مسؤول روسي: سنتعاون مع أعضاء بريكس لمكافحة الاستعمار الالكتروني
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد رئيس شركة (كريبروم) التكنولوجية الروسية إيجور أشمانوف اليوم الأحد أن بلاده ستنضم لدول مجموعة (بريكس) الأخرى في جهودها لتعزيز أمن المعلومات ومكافحة الاستعمار الإلكتروني.
رغم الحرب.. ارتفاع الاحتياطي النقدي في روسيا لأعلى مستوى روسيا: أمريكا مستعدة لتزويد كييف بالأسلحة لدفعها للقتال حتى آخر أوكراني
وقال أشمانوف ، في تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية ، "إن الوقوف ضد الاستعمار الالكتروني لا تستطيع دولة واحدة أن تفعله بمفردها ، إن المسألة لا تتعلق فقط بأمن المعلومات بما في ذلك الفيروسات والهجمات الالكترونية وكسر الحماية التي من الضروري تأمينها، فأمن المعلومات يحتوي على عدة طبقات أعمق".
وتتولى روسيا رئاسة مجموعة البريكس ، التي تضم 10 دول والتي تأسست في عام 2006 ، لمدة عام واحد اعتبارا من الأول من يناير للعام 2024.
وتوسعت المجموعة لأول مرة في عام 2011 ؛ وذلك عندما انضمت جنوب إفريقيا إلى الدول المؤسسة الأربع وهي البرازيل وروسيا والهند والصين.
وكان قد تم اتخاذ قرار دعوة 6 دول أخرى من بينها الأرجنيتن للانضمام إلى البريكس في قمة المجموعة في جوهانسبرج في أغسطس 2023 إلا أن الأخيرة رفضت الانضمام في أواخر ديسمبر الماضي فيما صارت الدول الخمس وهي(مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا) أعضاء كاملة العضوية في مجموعة البريكس اعتبارا من الأول من يناير 2024.
وفي سياق متصل أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم /الأحد/ أن صناعة الدفاع الأوكرانية ستنتج في أبريل الجاري 10 أنظمة مدفعية ذاتية الدفع من طراز بوهدانا لأول مرة.
ونقلت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية عن زيلينسكي قوله "إن حصة البلاد من إنتاج مدافع بوهدانا تتزايد باستمرار، وتبرم الدولة عقودًا جادة وطويلة الأجل مع مؤسساتها، مما يوفر القدرة على التنبؤ والقدرة على توظيف الأشخاص وجذب الاستثمارات".
وأكد الرئيس الأوكراني أنه في هذا الشهر ستصدر صناعة البلاد 10 بوهدانا لأول مرة، في شهر مايو وما بعده، بل وأكثر من ذلك، الأمر الذي يشير إلى أن صناعة الدفاع الأوكرانية جاهزة لدخول الأسواق الخارجية.
ومن جهته .. قال تاراس شموت رئيس إحدى أكبر المنظمات الخيرية الأوكرانية (ريتيرن ألايف) "إن المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا يمكنه إنتاج منتجات أكثر بثلاثة أضعاف قدرة ميزانية الدولة على تمويله، لذا يجب على السلطات أن تفكر في فتح الصادرات المتعلقة بالإنتاج العسكري".
وأشار إلى أن الوصول إلى الأسواق الخارجية سيسمح لأوكرانيا بالحصول على عملات أجنبية إضافية لتلبية احتياجاتها، بما يشمل احتياجاتها العسكرية والدفاعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول روسي أعضاء بريكس روسيا
إقرأ أيضاً:
التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.
وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.
وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.
وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.
واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .
وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.
وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.
وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .
الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب