اكتشاف سر نجاة مخلوقات أبدية من انفجارات الإشعاع القاتلة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اكتشف فريق من علماء جامعة نورث كارولينا في أشتون أن الدببة المائية المجهرية، التي يطلق عليها "المخلوقات الأبدية"، يمكنها مقاومة الإشعاعات الضارة بطريقة لا مثيل لها.
ودرس الفريق تأثير أشعة غاما على نوع من الدببة المائية، يسمى Hypsibius exemplaris، حيث تم وضعه في جهاز إشعاع فوق الطاولة، لتعريضه لجرعات محددة من أشعة غاما المنبعثة من تحلل بيتا للسيزيوم 137، بما في ذلك جرعة ضمن المستويات المسموح بها، وجرعة مميتة.
وتبين أن الحمض النووي للدببة المائية تعرض لضربة كبيرة جدا من الضرر الإشعاعي. وزادت هذه المخلوقات من إنتاج جينات إصلاح الحمض النووي بدرجة كبيرة جدا.
وبعد 24 ساعة من التعرض للإشعاع، تمكّنت من إصلاح معظم الحمض النووي المتضرر بسبب الإشعاعات المؤينة.
وفي تجربة لاحقة، عرّض الباحثون عينات من بكتيريا الإشريكية القولونية للإشعاع المؤين، بعد تلقيحها بجينات الدببة المائية. وأظهرت البكتيريا قدرة مماثلة على إصلاح الحمض النووي.
وتشير النتائج إلى أن H. exemplaris قادر على استشعار الإشعاعات المؤينة، وإطلاق استجابة للبقاء على قيد الحياة عند مستوى الجرعات التي من شأنها أن تقضي على الحيوانات الأخرى.
ويقول الباحث كلارك هاتشتيل: "تبدي هذه الحيوانات استجابة مذهلة للإشعاع، ويبدو أن هذا هو سر قدراتها القصوى على البقاء. ما نتعلمه عن كيفية تغلب الدببة المائية على الإجهاد الإشعاعي يمكن أن يؤدي إلى أفكار جديدة حول كيفية محاولة حماية الحيوانات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى من الإشعاع الضار".
يذكر أن الدببة المائية تعرف كمخلوقات شبه مجهرية "بثماني أرجل" يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية قد تقتل معظم أشكال الحياة الأخرى، نظرا لأنها تحتوي على بروتينات تسمى CAHS تشكل مواد هلامية داخل الخلايا وتبطئ العمليات الحيوية المسببة لتلف الخلايا.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
دعا الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، إلى ضرورة العمل على إدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة، والتعاون بين جميع القطاعات والمجتمعات من أجل ضمان أمن المياه على الصعيد الوطني والإقليمي، وذلك لتحقيق الأمن المائي في المنطقة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمناسبة يوم المياه العربي الذي تحتفل به الدول العربية يوم 3 مارس من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "مياه مستدامة نحو مستقبل مائي أفضل.
أخبار متعلقة الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصرًا إرهابيًافي ثاني أيام رمضان.. 548 مستعمرا يقتحمون الأقصى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلةمواجهة التحديات المائيةوقال السفير المالكي: إن ملف المياه يعد من الموضوعات المهمة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث "الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه"، الذي يجتمع دوريًا كل عام بغرض متابعة كل ما يتعلق بهذا الموضوع الهام وتنسيق المواقف العربية في هذا المجال.
وأضاف أن يوم المياه العربي يحل هذا العام في ظل ظروف خطيرة تمر بها المنطقة العربية جراء تصاعد الحروب والصراعات في المنطقة، ويأتي على رأسها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وما خلفه من دمار هائل في الأرواح والممتلكات وسائر مقومات الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
وأوضح أن أنه منذ بداية العدوان تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع المياه والصرف الصحي، سعيًا منه لاستخدام المياه كعقاب جماعي ووسيلة ابتزاز ضد الشعب الفلسطيني.
الجدير بالذكر أن شعار الاحتفال لهذا العام يسلط الضوء على أهمية تطوير القطاع المائي، ومواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية في تحقيق الأمن المائي، حيث تعد الدول العربية من أكثر الدول ندرة في المياه في العالم، إذ يعيش معظم السكان في حالة ندرة المياه التي تشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق التنمية المستدامة، لأنها تؤثر بشكل مباشر في القدرة على ضمان الوصول إلى المياه مما يؤثر أيضًا على أمن الطاقة والغذاء، وعلى التنمية الاقتصادية.