطاع غير صالحة للاستهلاك البشري بحسب معايير منظمة الصحة العالمية، مما يعرض السكان لمخاطر صحية جسيمة.
كما انخفضت حصة الفرد اليومية من المياه بنسبة 97%، لتصل إلى 3-15 لترًا فقط، في حين أن المعدل العالمي يتجاوز 100 لتر يوميًا.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، حيث تضررت 88% من الآبار المائية، ما أدى إلى نقص حاد في مصادر المياه.
وتسبب تدمير 100% من محطات معالجة الصرف الصحي، في انتشار المياه الملوثة في الأحياء السكنية، فيما أدى تدمير 496 محطة تحلية مياه، إلى فقدان السكان مصدرهم الأساسي للمياه الصالحة للشرب.
وأوضحت الورقة أن 655 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي دُمرت، ما أدى إلى فيضان مياه المجاري في الشوارع والمنازل، كما خرجت 70% من مضخات الصرف الصحي عن الخدمة، ما تسبب في كارثة بيئية وصحية خطيرة.
إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان