سماء العلمين تعلن تضامنها مع الشعب الاماراتى لتجاوز تحديات السيول
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت سماء العلمين الجديدة تضامنها مع الشعب الاماراتى فى مواجهة أزمته الاخيرة بالسيول التى تعرضت لها الامارات مؤخرا وتسببفى حالة من الغرق والشلل المروري هناك
وأطلقت العلمين فى سمائها علم الامارات من أمام أشهر الفنادق الفخمة والذى أنطلق بسرعة الى عنان السماء معلنة ان الامارات ستتخطى تحديات الطبيعة وستظل شامخة عالية وستتجاوز الظروف بتضافر كل الجهود المعنية
كانت دولة الامارات قد تعرضت ال موجة من السيول والامطار الغزيرة خلال الايام الثلاثة الماضية والتي شكلت سيول جارفة في عدة مناطقفي الإمارات وتسببت الأمطار في انهيار الطرق
وفى وقت سابق كان مركز الأرصاد الجوية قد توقع حدوث فيضانات بمناطق في الإمارات نتيجة هطول الأمطار والعواصف الرعدية، حذرت الامارات مواطنيها بتجنب الأودية وأماكن جريان وتجمع المياه، وبدورها شددت وزارة الداخلية، تحذيراتها قائلة "نظرا لتعرض عدة مناطق فى الدولة لتقلبات في الأحوال الجوية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح، يرجى أخذ الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبة وتجنب الأودية وأماكن جريان وتجمع المياه
يذكر أن فكرة إطلاق علم الامارات بسماء العلمين جاءت من منطلق الاخوة والمحبة بين الشعب المصرى والاماراتي لما تربطهما من ود وحب على مر التاريخ ولذلك تم إختيار إطلاق العلم الاماراتى من أعلى نقطة من ابراج العلمين التى تحولت الى صرح سياحى عالمى خلال السنوات الست الاخيرة والتى كانت كافية كي تتحول أرض العلمين من صحراء جرداء إلى مدينة ساحلية سياحية متكاملة الأركان، لتصبح مدينة العلمين الجديدة قبلة رئيسية لرواد الساحل الشمالي.
ومن ابرز معالمها واجهات أبراج مدينة العلمين الجديدة، التي يصل عددها إلى 15 برجا، ويصل ارتفاع كل برج إلى 100 متر، وتم تشغيل ما يقرب من نصفها، وتضم شققا سكنية وإدارية وفندقية بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية من مولات وأماكن ترفيهية توفرها الأبراج.
وتعد مدينة العلمين الجديدة أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي وواحدة من مدن الجيل الرابع، ولا تختلف كثيرا عن العاصمة الإدارية الجديدة لاحتوائها على مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية.
ومن العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح تطوير مدينة العلمين الجديدة هو التركيز على بناء البنية التحتية الحديثة والمتطورة حيث قامت الحكومة المصرية بتوفير الطرق والميناء والمطارات والخدمات الضرورية الأخرى التي تدعم النمو الاقتصادي والتنمية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات الساحل الشمالى سيول العواصف الرعدية مدينة العلمين الجديدة عـلم مدینة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
مع استمرار جائحة كورونا وتطور الفيروس إلى متغيرات جديدة، أصبحت اللقاحات أداة أساسية للحد من انتشار المرض وتقليل الوفيات، ورغم النجاح الذي حققته اللقاحات الأولى في الحد من شدة الجائحة.
إلا أن ظهور متغيرات جديدة مثل "أوميكرون" ومتغيراته الفرعية قد أثار تساؤلات حول كفاءة اللقاحات الحالية وفرض تحديات جديدة أمام العلماء وصناع القرار الصحي، فيما يلي أبرز التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة:
المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة 1. تطور الفيروس وظهور المتغيرات الجديدة - مقاومة اللقاحات:
المتغيرات الجديدة تحمل طفرات تجعلها أكثر قدرة على الهروب المناعي، مما يؤدي إلى انخفاض فعالية اللقاحات الحالية، هذا يتطلب تعديلات مستمرة في تركيب اللقاحات لمواكبة هذه التحورات.
- التنبؤ بالتحورات المستقبلية:
يصعب على العلماء التنبؤ بكيفية تطور الفيروس وما إذا كانت الطفرات الجديدة ستقلل بشكل كبير من فعالية اللقاحات، مما يجعل عملية تطوير لقاحات محدثة سباقًا مع الزمن.
- عدم المساواة في توزيع اللقاحات:
الدول الفقيرة تواجه تحديات كبيرة في الحصول على الجرعات الأساسية من اللقاحات، ناهيك عن اللقاحات المحدثة. هذا التفاوت يزيد من احتمالية ظهور متغيرات جديدة في المناطق الأقل تغطية.
- تحديات النقل والتخزين:
بعض اللقاحات تتطلب شروطًا صارمة للتخزين والنقل، مثل درجات الحرارة المنخفضة جدًا، مما يصعب توزيعها في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى البنية التحتية الصحية.
- زيادة الشكوك حول اللقاحات:
الانتشار الواسع للشائعات والمعلومات المضللة أدى إلى ارتفاع نسب المترددين في أخذ اللقاح، وهو ما يشكل عائقًا أمام تحقيق مناعة مجتمعية شاملة.
- التعب من الجائحة:
مع طول أمد الجائحة، انخفض اهتمام الناس بالتطعيمات الداعمة (الجرعات المعززة)، خاصة مع تراجع حالات الإصابة الحادة في بعض المناطق، مما قد يؤدي إلى ثغرات في المناعة المجتمعية.
- معظم اللقاحات أثبتت فعالية عالية في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات، لكن قدرتها على منع الإصابة تمامًا أو الحد من انتشار العدوى قد تكون محدودة، خاصة مع المتغيرات الجديدة ذات القدرة العالية على الانتقال.
5. تكلفة تطوير لقاحات محدثة- التمويل:
عملية تطوير لقاحات جديدة أو محدثة مكلفة للغاية، وتتطلب استثمارات ضخمة في البحث العلمي، التجارب السريرية، والإنتاج. بعض الشركات الصغيرة أو الدول قد لا تتمكن من تحمل هذه التكاليف. - الوقت والموارد:
تحديث اللقاحات بشكل دوري لمواجهة المتغيرات يستغرق وقتًا، ويحتاج إلى موارد بشرية وتقنية، مما قد يؤخر توافرها في الأسواق.
- أي لقاح جديد أو محدث يحتاج إلى إجراء تجارب سريرية مكثفة لضمان سلامته وفعاليته. هذا الأمر قد يؤدي إلى تأخير عملية اعتماده، خاصة إذا ظهرت آثار جانبية غير متوقعة أثناء التجارب.
7. التحديات اللوجستية في حملات التطعيم - إقناع السكان بأهمية الجرعات المعززة:
في كثير من الدول، هناك تراجع في إقبال المواطنين على الجرعات المعززة، ما يعكس تحديًا في إقناع الناس بأهمية مواصلة التطعيم.
- الإمداد المستدام:
الحاجة إلى إنتاج كميات ضخمة من اللقاحات المحدثة في وقت قصير يمكن أن يؤدي إلى نقص في المواد الخام أو تعطل في سلاسل الإمداد.
- التوازن بين اللقاحات والمناعة المكتسبة طبيعيًا:
أظهرت الدراسات أن بعض المتعافين من الفيروس يكتسبون مناعة طبيعية. التحدي يكمن في تحديد مدى الحاجة إلى التطعيم في ظل هذه المناعة، وكيفية دمجها مع استراتيجيات اللقاح.
1. تعزيز التعاون الدولي:
لا يمكن مواجهة هذه التحديات دون شراكة عالمية. يجب على الدول والمؤسسات الصحية تعزيز التعاون لتوفير اللقاحات المحدثة بشكل عادل، وتطوير البنية التحتية الصحية في المناطق الفقيرة.
2.تحديث اللقاحات بسرعة:
يجب على شركات الأدوية استخدام تقنيات حديثة مثل mRNA لتحديث اللقاحات بشكل أسرع لمواكبة التحورات الجديدة.
3. التوعية المجتمعية:
تصحيح المعلومات المغلوطة وزيادة الوعي بأهمية اللقاحات، خاصة الجرعات الداعمة، أمر ضروري لتحسين نسب التغطية.
4. تمويل البحث العلمي:
زيادة الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالفيروس وتطوير اللقاحات، مع تخصيص ميزانيات ضخمة لدعم الابتكار في هذا المجال.
5. تعزيز الإنتاج المحلي:
تشجيع الدول على تطوير قدراتها لإنتاج اللقاحات محليًا لتقليل الاعتماد على الموردين العالميين.