مصر.. حكم بسجن مذيعة لتعاطيها المخدرات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع سجن المذيعة إنجي حمادة عاما مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لاتهامها بتعاطي المخدرات بعد ضبطها في قضية "فيديو المطبخ".
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن "الجهات المختصة أحالت في وقت سابق المذيعة إنجي حمادة لمحكمة الجنايات لما نسب إليها من اتهامات بحيازة مخدر التامول".
كما أوضحت أن "جهات التحقيق قررت فصل قضيتها عن قضية البلوغر كروان مشاكل بعد اتهامهما بنشر محتويات غير أخلاقية على موقع التيك توك".
وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس بمعاقبة إنجي حمادة، المعروفة أيضا باسم سماح مصطفى عبد الفتاح، في قضية المخدرات بعدما "تم ضبطها والعثور بحوزتها على 7 أقراص من مخدر التامول".
هذا وكشفت التحقيقات التي أجرتها إدارة الآداب في قطاع الشرطة المتخصصة أن "إنجي حمادة، وهي فتاة تحمل سوابق جنائية في قضايا تبديد وآداب عامة، قامت ببث تلك المقاطع عبر تطبيقي بيغو لايف وتيك توك، بهدف زعزعة الآداب العامة وتحريض الأشخاص على ارتكاب أفعال غير لائقة".
إقرأ المزيدالمصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة قضاء مخدرات إنجی حمادة
إقرأ أيضاً:
صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري
كشف الصحفي والسياسي اللبناني علي حمادة عن معلومات تفيد بتورط "حزب الله" في الاضطرابات الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، مشيرًا إلى تحركات لعناصر وضباط من النظام السوري السابق بين لبنان وسوريا، ودورهم في تنسيق العمليات التي اندلعت مؤخرًا في مناطق الساحل وحمص.
ووفقًا لما ذكره حمادة فإن السلطات السورية أبلغت نظيرتها اللبنانية باعتقال عدد من الضباط السابقين في النظام السوري، ممن شاركوا في عمليات ضد الحكم في دمشق، حيث تبين أنهم كانوا يتنقلون بانتظام بين لبنان وسوريا.
وأضاف أن هذه التحركات شملت نقل معلومات وأموال، بالإضافة إلى تنسيق العمليات الأخيرة في الساحل السوري.
وأشار حمادة إلى أن السلطات اللبنانية تلقت إبلاغًا رسميًا من دمشق يتضمن أدلة على هذه التحركات، مما دفع الأجهزة الأمنية في بيروت إلى استدعاء وفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، للتحقيق في هذه المعلومات.
وأكد أن هذا التطور يعكس حساسية الموقف اللبناني الرسمي، الذي يسعى إلى النأي بنفسه عن التدخل في الشأن السوري وتجنب الانخراط في أي صراعات داخلية هناك.
وكشف حمادة أن "حزب الله" لم يوقف تحركاته عبر الحدود اللبنانية-السورية منذ شهور، حيث تأتي هذه التحركات لأسباب عدة، منها نقل أموال متبقية في مناطق ريف حمص والمناطق التي كان الحزب ينتشر فيها داخل سوريا.
بالإضافة لإعادة إدخال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان، وخاصة أنظمة توجيه الصواريخ والطائرات المسيّرة، بعد أن كانت تُجمع سابقًا على الأراضي السورية.
وأضاف أن هذه المعلومات تتقاطع مع تقارير تمتلكها السلطات اللبنانية وسفارات غربية في بيروت، والتي تؤكد أن "حزب الله" يعيد تأهيل بنيته العسكرية بدعم من خبراء إيرانيين موجودين داخل لبنان.
"حزب الله" ينفي
من جهته، أصدر "حزب الله" بيانًا السبت الماضي٬ ينفي فيه "بشكل قاطع" أي تدخل في الأحداث الجارية في سوريا أو وقوفه مع أي طرف. وجاء في البيان: "بعض الجهات (لم يسمها) تدأب على الزجّ باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".
وأضاف: "حزب الله ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".
ويعكس التوتر المتصاعد بين الحكومة السورية الجديدة و"حزب الله"، الذي كان أحد أبرز داعمي الأسد، تحولًا في موازين القوى داخل سوريا، في ظل مساعي الحكومة السورية الجديدة لإعادة فرض السيطرة الأمنية ومنع أي تدخل خارجي في شؤونها.