عمرها 10 أشهر.. عامل دليفري يغتصب رضيعة ويلقي بجثتها في حديقة بمدينة نصر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تباشر النيابة العامة بمدينة نصر التحقيق في واقعة هتك عرض طفلة تبلغ من العمر 10 أشهر وقتلها على يد عامل في إحدى الحدائق بمدينة نصر.
ووفقًا للبلاغ المقدم كانت الرضيعة «جيهان» تبلغ من العمر 10 أشهر تقيم مع عائلتها بمنطقة الكيلو أربعة ونصف في مدينة نصر، وبينما كانت والدتها تستريح وتركتها بصحبة شقيقتها، خرجت الطفلة من المنزل سهوا ثم اختفت، بعد بحث طويل في المنطقة لم تعثر العائلة عليها وبينما توجهت العائلة لقسم الشرطة لتقديم بلاغ باختفاء " جيهان"، كان شهود عيان يقدمون بلاغا لقسم الشرطة يفيد بعثورهم على جثة رضيعة في أحد الحدائق القريبة من منزل العائلة، أفادت التحريات الأولية للمباحث اختطافها من قبل "عامل" وتعرضها للاعتداء الجنسي قبل أن يتم قتلها ومحاولة التخلص من جثتها من خلال إلقائها بالحديقة.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن مرتكب الواقعة عامل دليفري في مطعم كشري شهير، يبلغ من العمر 22 سنة ومقيم بني سويف، وأقدم على اغتصاب الرضيعة جيهان صاحبة الـ 10 سنوات حينما كان ذاهبا لتوصيل أوردر طعام إلى أحد جيران أسرتها ووجدها على سلم العقار بمفردها ولا ترتدي ملابس في الجزء السفلي فدفعه شيطانه وشهوته الحيوانية، إلى اغتصابها وتفريغ شهوته بها رغم عمرها الصغير الذي لا يتخطى 10 شهور، فلما صرخت من تعديه عليها شنقها لتلقى مصرعها على يديه، ثم ألقى جثتها داخل إحدى حدائق مدينة نصر.
اقرأ أيضاًالعدل تنظم مؤتمرًا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية
6 مايو.. أولى جلسات استئناف كروان مشاكل على حكم حبسه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة هتك عرض طفلة اغتصاب طفلة
إقرأ أيضاً:
جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة
بعد مرور أكثر من نصف قرن على جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها المراهقة جاكلين جونز، تم الكشف عن تفاصيل جديدة قد تقود إلى فك لغز الجريمة، التي وقعت في جنوب غرب لندن عام 1973.
وعُثر على جثة جاكلين، البالغة من العمر 16 عامًا، بالقرب من محطة في غرب العاصمة الإنجليزية لندن، ومعها حذاؤها فقط، فيما اختفت باقي ملابسها.
أحذية الفتاة تحمل أدلة جنائيةويعتقد خبراء علم الجريمة، أن الأحذية قد تحمل أدلة جنائية كان من المستحيل تحليلها في الماضي بسبب محدودية التكنولوجيا، وفقا لصحية ذا صن.
ديفيد ويلسون، خبير في علم الجريمة، أشار إلى أهمية إعادة تحليل الأدلة القديمة، باستخدام تقنيات الطب الشرعي الحديث، مؤكدًا أن الأحذية قد تكون مفتاحًا لكشف القاتل.
القضية قيد المراجعة حتى الآنالجريمة وقعت في حقبة خالية من كاميرات المراقبة وتقنيات الحمض النووي المتقدمة، ما صعّب العثور على الجاني آنذاك، ورغم مرور 50 عامًا دون تواصل بين الشرطة وعائلة الضحية، لا تزال القضية قيد المراجعة.
إعادة فتح القضية مرة أخرىوأكدت شقيقة جاكلين، سوزان تشرش، أنها لم تتلق أي معلومات جديدة من الشرطة منذ التسعينيات، عندما تم ربط اسم القاتل المتسلسل روبرت بلاك بالقضية، الذي قتل ما يصل إلى 49 شخصًا، وذلك بعد تحليل الحمض النووي.
الخبراء يطالبون الشرطة الآن بإعادة التحقيق في القضية ومراجعة الأدلة القديمة، على أمل تحقيق العدالة لعائلة جاكلين بعد كل هذه السنوات.