وزارتا الزراعة والمياه تصدران بياناً حول ما أُثير عن دخول شحنة مبيدات مسرطنة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الثورة نت|
تابعت وزارتا الزراعة والري، والمياه والبيئة ما أُثير حول دخول شحنة مبيدات مسرطنة، تضمنت الكثير من المعلومات الخاطئة وغير العلمية حول طبيعة تلك الشحنة واستخداماتها، فيما الوثيقة التي نُشرت مرتبطة بتأخير معاملات التجار وصادرة عن جهة غير مختصة في تصنيف المواد.
وأكدت وزارتا الزراعة والري، والمياه والبيئة، أنه لم يتم إدخال أي شحنات مبيدات مستوردة من الكيان الصهيوني، وأنهما لن تسمحا بذلك على الإطلاق.
وأوضحت الوزارتان في بيان مشترك اليوم، أن ما يتم تداوله من أخبار في مواقع التواصل الاجتماعي حول المبيدات الاسرائيلية المسرطنة غير صحيحة.
وأشار البيان إلى أن مبيد “بروميد الميثيل” الذي هو عبارة عن مبيد غازي، يستخدم لمكافحة آفة الديدان الثعبانية “النيماتودا” في الزراعة المحمية والتربة ما زالت خالية من الزراعة، وكذا مكافحة الآفات الحجرية، ولا يتم استخدامه على المزروعات بتاتاً، مع العلم أن أسباب المنع هي دخوله ضمن قائمة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.
ولفت إلى أن هناك استثناء للدول النامية لاستخدام هذا المبيد بكميات بسيطة وفقا لأحكام الفقرة (1) من المادة (5) من برتوكول مونتريال كما أنه وفقا للقائمة الصادرة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية مصنف من المجموعة الثالثة والمعرفة بـ(العوامل غير المصنفة على أنها مسرطنة للبشر).
وأكدتا وزارتا الزراعة والري والمياه والبيئة أن مبيد “المانكوزيب” يعد من المبيدات المقيدة وليس الممنوعة، وأن المبيدات المقيدة هي التي يسمح باستيرادها بكميات محددة في حالات الاحتياج ويتم استخدامها تحت إشراف الجهات المختصة.
كما أكدت أنه تم التحفظ على الشحنة لاستخدامها تحت الإشراف المباشر من قبل الجهات المختصة.
ودعت الوزارتان وسائل الإعلام والناشطين إلى تحري الدقة والمصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مبيدات مسرطنة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش مستوى تنفيذ الخطة المرحلية لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر، مستوى تنفيذ الخطة المرحلية بالوزارة والجهات التابعة لها للعام 1446هـ وفقًا لأولويات حكومة التغيير والبناء.
واطلع الاجتماع الذي حضره رئيس المؤسسة العامة للطاقة المتجددة عبدالغني المداني، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي، ومدير هيئة كهرباء الريف المهندس نبيل محرم، ونواب مدير مؤسسة الكهرباء على مستوى تنفيذ خطة الطوارئ بالوزارة.
وتطرق الاجتماع إلى الجوانب المتصلة بتنفيذ مشروع طاقة شمسية على المباني الحكومية لتزويدها بالتيار الكهربائي، والاستفادة من الفائض لإدخاله للشبكة الوطنية، وكذا تنفيذ توصيات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والتأكيد على التنسيق والتعاون لتحسين الأداء والعمل على تجاوز الاختلالات إن وجدت.
وفي الاجتماع أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، الحرص على اضطلاع الجميع بدورهم في تعزيز الأداء بقطاعي الكهرباء والمياه وتحسين تقديم الخدمات للمواطنين، بما يخفف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
وشدد على تنفيذ الخطط وفقًا للبرامج الزمنية المعدّة لذلك، ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحسب أولويات حكومة التغيير والبناء.
وخرج المجتمعون بعدد من التوصيات والقرارات، لتنفيذ ما تم مناقشته في جدول الأعمال.