جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول جودة التعليم كمدخل للتحول لجامعات الجيل الرابع
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط إلى أن جامعة أسيوط تتبع خطة محددة، تطابق غايات، واستراتيجيات جامعات الجيل الرابع، وتهتم بتنفيذ كل جوانبها، ومتطلباتها من خلال تعديل، واستحداث اللوائح، والمقررات الدراسية، والتقدم داخل التصنيفات الدولية، ودعم كل أوجه التعاون الفعال والإيجابي، وعقد الكثير من الشراكات والتحالفات مع الجامعات المرموقة، والتوسع في التخصصات البينية المشتركة، وربط البحوث العلمية بالصناعة، وخدمة المجتمع، والانفتاح على الثقافات العالمية، بما يسهم في نقل وتبادل التجارب والخبرات العلمية، والبحثية، والثقافية، والاجتماعية والإنسانية
وفى ذلك الاطار نظم مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بجامعة أسيوط اليوم الأحد ورشة عمل حول جودة التعليم كمدخل للتحول لجامعات الجيل الرابع تحت إشراف وحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إبراهيم محمد إسماعيل مدير مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد وحاضر خلال الورشة؛ الدكتورة أماني محمد شريف مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، ونائب مدير مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد
وتحدث الدكتور محمود عبدالعليم، خلال كلمته عن بعض الخطوات الفعلية التي اتخذتها جامعة أسيوط؛ لتحويلها إلى جامعات الجيل الرابع، ومنها؛ تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، وتنظيم الأنشطة العملية، والمشاريع البحثية المبتكرة، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعة، وإنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا؛ لتأهيل الخريجين لمتطلبات سوق العمل، وتحويل الأبحاث العلمية إلى ابحاث تطبيقية؛ تخدم المجتمع، وتسهم في حل مشكلاته
ولفت الدكتور جمال بدر إلى أن جامعة اسيوط لديها الكثير من المقومات؛ العلمية، والبحثية التي تؤهلها؛ للدخول إلى مصاف الجيل الرابع، ومنها؛ تقديم بحوث علمية قائمة على التخصصات البينية المشتركة، وربط البحوث العلمية بالصناعة، وخدمة المجتمع، وزيادة النشر العلمي الدولي من 15% إلى 20% سنويًا و40% من البحوث العلمية لجامعة أسيوط يتم نشرها في مجلات Q1 وQ2 وهذا مؤشر لجودة البحوث العلمية للجامعة
وأشار الدكتور إبراهيم محمد إسماعيل إلى أن الورشة ناقشت عدة محاور منها خصائص جامعات الجيل الرابع، وأهدافها، وملامحها، ومتطلبات التحول لجامعات الجيل الرابع، مقارنة بين جامعات الجيل الأول والثاني والثالث، والثورة الصناعية الرابعة، وانعكاساتها على الجامعات، وتأثيرها على خطط الجامعات؛ لبناء خريج قادر على التكيف مع متطلبات الثورة الرقمية
واستعرضت الدكتورة اماني الشريف؛ خلال المحاضرة التي تضمنتها الورشة ملامح جامعات الجيل الرابع، وهي؛ البحث العلمي، الخدمات الذكية، الإبداع الرقمي والابتكار، تدويل التعليم، المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع، كما ألقت الضوء على خصائص جامعات الجيل الرابع وهي؛ التعليم النقال، التعليم الفردي الذاتي، المرونة، الإتاحة وإمكانية الوصول، الفاعلية التكنولوجية، الانفتاح، التوجه الاجتماعي
وأضافت الدكتورة أماني الشريف؛ إن من متطلبات الجامعات للدخول إلى مصاف جامعات الجيل الرابع؛ توظيف التقنيات الذكية في كافة القطاعات، وفى جميع المعاملات، واستثمار تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز القدرة التنافسية للجامعة، وتجهيز القاعات التدريسية بالتقنيات الرقمية الذكية، ورفع جودة البحوث العلمية، والاهتمام بالبحوث الابتكارية، والإبداعية التي تخدم المجتمع
واختتمت الدكتورة امانى الشريف وقائع الورشةبالحديث حول أهداف جامعات الجيل الرابع، والتي تضمنت؛ تحسين جودة عمليتي؛ التعليم، والتعلم للطلاب؛ باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تقديم المقررات، والبرامج التعليمية، والأنشطة، وإنشاء بيئة تعليمية إلكترونية متكاملة تعتمد على شبكة متطورة، وإعداد مواطنيين رقميين قادرين على استخدام تقنيات الأجهزة المحمولة، والحوسبة السحابية، ومختلف التقنيات الرقمية، وتطوير مهارات الطلاب، وإعدادهم لسوق العمل الجديدة بشكل أكثر كفاءة، وتعزيز الابتكار المحلي، مع تقديم أقوى الحوافز ؛ لتحسين قدرات البحث العلمي لدى أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، ودعم الأبحاث، والمشروعات الابتكارية
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
«القومي للاتصالات» ينظم ندوة في مطروح عن الأمن السيبراني وحروب الجيل الرابع
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح فعاليات ورشة عمل حول الخطر السيبراني، التى ينظمها الجهاز القومي للاتصالات على مدار يومي الأحد والاثنين في قاعة مكتبة مصر العامة.
الأمن السيبراني والتحديات الداخلية والخارجيةوقال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم، خلال فعاليات الندوة إن قوة المجتمع وتماسكه وسلامته تتطلب جيلاً من الشباب تربى على ثقافة مجتمعه واعتز بتراثه وحافظ على عاداته وتقاليده، وساهم في دفع عجلة تنمية مجتمعه وتقدمه نحو مستقبل أفضل، مشيداً بالشباب وما يتمتع به من عقلية وقدرات تمنحهم حمل لواء التنمية، وتحويل الأفكار إلى إنجازات، وأهمية الحاجة إلى زيادة الوعى بكل مستجدات العصر خاصة مع المخاطر حول الأمن السيبراني والتحديات الداخلية والخارجية.
حروب الجيل الرابعوأضاف محافظ مطروح، في بيان، أن حروب الجيل الرابع كأحد الحروب غير النمطية والتي تستهدف تحقيق نتائج الحـروب التقليدية بأقـل قدر مـن الخسائر لأن أدواتها وأسلحتها خلف شاشات التليفون المحمول وأجهزة الكمبيوتر، مع دافع المعرفة لدى الشباب وقدرتها على التسلل إلى عقولهم وأفكارهم من خلال المواقع الإليكترونية وصفحات التواصل المجتمعى وما تزرعه فى الشباب من تكاسل واغتراب عن واقعه بل ورفض لمحيطه، إضافة إلى تطبيقات التجسس المختلفة وصولاً إلى كافة البيانات والمعلومات وإختراق الخصوصيات، سواء الشخصية أو المجتمعية، ليبقى عقل الانسان ووعيه هو أهم أسلحة مواجهة التطور التكنولوجى ومعرفة كيفية التعامل الأمثل كسلاح لنا وليس علينا.