واشنطن تجدد دعمها للحكومة الشرعية وخططها لمواجهة التحديات الإقتصادية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
جدد السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، اليوم الاحد، دعم بلاده، لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في التعاطي مع التحديات القائمة، مؤكدا دعم خطط الحكومة لتحسين الأوضاع وتوفير الخدمات ومكافحة الفساد.
جاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الإتصال المرئي جمع رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفن فاجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الأوضاع على المستوى المحلي والتطورات في المنطقة، ودعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأضافت بأن اللقاء بحث جهود الحكومة في توفير الخدمات للمواطنين ورؤيتها لمواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تسببت بها جماعة الحوثي، وتصعيد حربها الاقتصادية لتعميق المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وأشار رئيس الوزراء، الى مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية، والاجراءات الحكومية لاحتواء التداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وحربها الاقتصادية ضد الشعب اليمني.
وفي ذات السياق، قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في حسابها على منصة إكس: "خلال لقائه اليوم مع رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أشاد السفير فاجن بجهود رئيس الوزراء لتنفيذ الإصلاحات ومعالجة المصالح الراسخة ومحاربة الفساد من أجل تقديم خدمات أفضل للشعب اليمني".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن ستيفن فاجن اليمن مليشيا الحوثي بن مبارك
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تجدد ادانتها ورفضها استهداف وكالات الأمم المتحدة والعاملين بها
سونا)- جددت الحكومة رفضها وإدانتها لأي استهداف لوكالات الأمم المتحدة وكل العاملين في المجال الإنساني، جاء ذلك في بيان اصدرته وزارة الخارجية، على خلفية مقتل ثلاثة من العاملين ببرنامج الغذاء العالمي بمنطقة يابوس، بولاية النيل الأزرق، قبالة الحدود الأثيوبية السودانية، عقب تعرضهم لقصف ليلة أمس، وفقا لإفادة من مكتب منسق الأمم المتحدة الإنساني المقيم بالسودان.
وأكدت الحكومة أن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه، علما بأن القوات المسلحة السودانية ليست لديها حاليا عمليات عسكرية نشطة في تلك المنطقة، وتقدمت حكومة السودان بالتعازي القلبية لأسر الضحايا، واكدت مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار.