ورشة عمل "صناعة الشموع" ضمن مشروع سفراء الأزهر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انطلقت اليوم، بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ورشة تدريبية حول «صناعة الشموع» لطالبات جامعة الأزهر، ضمن مشروع سفراء الأزهر، قدمتها الدكتورة أماني جاد الله عباس - الأستاذ المساعد بكلية الزراعة بنات بالقاهرة.
في بداية الورشة أوضحت د.أماني، أن صناعة الشموع وخاصة العطرية المصنعة من مواد طبيعية أصبح لها رواج كبير بين صانعي الأعمال اليدوية لما لها من جمال خاص لاستخدامها كزينة وزخرفة ولكثرة استخداماتها وفوائدها سواء للعلاج بالروائح أو خلق أجواء لطيفة في المنزل أو إخفاء روائح كريهة، فضلا عن استخدامها للرعاية الذاتية ما يساعد على تقليل التوتر وتحسن الحالة المزاجية وتعزيز الاسترخاء.
وقامت الدكتورة أماني جاد الله بتوضيح أنواع الشموع المعطرة والتي تتسم كل منها بخصائص تميزها ولكل منها استخدامات عدة، ومنها شمع البرافين وشمع الصويا وشمع زيت النخيل، كما أوضحت أن الشموع المعطرة تكون مصادرها إما طبيعية أو مصنعة.
وخلال الورشة شرحت جاد الله الأدوات الأساسية لصنع الشمع، وتوضيح أهم أنواع قوالب الشمع، كما تطرقت للجزء العملي من الورشة وهو كيفية إذابة المادة الخام للشمع وإضافة الالوان الشمعية والروائح العطرية المركزة وكيفية تثبيت الفتائل الشمعية في القوالب، والتعرف على الطرق المختلفة في تزيين الشموع وتلوينها.
وتدربت الطالبات عمليا خلال الورشة على صناعة الشموع الخاصة بهن باستخدام الأدوات داخل قاعة التدريب، وأجابت عن كافة استفسارتهن خلال الورشة لتأكيد المعلومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الشموع
إقرأ أيضاً:
قيود صينية تهدد مشروع الطائرة الأمريكية F-47
وكالات
كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن الصين فرضت قيودًا جديدة على تصدير المعادن الأرضية النادرة، والتي تُعد ضرورية في صناعة إلكترونيات الطيران، ما قد يشكل ضربة موجعة لمشروع تطوير طائرة الجيل السادس الأمريكية F-47، خاصة في ظل اعتماد الصناعات الدفاعية على تلك المواد في أنظمة الرادار والمحركات وطلاء الطائرات.
وتأتي الخطوة الصينية ردًا على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 54% على المنتجات الصينية، إذ أعلنت بكين عن تقييد تصدير معادن مثل الساماريوم والديسبروسيوم والتيربيوم، التي تدخل في صناعة المقاتلات الشبح، خصوصًا أن الصين تهيمن على 90% من إنتاج تلك العناصر عالميًا.
وتُشير التقارير إلى أن مقاتلة F-35 الحالية تستخدم 920 رطلاً من المعادن الأرضية النادرة لكل طائرة، ما يعكس حجم الاعتماد الأمريكي على المورد الصيني. وتشير مصادر دفاعية إلى أن القيود الصينية قد تعيق مشروع الهيمنة الجوية الأمريكية (NGAD)، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن توفر بدائل لتلك الموارد الاستراتيجية.