جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-27@18:49:21 GMT

عُمان والإمارات.. الأخوة المتجذرة

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

عُمان والإمارات.. الأخوة المتجذرة

 

حمود بن علي الطوقي

 

منذ صدور بيان ديوان البلاط السلطاني حول زيارة الدولة التي سيقوم بها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، يلتقي خلالها أخيه صاحب السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والاتصالات التي تأتينا من الأشقاء من أبوظبي ودبي لم تتوقف؛ وذلك للمشاركة في مقالات وأحاديث عن أهمية هذه الزيارة التاريخية.

وقد ذكر بيان ديوان البلاط السلطاني أنها "زيارة دولة" تهدف إلى بحث كل ما من شأنه الارتقاء بأوجه التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وكإعلام محلي نُراقب عن كثب هذه الزيارة المهمة لصاحب الجلالة سلطان البلاد المفدى التي ستترجم على أرض الواقع في عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وتمثل محطة بارزة في المسار التاريخي للعلاقات الثنائية بين البلدين التي ارتقت إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية على مختلف الأصعدة؛ خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية؛ إذ توضّح الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في السلطنة أن هناك نموا في العلاقات الاستثمارية بين البلدين. وتشير الأرقام إلى أن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة بنهاية عام 2023 بلغ نحو 5.5 مليار ريال عُماني. وتشير التقارير الرسمية إلى أن قيمة المنتجات العُمانية المصدرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بنهاية العام الماضي تقترب من 300 مليون ريال عُماني تتمثل في منتجات معدنية ومنتجات الصناعات الكيماوية والصناعات المرتبطة بها وغيرها من المنتجات والسلع الأخرى، في حين بلغت قيمة المنتجات المستوردة من دولة الإمارات إلى سلطنة عُمان نحو 837.7 مليون ريال عُماني وتتمثل في الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وغيرها من المنتجات.

وبيّنت الإحصاءات أن دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت الدول المستقطبة للاستثمارات العُمانية المباشرة بالخارج بما قيمته نحو 960 مليون ريال عُماني حتى نهاية عام 2022م، فيما بلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية المباشرة في سلطنة عُمان حتى نهاية العام الماضي نحو 958.6 مليون ريال عُماني.

وتشكّل سلطنة عُمان أحد أهم الأسواق للتجارة الإماراتية؛ إذ تأتي في المرتبة الثالثة عربيًّا والعاشرة عالميًّا ضمن قائمة الشركاء التجاريين للإمارات وتستحوذ على 20 بالمائة من إجمالي تجارة الإمارات، نظرًا لسهولة نقل البضائع وانسيابية انتقال المنتجات الوطنية وحريتها بين البلدين عبر المنافذ البرية.

ونستحضر هنا الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى سلطنة عُمان في سبتمبر 2022؛ حيث شكَّلت علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ إذ تمخض عن تلك الزيارة التوقيع على نحو 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون المشترك في المجالات العلمية والاقتصادية، والسياسية، واللوجستية والأمنية، والثقافية، وغيرها من المجالات.

ولعل هذه الزيارة التي يقوم بها عاهل البلاد المفدى- يرافقه وفد رفيع المستوى إلى أبوظبي- ستناقش تفعيل الاتفاقيات والمذكرات التي تم التوقيع عليها في مسقط لتكون قابلة للتنفيذ بما يعود بالنفع على مستوى البلدين الشقيقين.

الأنظار تتجه إلى أبوظبي؛ حيث يحل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ضيفًا كبيرًا وعزيزًا على الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهذه الزيارة رفيعة المستوى ستعمل على ترسيخ وتمكين تلك العلاقات الضاربة في أعماق التاريخ وقد وصفها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات بالأخوة المتجذرة وأنها علاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخًا وقوةً ومحبةً.

هذه الحقيقة الصادقة التي يحملها سمو الشيخ محمد بن زايد، ولا شك أنها تقابلها حقيقة المحبة والأخوة التي يُكنها الشعب العُماني لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعبًا.

العُمانيون والإماراتيون هم جسد واحد، دم يجري في وريد واحد، وصدق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عندما جسّد خصوصية العلاقات الإماراتية العُمانية وعمقها التاريخي، حين قال: "عُمان منَّا ونحن منهم، إخوتنا وأشقاؤنا وعضدنا".

هذا الشعور المتبادل يحمله أيضًا العُمانيون تجاه إخوتهم وأشقائهم في الجارة الشقيقة الإمارات.

عُمان والإمارات تجنيان ثمار هذه العلاقات المتجزرة برؤية مستقبلية عميقة، من شأنها أن تساهم في دعم المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين، وسوف تكون الرؤية المستقبلية بعد هذه الزيارة التاريخية لجلالة السلطان، مختلفة، وسوف تخدم مصالح البلدين على مختلف الأصعدة وتساهم في تعميق التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية، ودفعها إلى الأمام بما يُلبي تطلعات البلدين ويُحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة.

كما إن هذه الزيارة تعيد للأذهان الزيارة التاريخية لمؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- إلى سلطنة عُمان في عام 1991 والتي ظلت راسخة في وجدان العُمانيين؛ حيث شكلت وقتها منعطفًا مهمًا في مسيرة التعاون بين البلدين، وعلى أثرها تشكلت لجنة عليا مشتركة بين البلدين، وما زالت هذه اللجنة قائمة تؤدي عملها، ويتطلع الشعبان لتفعيل المزيد من أعمال هذه اللجنة واللجان الأخرى والاتفاقيات الموقعة بين البلدين، خاصة الاتفاقيات التي تعزز التكامل الاقتصادي.

‫وأجزم- كمتابع- أنَّ أعمال اللجنة العليا المشتركة بين سلطنة عُمان والإمارات ستنتعش خلال المرحلة المقبلة، كما سنشهد تطورًا ملحوظًا في دعم العلاقات الاقتصادية في مجالات: الخدمات الجوية، والنقل البري الدولي للركاب والبضائع، والاتفاقية الثنائية للربط الكهربائي، والتجارة غير النفطية.

‫نسأل الله أن يُوفِّق القيادتين الحكيمتين فيما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا

زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الجمعة، جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث اطّلع سموه على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الدولة المستقبلية ومساهماتها العالمية في عدد من القطاعات الحيوية.وأكد سموّه أهمية المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي، ضمن أول انعقاد لإكسبو الدولي بعد استضافته في دولة الإمارات من خلال «إكسبو 2020 دبي»، إذ تأتي هذه المشاركة كترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، والإسهام بصورة عملية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة التقدّم العالمي في مجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة.

الصورة المشرّفة
وأشاد سموّه بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الجناح للظهور بالصورة المشرّفة، التي جاء عليها، ووجّه سموه الشكر لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على تصميم الجناح مع استلهام التراث الإماراتي الأصيل، وتقديم تصور جديد لبيوت «العريش» المبنية قديماً من سعف النخيل، بأسلوب مبتكر يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل.وقال سموه: «انطلاقنا نحو المستقبل مرتكّز على إرث حضاري غني.. وجناح الإمارات في إكسبو أوساكا يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلال على إنجازاتها في مجالات الصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وطموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة».
وقال سموّه: «مشاركة الإمارات اليوم في إكسبو أوساكا ليست مجرد حضور رمزي.. بل امتداد لرسالة تحملها إلى العالم جوهرها التعاون من أجل مستقبل أفضل.. نؤمن بأن الحوار الحضاري والابتكار والعمل المشترك مفاتيح أساسية لبناء المستقبل.. الإمارات التي جمعت العالم في إكسبو 2020 دبي تواصل أداء دورها كجسر إيجابي بين الثقافات ومحرك فاعل للتقدم الإنساني.. مكاننا الطبيعي هو في قلب الجهود الدولية لصناعة غدٍ أفضل.. أكثر استدامةً وأكثر عدلاً وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة».
وقد كان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدى وصوله إلى جناح دولة الإمارات، شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان، والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا».

من الأرض إلى الأثير
واطّلع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خلال الجولة على المكونات المختلفة لجناح دولة الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير» ويُقدم تجربة متميزة تُبرز مسيرة الدولة من البدايات، وصولاً إلى دورها العالمي والريادي اليوم في دفع جهود التطوير والمشاركة في إحداث طفرات تطويرية نوعية في العديد من المجالات الحيوية، التي تضع في محورها سعادة الإنسان ورفاهه، ومن أهمها مجال استكشاف الفضاء، والابتكار في الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة.
وشملت الجولة منصة «مستكشفو الفضاء»، وهو أحد المكونات الرئيسية ضمن المشاركة الإماراتية في معرض إكسبو 2025 أوساكا، ويعرض لتفاصيل مهمة في مسيرة الإمارات مع استكشاف الفضاء، بما في ذلك «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، أول مسبار يتم إطلاقه على مستوى العالمين العربي والإسلامي إلى كوكب المريخ، والذي جعل دولة الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط في العالم تسعى لاستكشاف هذا الكوكب.
كذلك تقدم هذه المنصة معلومات حول مهمة «المستكشف راشد» على سطح القمر، الذي تم تصنيعه بالاعتماد على الفرق البحثية والكوادر الوطنية الإماراتية للمساهمة في كتابة فصل جديد من فصول السجل العالمي لاستكشاف الفضاء من خلال بحث خصائص التربة على القمر واختبار العلوم الهندسية على سطحه، مروراً بخطط استكشاف الكويكبات في المستقبل، حيث تواصل دولة الإمارات توسيع آفاق المعرفة في علوم الفضاء، بالتوازي مع تمكين جيل جديد من روّاد الفضاء.

الرعاية الصحية
واطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة على منصة «مُحفزو الرعاية الصحة»: والتي تعكس ملامح مهمة من مسيرة دولة الإمارات في تطوير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية، وما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات الطب الدقيق، وعلم الجينوم، والرعاية الوقائية، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صُلب المقومات، التي تكفل رفاه المجتمعات وتضمن للإنسان الحياة الكريمة.

أبوظبي 1970
وتوّقف سموّه عند أحد أركان الجناح، والذي يبرز جانباً من تاريخ مشاركة دولة الإمارات في معارض إكسبو الدولية، والتي بدأت في العام 1970 بمشاركة إمارة أبوظبي في إكسبو 1970 أوساكا، في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو»، حيث جاءت هذه المشاركة منذ أكثر من 50 عاماً قبيل إعلان قيام دولة الاتحاد في العام 1971، إذ شاركت الدولة منذ ذلك الحين، في سبعة معارض إكسبو الدولية، تُوّجت باستضافة إكسبو 2020 دبي - في دورة تاريخية كونها أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وخلال الجولة في جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، استمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إلى شرح حول ما يبرزه الجناح من جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة ومستقبل الطاقة وتوظيف التقنيات المتقدمة في مجالات الحفاظ البيئي والتعامل بكفاءة مع المتغيرات المناخية، وذلك من خلال قسم «أمناء الاستدامة»، والذي يلقي الضوء على مسيرة الإمارات في هذا المجال انطلاقاً من إرث الأجداد ورؤيتهم الحكيمة، وصولاً إلى استثمار الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وتعزيز القدرة على التكيّف المناخي، ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها بناء مستقبل متوازن وآمن.
كما استمع سموّه خلال الزيارة إلى شرح حول تصميم جناح دولة الإمارات المُستلهم من النخلة، بما لها من رمزية تاريخية وتراثية، إذ يسلّط الجناح الضوء على معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية.
وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لجهود كافة فرق العمل والجنود المجهولين وبعثة الإمارات إلى إكسبو 2025 أوساكا، مثنياً على دورهم في نقل قصة نجاح الإمارات إلى العالم وبناء شراكات جديدة تدعم توجهاتها نحو المستقبل وتضيف أصدقاء جدد للإمارات، منوهاً سموّه بعمق وقوة الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود إلى العام 1972، والأثر الإيجابي الكبير للمشاركة الإماراتية في إكسبو أوساكا في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين البلدين.
رافق سموّه خلال زيارة جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» معالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء.

التعاون الدولي
وقد أعرب شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالاهتمام الكبير، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لمشاركة دولة الإمارات في المحافل الدولية الكبرى، ترسيخاً لمكنتها المرموقة على الساحة الدولية، بما لها من أدوار مؤثرة ذات أصداء إيجابية واسعة في تعزيز التعاون الدولي من أجل صالح البشرية.
وقال: «تؤكد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا إيمان القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأهمية مثل هذه المنصات الدولية في تعزيز الحوار الرامي لخدمة الإنسان وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد تدعم تطوير قطاعات حيوية تلامس حياته وتؤثر فيها. كما تعكس التزام الدولة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة من خلال التعاون الدولي، لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».ولفت إلى أن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود جذورها إلى مطلع القرن العشرين، وتُوجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1972، حيث شهدت الشراكة بين الجانبين تطوراً ملموساً عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، والثقافة، مدفوعةً بقيم الاحترام المتبادل، والثقة، والاستمرارية.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يوجه بتنظيم الدورة القادمة من "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" في أبريل 2026 الإمارات تتضامن مع تركيا في زلزال بحر مرمرة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين عملية الدهس في فانكوفر الكندية
  • جناح الإمارات في إكسبو أوساكا يستقبل الزائر رقم 250 ألف
  • الإمارات تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على مواقع عسكرية في بنين
  • حرب الوكالة: السودان والإمارات.. هل تغير «دولة ممزقة» تاريخ الحروب؟
  • منال بنت محمد: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل رقمي مُمَكّن للمرأة
  • الإمارات وألمانيا تستكشفان فرص الارتقاء بعلاقاتهما الاستراتيجية
  • محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا
  • الإمارات تتضامن مع تركيا في زلزال بحر مرمرة
  • السودان والإمارات.. هل تغير “دولة ممزقة” تاريخ الحروب؟
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»