رئيس جامعة كفر الشيخ يلتقي بعمداء الكليات المتقدمة لجائزة التميز الحكومي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
التقى الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بعمداء كليات الجامعة الذين تم تصعيدهم من وزارة التخطيط لجائزة التميز الحكومى على مستوى الجامعات المصرية والتى سيتم رفع ملفاتهم على منصة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ضمن فعاليات جائزة مصر للتميز الحكومى، موجها الشكر للجنة الدعم الفني تحت اشراف الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات المرشحة ومنسقيهم على مجهوداتهم، ومتابعتهم المستمرة لتطبيق المعايير المطلوبة متمنياً لهم الحصول على جائزة المستوى الوطني.
جاء ذلك بحضور الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة عمداء الكليات: الدكتور رمضان الدوماني عميد كلية الصيدلة، والدكتور اسامة ابو سعدة عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور عبد الحليم عكاشة عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور وليد البحيري عميد كلية الاداب، والدكتور يحي زكريا عميد كلية الزراعة، والدكتور عبد الفتاح هليل عميد كلية الهندسة، والدكتور نجلاء الاشرف عميد كلية التربية النوعية، وفريق العمل بكليات الجامعة.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، على أهمية المشاركة فى جائزة التميز الحكومي تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتى أطلقها سيادته لتحقيق استراتيجية ورؤية مصر 2030، والتي تقضي بتكوين جهاز إداري كفء وفعال يطبق مفاهيم الحوكمة، والارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة والتميز، بما يساهم في تحقيق التنمية، بالإضافة إلى تحفيز روح التنافس والتميز على مستوى كافة المؤسسات الحكومية، موجها بتحفيز الجهاز الإدارى بجميع القطاعات بالجامعة لبناء نموذج مؤسسي جيد يطبق مفاهيم الحوكمة والتنمية المستدامة، للمشاركة فى مختلف الجوائز المحلية والدولية.
ومن جانبها اشارت الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جائزة جامعة كفر الشيخ الداخلية للتميز والتى تشمل فئات جائزة أفضل كلية تستهدف كليات الجامعة بالاضافة لفئتي فرق العمل والمبادرة الحكومية الابتكارية وتتم أعمال التقييم وفقاً لنموذج التميز المؤسسي والتى من أهمها: تحقيق الرؤية والتركيز على المهام الرئيسية إلى جانب الابتكار واستشراف المستقبل والحوكمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرازق دسوقي جائزة التميز الحكومي جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ نائب رئیس الجامعة جامعة کفر الشیخ الدکتور عبد عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19، خلال حفل تكريم أُقيم في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي انطلقت في 26 أبريل وتستمر حتى 5 مايو 2025.
ورافق سموه، خلال حفل التكريم، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وسلَّم سموه الجوائز للفائزين وهم الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات عن فرع الآداب، والكاتبة المغربية لطيفة لبصير عن فرع أدب الطفل والناشئة، والمترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن فرع الترجمة، والباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن فرع الفنون والدراسات النقدية، والأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات عن فرع التنمية وبناء الدولة، والباحث البريطاني أندرو بيكوك عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، والباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن فرع تحقيق المخطوطات.
وكرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أَثرت المكتبة العالمية بأعمال روائية فريدة، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة، ومدِّ جسور التواصل بين الشعوب.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة، وحاضنةً للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميِّزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.
ويحصل الفائز بلقب شخصية العام الثقافية على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، إضافةً إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، ويحصل الفائزون في بقية الفروع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية تبلغ 750.000 درهم لكلِّ فائز، في خطوة تهدف إلى دعم الإبداع المعرفي، وتعزيز استدامة العطاء الثقافي على المستويين العربي والعالمي.
المصدر: وام