رئيسة وزراء الدنمارك تنشر إهانات وصلتها عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حذّرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، اليوم الأحد، من الكراهية التي قالت إنها تنتشر في بلادها عبر شبكة الإنترنت.
ونشرت فريدريكسن العديد من رسائل الكراهية، التي قالت إنها تلقتها بنفسها. وقالت، في منشور على تطبيق "انستجرام"، إن الأسلوب القاسي على وسائل التواصل الاجتماعي ليس جديدا، لكنه وصل إلى مستوى مقلق.
وذكرت على وجه الخصوص أنه يتضمن "تمييزا وإساءة، وكراهية وتهديدات".
وأضافت رئيسة الوزراء، البالغة 46 عاما، أن هذا جزء من الحياة اليومية للكثيرين، الأمر الذي قالت إنه يقلقها بشدة.
وتحدثت فريدريكسن عن الشباب الذين يشاركون في عروض اختيار الممثلين ويتلقون رسائل عنصرية وبغيضة. كما أشارت إلى صحفيين، وباحثين وموظفي خدمة مدنية، يتعرضون للتهديد، وعن رياضيين وسياسيين.
وتابعت أنها تلقت مؤخرا العديد من رسائل الكراهية والتهديدات، إلى حد لم تشهده من قبل.
وأكدت "باعتبارك رئيسا للحكومة، فإنك تحتاج بطبيعة الحال إلى مستوى عال من التسامح، ولكن هناك تعليقات عنيفة للغاية ولا ينبغي لأحد أن يتسامح معها".
وأعادت فريدريكسن نشر بعض التعليقات التي تلقتها، مشيرة إلى أنه ربما يكون لدى آخرين الشجاعة للقيام بالشيء ذاته حتى يتمكن الدانماركيون من إجراء نقاش حول الكيفية التي يريدون بها التحدث مع بعضهم البعض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط ورئيس وزراء فلسطين: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ورئيس الوزراء الفلسطيني على وجود إجماع عربي راسخ بشأن رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وشدد "أبوالغيط" على أن خطط الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة قابلة للتنفيذ بشرط بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأشار إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "الخروج الطوعي" لسكان غزة تكشف بوضوح طبيعة المخطط الإسرائيلي وأهدافه، وأكد أن الأولوية في هذه المرحلة تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.