رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يوافق على خطط مواصلة الحرب ضد غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق هرتسي هاليفي، اليوم، على خطط المعركة في مقر القيادة الجنوبية في بئر السبع، مما يشير إلى الالتزام بالصراع المستمر.
ووصف الجيش الإسرائيلي الاجتماع بأنه "تقييم للوضع والموافقة على خطط مواصلة الحرب"، وحضره شخصيات عسكرية رئيسية بما في ذلك قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان وضباط آخرون.
ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، تؤكد الموافقة على هذه الخطط تصميم الجيش الإسرائيلي على الاستمرار في الصراع، مما يشير إلى تحول استراتيجي أو تكثيف العمليات العسكرية في المنطقة.
وتلعب القيادة الجنوبية دورًا محوريًا في الإشراف على العمليات في غزة والمناطق المحيطة بها، وتلعب القرارات المتخذة في مقرها دورًا حاسمًا في تشكيل مسار الصراع.
واوضحت الصحيفة أن تفاصيل الخطط التي تمت الموافقة عليها لا تزال غير معلنة، منوها بأن هذه الخطوة تشير إلى تطور كبير في استراتيجية إسرائيل العسكرية وأهدافها في الصراع المستمر.
وأشارت إلى أنه مع تصاعد التوترات واستمرار العنف، فإن قرار الجيش الإسرائيلي بإعطاء الضوء الأخضر لمزيد من الإجراءات يعكس خطورة الوضع والحاجة الملحة لمعالجة المخاوف الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القوات الفرنسية تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى الجيش الإيفواري
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية تسليم القوات الفرنسية قاعدتها العسكرية في أبيدجان رسميا إلى الجيش الإيفواري .
وكان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قد أعلن في 31 ديسمبر عن استعادة معسكر الكتيبة 43 للمشاة البحرية في بورت بويت في أبديجان، في خطوة تأتي ضمن جهود إعادة هيكلة الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا.
ويأتي هذا الانسحاب ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها المنطقة، حيث أُجبر الجيش الفرنسي على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد قرارات من السلطات العسكرية الحاكمة هناك، كما يستعد للخروج من تشاد عقب إلغاء نجامينا اتفاقية التعاون العسكري مع باريس في تشرين الأول الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السنغال على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول نهاية عام 2025.
ورغم انسحاب القوات الفرنسية، تظل ساحل العاج حليفا إستراتيجيا لفرنسا في غرب أفريقيا، خصوصا في جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب، إذ كانت الكتيبة 43 تضم نحو ألف جندي فرنسي يشاركون في العمليات ضد الجماعات الجهادية التي تهدد منطقة الساحل وشمال خليج غينيا.