تكاتف حكومي ومجتمعي لإعادة الحياة إلى طبيعتها في شمال الباطنة والحد من تأثيرات "منخفض المطير"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تتواصل الجهود الحكومية والخاصة والأهلية والمجتمعية والتطوعية للحد من تأثير منخفض المطير في محافظة شمال الباطنة، حيث تضررت العدد من الطرق وشبكات الاتصالات والخدمات الأساسية نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار وجريات الأودية.
وتواصلت الزيارات الميدانية للمناطق المتضررة للوقوف على الآثار التي خلفتها الأمطار والأودية في مختلف ولايات محافظة شمال الباطنة، وذلك من قبل أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة ورؤساء الهيئات المختلفة وبعض وكلاء الوزارات.
وزار معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ومعالي الدكتورة ليلى بنت عوض النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وسعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل الوزارة للنقل، وسعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات، وسعادة المهندس حمد بن علي النزواني وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للإسكان، وسعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، يرافقهم سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وعدد من المسؤولين في المحافظة، الولايات المتضررة من منخفض المطير والمواقع الجبلية والسهلية والساحلية.
كما زار سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، عددا من الولايات المتضررة واستمع إلى المواطنين ومطالبهم وتعرف على عدد من التحديات التي تواجههم جراء هذه الحالة الجوية.
وقال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، إنه يتم تنسيق الجهود بين مختلف الأفراد والجهات الحكومية والخاصة لإعادة الحياة إلى طبيعتها قريبا، مضيفا: "لحقت أضرار كبيرة بالممتلكات جراء الحالة الجوية في معظم ولايات المحافظة، والجهود متواصلة لمعالجة هذه التأثيرات وعودة أهم الخدمات الأساسية، وقد واجهنا تحديات كبيرة في فتح بعض الطرق الفرعية والجبلية بعد تأثرها بشكل مباشر لجريان الأودية، ولكن تم فتح أغلب هذه الطرق والعمل جار على فتح جميع الطرق خاصة الجبلية، وكانت الخطوة الأولى تتمثل في إعادة من كانوا في مراكز الإيواء إلى مساكنهم والتأكد من سلامتهم وتأمين المستلزمات الأساسية لهم".
وأشار سعادته إلى المتابعة اليومية للآثار المترتبة نتيجة الحالة الجوية التي أثرت على المحافظة، وزيارة كل الولايات للاستماع إلى المواطنين والتعرف على الأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم ومعالجة الخدمات المتأثرة في أقرب وقت.
وفي السياق، تفقد عدد من أصحاب السعادة الولاة برفقة عدد من المسؤولين في الدوائر الحكومية وأعضاء المجلس البلدي في كل ولاية، المناطق المتضررة نتيجة الأمطار الغزيرة ونزول الأودية، وتم التوجيه بمعالجة الأضرار حسب الإمكانيات المتاحة وبأسرع وقت ممكن.
وتواصل بلديات شمال الباطنة من ولاية السويق وإلى ولاية شناص جهودها لفتح الطرق وإزالة الطمي والأتربة وسحب المياه المتجمعة، بهدف تسهيل حركة المرور وضمان سلامة مستخدمي الطرق، وتتركز الجهود على إزالة الأتربة والطين ونقل المخلفات الناتجة عن جريان الأودية، وكذلك على عمليات الكبس وردم الحفر لتأمين الطرق وتسهيل حركة المرور، وساهم ذلك في فتح كل الطرق العامة وعدد من الطرق الداخلية إلى جانب فتح عدد من الطرق الجبلية التي تأثرت بمنخفض المطير.
وتشاهم الأندية الرياضية والثقافية والفرق الأهلية والفرق الخيرية والتطوعية والمتطوعين من أبناء المجتمع المحلي في محافظة شمال الباطنة في جهود الحد من تأثيرات منخفض المطير ومساعدة أبناء المحافظة المتضررين من الحالة الجوية، وتوفير المستلزمات الغذائية والماء وكل الأدوات الخاصة بالتنظيف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ولايات محافظة جنوب الباطنة تشهد حركة سياحية نشطة خلال إجازة العيد الوطني
"العُمانية": شهدت ولايات محافظة جنوب الباطنة خلال إجازة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد حركة سياحية نشطة شملت كافة المواقع السياحية والأماكن الأثرية والتاريخية بالمحافظة، ففي ولاية الرستاق كانت عين الكسفة الأبرز في الإقبال من قبل الزوار، نظرًا لما تتميز به من مياه طبيعية حارة، كما شهدت نيابة الحوقين وحصن الحزم وقلعة الرستاق وباقي المواقع زيارات مختلفة، وفي ولاية بركاء شهد شاطئ السوادي إقبالًا من السياح بسبب الموقع المميز للاستجمام بالقرب من مياه البحر وقضاء الوقت مع العائلة كما شهدت حديقة الحيوانات الموجودة بمتنزه النعمان حضورًا من قبل السياح لمشاهدة ما تحويه الحديقة من حيوانات مختلفة. وفي ولاية المصنعة شهدت شواطئ المصنعة التي تتميز بالرمال الدافئة إقبالًا من الزوار وكذلك حصن المصنعة شهد توافد أعداد من السياح نظرًا لما يمتاز به من موقع متميز في مركز الولاية وبنقوشه الفنية وأبراجه الهندسية المختلفة واحتواء ساحته الخارجية على العديد من الشواهد الأثرية القديمة، كما شهد خور القريم زيارات لمشاهدة بعض الطيور النادرة الموجودة فيه.
أما في ولاية نخل فكانت عين الثوارة هي الأبرز في إقبال السياح لقضاء الوقت الجميل بين المياه الطبيعية العذبة والأشجار الظليلة التي تتميز بها العين، بالإضافة إلى زيارة خبة القعدان والتخييم فيها وكذلك قرية الأبيض ووادي مستل الذي يتميز بطقسه المعتدل والجبال المحيطة به. وفي ولاية العوابي كانت قرى وادي بني خروص هي الأبرز في استقطاب الزوار خصوصًا قرية العلياء ومزارع جلب وكور الغابة، نظرًا للموقع المميز الذي يضم مناظر طبيعية جميلة وطقسًا معتدلًا يميل إلى البرودة، بالإضافة إلى قرية الصبيخاء التي شهدت حضورًا واسعًا من السياح. وفي ولاية واي المعاول، شهدت المواقع السياحية إقبالًا من الزوار كالفلج الساخن الموجود في قرية اللآجال الذي يعد إحدى الوجهات السياحية بالولاية وحارة حجرة الشيخ التي تتميز بالإبداع والهندسة في البناء والتعمير منذ القدم.