أكد رئيس شركة (كريبروم) التكنولوجية الروسية إيجور أشمانوف اليوم الأحد أن بلاده ستنضم لدول مجموعة (بريكس) الأخرى في جهودها لتعزيز أمن المعلومات ومكافحة الاستعمار الإلكتروني.

 

رغم الحرب.. ارتفاع الاحتياطي النقدي في روسيا لأعلى مستوى روسيا: أمريكا مستعدة لتزويد كييف بالأسلحة لدفعها للقتال حتى آخر أوكراني

وقال أشمانوف ، في تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية ، "إن الوقوف ضد الاستعمار الالكتروني لا تستطيع دولة واحدة أن تفعله بمفردها ، إن المسألة لا تتعلق فقط بأمن المعلومات بما في ذلك الفيروسات والهجمات الالكترونية وكسر الحماية التي من الضروري تأمينها، فأمن المعلومات يحتوي على عدة طبقات أعمق".

.مؤكدا أن دول البريكس ستكون قادرة على الوقوف في وجه كافة المخاوف من خلال تجميع إمكانياتها.

وتتولى روسيا رئاسة مجموعة البريكس ، التي تضم 10 دول والتي تأسست في عام 2006 ، لمدة عام واحد اعتبارا من الأول من يناير للعام 2024. 

وتوسعت المجموعة لأول مرة في عام 2011 ؛ وذلك عندما انضمت جنوب إفريقيا إلى الدول المؤسسة الأربع وهي البرازيل وروسيا والهند والصين. 

وكان قد تم اتخاذ قرار دعوة 6 دول أخرى من بينها الأرجنيتن للانضمام إلى البريكس في قمة المجموعة في جوهانسبرج في أغسطس 2023 إلا أن الأخيرة رفضت الانضمام في أواخر ديسمبر الماضي فيما صارت الدول الخمس وهي(مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا) أعضاء كاملة العضوية في مجموعة البريكس اعتبارا من الأول من يناير 2024.

وفي سياق متصل أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم /الأحد/ أن صناعة الدفاع الأوكرانية ستنتج في أبريل الجاري 10 أنظمة مدفعية ذاتية الدفع من طراز بوهدانا لأول مرة.

ونقلت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية عن زيلينسكي قوله "إن حصة البلاد من إنتاج مدافع بوهدانا تتزايد باستمرار، وتبرم الدولة عقودًا جادة وطويلة الأجل مع مؤسساتها، مما يوفر القدرة على التنبؤ والقدرة على توظيف الأشخاص وجذب الاستثمارات". 

وأكد الرئيس الأوكراني أنه في هذا الشهر ستصدر صناعة البلاد 10 بوهدانا لأول مرة، في شهر مايو وما بعده، بل وأكثر من ذلك، الأمر الذي يشير إلى أن صناعة الدفاع الأوكرانية جاهزة لدخول الأسواق الخارجية.

ومن جهته .. قال تاراس شموت رئيس إحدى أكبر المنظمات الخيرية الأوكرانية (ريتيرن ألايف) "إن المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا يمكنه إنتاج منتجات أكثر بثلاثة أضعاف قدرة ميزانية الدولة على تمويله، لذا يجب على السلطات أن تفكر في فتح الصادرات المتعلقة بالإنتاج العسكري".

وأشار إلى أن الوصول إلى الأسواق الخارجية سيسمح لأوكرانيا بالحصول على عملات أجنبية إضافية لتلبية احتياجاتها، بما يشمل احتياجاتها العسكرية والدفاعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول روسي أعضاء بريكس روسيا

إقرأ أيضاً:

تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان

ألمح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الاثنين، إلى أن موسكو تفكّر في رفع العقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة.

واجتمع مبعوثون دوليون إلى أفغانستان بمن فيهم الروسي في إطار قمة في قطر لمدة يومين لبحث مستقبل البلاد والتي طالبت طالبان خلالها بإلغاء العقوبات.

وقال نيبينزيا إن طالبان "هي السلطات بحكم الأمر الواقع، وستبقى كذلك. ونقول بشكل دائم إن عليكم الاعتراف بهذه الحقيقة والتعامل معهم على هذا الأساس لأنه، سواء راق لكم الأمر أم لا، تدير هذه الحركة البلاد الآن ولا يمكنكم تجاهل الأمر بكل بساطة".


وأضاف: "بالنسبة لمسألة إلى أي حد نحن بعيدون عن شطبهم من قائمة العقوبات التي هم مدرجون فيها حاليا في روسيا، فلا يمكنني تقديم إجابة حاسمة، لكنني سمعت بعض الحديث عن الأمر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم تعترف أي حكومة رسميا بعد بحكومة طالبان منذ استولت على السلطة في 2021.

وعلى غرار العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تفرض روسيا عقوبات على طالبان التي تصنّفها على أنها جماعة إرهابية.

ولم تعترف روسيا بطالبان على أنها حكومة أفغانستان الشرعية ولكنها أبقت سفارتها في كابول مفتوحة.

وتعد محادثات الدوحة ثالث قمة من نوعها تعقد في قطر في غضون عام ونيّف، ولكنها الأولى التي تشارك فيها سلطات طالبان.

وقال رئيس الوفد الأفغاني ذبيح الله مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية".

جاءت تصريحات نيبينزيا الاثنين بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تموز/ يوليو حيث كشفت عن جدول أعمال للهيئة يتجاهل أوكرانيا.

يعاني مجلس الأمن من انقسامات حادة إذ تسود خلافات بين روسيا وواشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا بشأن حربي أوكرانيا وغزة.

حكومة طالبان
أعلنت حكومة طالبان، الاثنين، أنها ستضغط على المجتمع الدولي حيال العقوبات الاقتصادية خلال مشاركتها للمرة الأولى في محادثات ترعاها الأمم المتحدة في الدوحة مع مبعوثين خاصين لأفغانستان.


وكتب المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأفغانية ذاكر جلالي عبر حسابه على موقع "إكس" إن وفد حكومة طالبان سيستغل الاجتماعات لمعالجة "العقوبات المالية والمصرفية" و"التحديات" التي تفرضها تلك العقوبات على الاقتصاد الأفغاني.

جاء ذلك بعد كلمة افتتاحية لرئيس وفد حكومة طالبان والمتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد في الدوحة حيث ألقى كلمة أمام أكثر من 20 مبعوثاً خاصاً ومسؤولا أممياً في بداية المحادثات في وقت متأخر مساء الأحد.وقال مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية"

مقالات مشابهة

  • برلماني روسي: وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية خرق لميثاق الأمم المتحدة
  • حركة مثيرة باليد لناطق الحوثيين ”محمد عبدالسلام” مع مسؤول روسي كبير تثير تساؤلا!
  • الذباب الالكتروني يستهدف قادة العراق عبر وثائق مزيفة
  • مقتل وإصابة 31 شخصا في هجوم روسي على دونيتسك خلال الساعات الماضية
  • إنهاء الحرب في يوم واحد.. مسؤول روسي يعلق على تصريحات ترامب
  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • مسؤول روسي: إسقاط 4 أهداف جوية فوق شبه جزيرة القرم
  • إصابة 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على دنيبرو الأوكرانية
  • مسؤول الجالية المصرية بالمدينة المنورة يتقدم بالشكر للقنصلية بجدة والسلطات السعودية
  • مندوب روسيا باليونسكو: قتل الصحفيين الروس يتم بشكل ممنهج ومتعمد من قبل قوات كييف