تعليم قوص: 1100 طالب وطالبة يستفيدون من قوافل المراجعات النهائية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شهد عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية جنوب محافظة قنا، اليوم الأحد، قوافل المراجعات النهائية المجانية للشهادة الثانوية والصف الثالث الاعدادي لمادتى اللغة العربية والدراسات الإجتماعية والتى تنفذها الادارة بعدة بقاعات تابعة لها حيث تنفذ الإدارة هذه المراجعات من خلال معلمين متميزين تابعيين للمرحلتين الاعداديه والثانوية .
رافق القبانى خلال الجولة أحمد عبد العزيز مدير التعليم الثانوي و أمجد عقل مدير التعليم الاعدادي وعزت الشريف مدير العلاقات العامة وهانى انيس المسؤول الاعلامي للإدارة .
ومن جانبه أشاد مدير تعليم قوص ، بنسب حضور الطلاب حيث تخطى عدد المستفيدين بالمرحلة الإعدادية 500 طالب وطالبة بينما بلغت سبت الحضور بالمرحلة الثانوية بقسميها أكثر من 600 طالب وطالبة .
وأكد مدير الإدارة التعليمية بقوص أن المراجعات النهائية للمواد الأساسية مجانا لجميع طلاب مركز قوص وأماكنها كالتالى القسم العلمى للصف الثالث الثانوي قاعة مدرسة قوص الثانويه العسكريه القسم الادبي قاعة مدرسة قوص الثانويه التجاريه بنات الشهاده الاعدادية مجمع الدكتور عبدالعزيز القوصى قاعة مدرسة سيدى احمد الطواب.
يذكر أن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قد أصدر الكتاب الدوري رقم (١٣) بتاريخ ١٥ إبريل ٢٠٢٤ بشأن تنظيم مراجعات نهائية مجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك فى ضوء جهود الوزارة لدعم وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وتقديم خدمات تعليمية وتدريبية متميزة لأبنائنا الطلاب، وانطلاقا من مسئولية الوزارة الأصيلة في التمكين العادل لجميع الطلاب من تحقيق نواتج التعلم بكافة مستوياتها والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية.
ونص الكتاب الدورى على تكليف السادة مديري مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات بتنظيم وتنفيذ مراجعات نهائية مجانية مجمعة لطلاب وطالبات الصفين الثالث الإعدادي، والثالث الثانوي، عقب الانتهاء من تدريس المناهج وفق الخريطة الزمنية الدراسية بنهاية شهر إبريل الجاري، مع موافاة السادة المحافظين بتقارير الإنجاز بصفة دورية على أن يتم تنفيذ تلك المراجعات خلال اليوم الدراسي.
وكان اللواء أشرف الداودي محافظ قنا والدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، قد زار مصابى قطاع غزة بالمستشفيات الجامعية، والبالغ عددهم 24 حالة، و38 مرافق وذلك للإطمئنان على الحالة الصحية لهم والتأكد من تلقيهم الرعاية الطبية الكاملة، رافقهما كلا من الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة والسكان، والدكتور محمد الديب نقيب الأطباء بقنا، و الدكتور أحمد هاشم عميد كلية الطب، والدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور محمود عبد العال نائب مدير مستشفى الطواريء( المرزوقي).
ومن جانبه أعرب محافظ قنا، عن تقديره للفتة الإنسانية الكريمة من فخامة السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وحرصه على دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية لهم .
واطمأن محافظ قنا؛ ورئيس جامعة جنوب الوادي على تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية، وتوفير العلاج اللازم للحالات؛ وتابع الداودي وعكاوى الحالة الصحية للأسر الفلسطينية المتواجدة بالمستشفيات أثناء تلقيهم العلاج، وحرص على تبادل الحوار معهم والوقوف على الوضع الصحي ، موجهين بتوفير سبل أوجه الرعاية اللازمة وكافة احتياجاتهم من الخدمات الطبية بمختلف التخصصات المطلوبة بالشكل الذي يضمن سرعة التماثل للشفاء العاجل.
كما تفقد محافظ قنا اماكن الاقامة والاعاشة لمرافقيهم البالغ عددهم ٣٨ مرافق، موجهًا بضرورة توفير سبل الراحة والاقامة المناسبة لهم.
فيما قدم المصابين من الأشقاء الفلسطينيين الشكر والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعمه الكامل للقضية الفلسطينية والوقوف بجانبهم وتوفير أعلى مستوى من الخدمة والرعاية الصحية لهم ولأسرهم، مؤكدين أنا مصر بلد الأمن والأمان كما حرصوا علي التقاط الصور التذكارية مع محافظ قنا ورئيس جامعة جنوب الوادي.
و أكد رئيس جامعة جنوب الوادي الجاهزية الكاملة لمستشفيات الجامعة والاستعداد التام لاستقبال أي حالات من مصابي غزة وتأكيداً على دور مصر بتقديم الدعم لهم في مثل هذه الظروف الصعبة، وأن الدولة المصرية لا تدخر جهداً لمساعدة الأشقاء في فلسطين لمواجهة التحديات الصعبة التي يواجها في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا اليوم منظومة التعليم تطوير منظومة التعليم الثانوية التجارية بنات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم والتعليم الفنى جنوب محافظة قنا قوص وزير التربية والتعليم التربية والتعليم تعليم قوص قوص التعليمية إدارة قوص محافظة قنا اليوم رئیس جامعة جنوب الوادی محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
الدكتور سلطان القاسمي يكتب: اكتشاف آثار برتغالية جنوب رأس الحدّ في بحر عُمان
إلى الجنوب من رأس الحدّ، عثر المنقبون عن الآثار العمانية، على مدافع، وعملات ذهبية برتغالية، فخمن المسؤولون عن الآثار في الشارقة، أن ذلك نتيجة غرق سفينة برتغالية، عند وصول الأسطول البرتغالي بقيادة «أفونسو دي البوكيرك» «Afonso de Albuerque»، فسألوني ليتأكدوا، حتى يدلوا بدلوهم في ذلك الاكتشاف.
كان ردي على ذلك الاستفسار هو أنه: لم يحدث أي غرق لأي سفينة برتغالية في تلك البحار على مدى الوجود البرتغالي في عُمان، ولكن الذي حدث هو نتيجة المعركة البحرية بين الأسطول البرتغالي والأسطول التركي، نَصِفها كما يلي:
في شهر مايو عام 1552م، وصلت الأخبار إلى مسامع الناس في هرمز عن الحملة التركية، فقامت القيادة في هرمز بتجهيز سفن للاستطلاع وإرسالها إلى رأس الحدّ في عُمان.
في نهاية شهر أغسطس عام 1552م، شاهدت سفينتا الاستطلاع أكثر من خمسة وعشرين مركباً تركياً، تتجه ناحية السواحل العمانية، فأسرعت سفينتا الاستطلاع راجعة، إحداهما إلى هرمز، والأخرى للموانئ العمانية، قريات وقلهات ومسقط، كي تعطيا الأخبار وتحذّرا القيادات في جميع المدن.
في ذلك الوقت كان «جواو دي لزبوا» «Joao de Lisboa» قبطاناً على مسقط، وكان يقوم ببناء إحدى القلاع المطلّة على مسقط، فأمر فوراً بتسفير زوجته وجميع زوجات وأُسَر البرتغاليين هناك، في سفينة لنقلهم إلى هرمز.
كان ابن القائد بيري ريّس، قد تقدم بأمر من والده للاستطلاع، فتقابل مع سفينة برتغالية متوجهة إلى هرمز، فأخذ يطاردها، لكنها هربت مسرعة حتى وصلت إلى هرمز، ونشر قبطانها الأخبار، فأسرع الناس بالهروب من جزيرة هرمز إلى الساحل الفارسي، المقابل لجزيرة هرمز، وتوجهوا ناحية ماغستان، أما قيادة هرمز فقد أخذوا بوضع الرجال بالأسلحة على القلعة، وبقية الأماكن الدفاعية لجزيرة هرمز.
عندما أحس ابن بيري ريّس بأنه فقد السفينة البرتغالية التي كان يطاردها، عمل على تحويل وجهته، وعند بزوغ الفجر اكتشف أنه على مقربة من الساحل العماني، وعلى مبعدة من مسقط، وبالتالي وجد نفسه مضطراً لمواصلة البحث عن أبيه، وذاك ما عمله، فأبحر مبتعداً حتى وصل إلى خورفكان، وشاء حظه أن يعثر على السفينة التي تُقلّ زوجة «جواو دي لزبوا» ومن معها، فألقى القبض عليهم، واتجه بالغنيمة إلى مسقط.
كان القائد بيري ريّس يبحث عن ابنه، وكذلك لم يجد ابن بيري ريّس أباه في مسقط، فشرع في الإبحار على طول الساحل للبحث عنه، حتى إذا ما مَرَّ عبر قلهات، التقى بأبيه فسُرّ أبوه بالغنيمة، ثمّ توجها إلى مسقط، واتجها مباشرة إلى الشاطئ، دون أن يجدا مقاومة تُذكر، فعمل القائد بيري ريّس على نهب مدينة مسقط التي هجرها ساكنوها، وأن المدينة كانت تزخر بالسلع التجارية التي لم يتمكن السكان من حملها معهم.
قام القائد بيري ريّس بمحاولة الاستيلاء على المدافع التي على المرتفعات التي لجأت إليها القوات البرتغالية، لكنه لم يستطع، فشرع في توجيه نيران أسلحته، والاعتداء على القوات البرتغالية المتحصنة في الجبال.
من خلال سلسلة من الهجمات، والقوات البرتغالية تردّ على نيرانه، لمدة ثمانية عشر يوماً دون انقطاع، وجد بيري ريّس أن المياه والأطعمة بدأت تتناقص.
أخذ بيري ريّس يتفاوض مع البرتغاليين، وعند لقاء بيري ريّس بقائد مسقط «جواو دي لزبوا»، والقسيس الذي حضر معه للتفاوض، قال لهما إنه لا يرغب في نيل شرف أكثر من عَلم السلطان العثماني يرفرف على قلعة مسقط، وإنه قد تمكن من انتزاع قلعة مسقط من قبضة البرتغاليين، ويؤكد أنه سوف يحرص على سلامة حياة وحرية جميع من في قلعة مسقط، بعد التسليم، بحيث يمكنهم الذهاب إلى أية جهة يشاؤون.
أطنب القائد بيري ريّس في الحديث عن ذلك الأمر، حتى قَبِل «جواو دي لزبوا» بالشروط المطروحة، فقام وطلب مِن كل مَن في قلعة مسقط بالمثول أمام القائد بيري ريّس، فنفّذه جميعهم.
عندما تيقن القائد بيري ريّس من وجود البرتغاليين جميعاً معه ما عدا قائد مسقط «جواو دي لزبوا» والذي لا يعلم بوجود زوجته في إحدى السفن التركية، وتغيب قسيس مسقط، حنث بوعده، فأمرهم جميعاً بأن يعملوا في تجديف المراكب، وبعدها أمر بشحن جميع قطع المدفعية، وكمية البضائع والسلع في سفنه، ورحل عن مسقط تاركاً إياها خالية.
بعد مغادرة القوات التركية من مسقط، اتجهت إلى هرمز، وفي طريقها إلى هناك مرت بمدينة خورفكان، ونزل الجنود الأتراك إلى خورفكان، فلم يلاقوا أيّ مقاومة.
رحل الأتراك عن خورفكان وتوجهوا إلى هرمز، ليصلوها في نهاية شهر أكتوبر عام 1552م. قامت القوات التركية بقصف مدينة هرمز، وانهالت قذائف الأتراك على قلعة هرمز، حيث لم تتأثر بتلك القذائف، لكن القذائف المطلقة من قبل هرمز كانت فعالة، وسببت خسائر في الأرواح في الجانب التركي.
لجأ القائد بيري ريّس إلى مسألة التفاوض، وأخبر قائد هرمز البرتغالي، أنه سيخلي سبيل الأسرى البرتغاليين الذين معه، والذين أتى بهم من مسقط، وقد أنزل القائد بيري ريّس إلى شاطئ جزيرة هرمز زوجة «جواو دي لزبوا» ورجلاً مريضاً كذلك.
رفضت قيادة هرمز أيّ عرض من قبل القائد بيري ريّس، وزادوا في القصف، ما اضطره إلى الابتعاد عن شواطئ جزيرة هرمز، وتوجه إلى جزيرة قشم.
على جزيرة قشم قضى القائد بيري ريّس وجنوده عدة أيام، ينهب المدن التي على جزيرة قشم، ثمّ توجه بقواته إلى البصرة.
في بداية شهر أغسطس عام 1554م، وصل القائد التركي علي شلبي إلى الجنوب من رأس الحدّ، بداية الساحل العماني، يقود أسطولاً مكوناً من خمس عشرة سفينة حربية، قادماً من السويس.
تقابل الأسطول التركي مع الأسطول البرتغالي جنوب رأس الحدّ، وجرى تبادل إطلاق المدافع، كلٌ يدكّ بمدفعيته الآخر، حتى جرى تلاحم بين السفن، وجرى قتال عنيف بالسيوف مع الأتراك، فقَتل البرتغاليون أعداداً من الأتراك، وقفز آخرون إلى البحر، فاستولى البرتغاليون على سفينتين من السفن الحربية التركية.
لم يجد الأتراك أيّ ملجأ لهم إلّا الفرار ناحية الساحل الهندي، فتوجهوا إلى كامبي، الميناء الرئيس لولاية غجرات.