الرئاسة الأوكرانية تهاجم ماسك بعد تصريحاته عن المساعدات الأمريكية الجديدة لكييف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اعتبر ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية تصريحات رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك حول افتقار واشنطن إلى استراتيجية للخروج من الأزمة الأوكرانية "خالية من المنطق".
وقال بودولياك على منصة "إكس": "عندما تتحدث إحدى شخصيات العالم المرموقة (إيلون ماسك) باستمرار عن "الافتقار إلى استراتيجية للخروج من النزاع الروسي الأوكراني"، يسبب ذلك الدهشة مرة أخرى من الافتقار إلى المنطق البسيط في العالم الحديث".
وأضاف أنه بالنسبة لكييف فإن الشرط الأساسي للمفاوضات مع موسكو يبقى انسحاب القوات الروسية من حدود أوكرانيا منذ عام 1991.
ورد ماسك على منشور على شبكة التواصل الاجتماعي X لرجل الأعمال ديفيد ساكس، الذي أعلن أن المساعدات المخصصة المذكورة التي يزعم بأنها "لإنقاذ أوكرانيا"، ستكفي فقط لتمويل نصف الهجوم المضاد الأوكراني في الصيف الماضي الذي تكلل بالفشل في النهاية.
وكتب ماسك في تعليقه: "أكثر ما يقلقني هو أنه لا توجد استراتيجية للخروج من هذا النزاع، بل فقط حرب أبدية يموت فيها الشباب في الخنادق بسبب القصف المدفعي أو من الأسلحة الرشاشة والقناصين وفي حقول الألغام".
ووافق مجلس النواب الأمريكي في جلسة أمس السبت، على مشروع قانون بشأن مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار تقريبا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يدعو إلى التحقق من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
دعا وزير تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك اليوم السبت، الى التحقق لزاماً من تخصيص المساعدات العسكرية لأوكرانيا، عقب مشادة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.
وقال ماسك عبر حسابه على منصة "إكس": "حان الوقت لمعرفة ما الذي حدث بالفعل لمئات المليارات من الدولارات التي تم تحويلها إلى أوكرانيا".
وتعقيبا على منشور لأحد مستخدمي المنصة الذي اقترح أن تقوم DOGE بمراجعة المساعدات التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا، قال ماسك: "سيكون ذلك مثيرا للاهتمام".
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن القيادة الأوكرانية لا تستطيع تقديم تقرير عن نصف المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة، وقال إن فلاديمير زيلينسكي "ذكر أنه لا يعرف أين اختفى نصف الأموال".
وغادر رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض بعد الخلاف الذي تم بثه على الهواء، وتم إلغاء حفل التوقيع والمؤتمر الصحفي المخطط له. وقال مسؤولون أمريكيون إن اتفاق المعادن -الذي اعتبره ترامب خطوة ضرورية لسداد الدعم الأمريكي في سعيه للتوسط في اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- لم يتم التوقيع عليه قبل مغادرة زيلينسكي.
وعقب انتهاء الاجتماع بين الرئيسين، كتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "تأكدت أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدًا للسلام إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك فيه، لأنه يشعر أن مشاركتنا تمنحه ميزة كبيرة في المفاوضات"، حسب رأيه.
وأضاف ترامب: "أنا لا أريد ميزة، أنا أريد السلام. لقد أهان الولايات المتحدة الأمريكية في المكتب البيضاوي المقدس بالنسبة لها. يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام"، على حد تعبيره.
ردود فعل غاضبةوأثارت تصريحات زيلينسكي ردود فعل غاضبة من ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اللذين أشارا إلى أن انتقاداته -التي ألقاها في المكتب البيضاوي- كانت تفتقر للاحترام، وأن وجهة نظره المطلقة تجاه موسكو تعيق المفاوضات التي يمكن أن تنهي الحرب الدموية التي استمرت ثلاث سنوات.
وقال ترامب مخاطبًا زيلينسكي: "سيكون من الصعب للغاية التوصل لصفقة بهذه الطريقة.. عليك أن تكون ممتنًا بشكل أكبر". وأضاف أنه غير متأكد من قدرة زيلينسكي على التوصل إلى اتفاق. وقال أيضاً "إما أن تبرموا اتفاقاً، أو سنترككم وحدكم".
ومن جهته، قال نائب ترامب لزيلينسكي: ليس من الاحترام أن تأتي إلى واشنطن وتهاجم إدارتنا.
وقال زيلينسكي إن "بوتين لن يتوقف أبدًا، وسيذهب إلى أبعد من ذلك"، مضيفًا أن الزعيم الروسي "يكره الأوكرانيين" ويريد تدمير البلاد. وأضاف عن الصفقة: "يمكننا أن نمضي قدمًا بها، لكن هذا ليس كافياً".