تدريب رؤساء اللجان على أعمال الامتحانات في إدارات قنا التعليمية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عقد عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمال محافظة قنا، بمكتبه، اليوم الأحد، اجتماعا، استهدف مديري المدارس الإعدادية، و الثانوية العامة، في حضور عبد القهار أحمد مدير التعليم الثانوي، والأمير نور جهلان مدير التعليم الإعدادي، و محمد فتحي المرواني رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، وذلك للتشديد علي الانضباط الإداري وانضباط سير العملية التعليمية، بالمدارس الثانوية.
وأكد مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، علي ضرورة الحضور بالمدارس الثانوية، وذلك بالتنبيه المشدد علي الطلاب من خلال خدمة الواتساب، وصفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك الخاصة بالمدارس، ومجلس أمناء المدرسة، واتخاذ الإجراءات القانونية نحو الغائبين، فضلا عن الحصول علي إقرارات من المعلمين تفيد الانتهاء من تدريس المناهج الدراسية، وفق الخطة الزمنية الموضوعة من جانب وزارة التربية والتعليم.
وطالب مدير عام الإدارة، مديري المدارس الثانوية بتنفيذ المراجعات النهائية علي ما سبق دراسته مع الالتزام بالمنهج، والخطة الزمنية الموضوعة سلفا من جانب الوزارة، وكذا إعداد كشوف لجان الكنترول استعدادا لانعقاد امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي، مع الانتهاء من الامتحانات العملية، وتحديث قواعد بيانات العاملين بالمدارس.
وشدد "وزيري" علي ضرورة تنفيذ تدريب داخلي بالمدارس الإعدادية، والثانوية، من جانب أصحاب الخبرة وقيادات المدارس، للمرشحين المستهدفين للعمل كرؤساء لجان، ومراقبين أوائل باللجان الامتحانية.
من ناحية أخرى، تابع المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية شمال قنا اليوم الأحد 21 أبريل 2024م يرافقه هاني الملقب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام ووائل ابوعايد مدير التعليم الإعدادي ومحمد الطحان مدير التعليم الثانوي فعاليات اليوم الأول ايام للمراجعات النهائية لطلبة الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة والتي أقيمت فعالياتها في ثلاث قاعات مجهزة بمدينة ابوتشت وذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
شملت جولة مدير عام الإدارة ومرافقيه متابعة فعاليات المراجعات بقاعة مدرسة ابوتشت الإعدادية المشتركة المخصصة لاستقبال طلاب الشهادة الإعدادية كما تابع فعاليات المراجعات النهائية في قاعة مدرسة ابوتشت الثانوية بنات المخصصة لاستقبال طلاب الشهادة الثانوية الشعبة العلمية (العلوم والرياضيات ) وقاعة مدرسة ابوتشت الثانوية العسكرية بنين المخصصة لاستقبال طلاب الشهادة الثانوية الشعبة الادبية .
وأوضح مدير عام الإدارة ان المراجعات النهائية تأتي في ضوء جهود وزارة التربية والتعليم لدعم وتطوير منظومة قبل التعليم الجامعي بهدف تقديم خدمات تعليمية وتدريبية متميزة لابنائنا الطلاب سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وانطلاقا من من مسؤلياتها الأصيلة في التمكين العادل لجميع الطلاب من تحقيق نواتج التعلم بمسؤلؤاتها كافة وحرص الوزارة الدائم علي علي تخفيف الضغوط التي تصاحب موعد اقتراب الامتحانات عن كاهل الأسر المصرية وإلى جانب تقديم خدمة تعليمية متميزة، أشار قاصد إلى تدريب طلاب الثانوية العامة على نظام الأسئلة الجديد لامتحانات الثانوية العامة.
لافتاً إلى أن نخبة من المعلمين المتميزين في كافة المواد سيحاضرون أثناء المراجعة النهائية وفي سياق متصل تابع مدير عام الإدارة سير عمل المطبعة السرية للتأكد من تنفيذ إجراءات الأمن والسلامة داخل المطبعة استعدادا لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني، مثمنا الدور القائمين على المطبعة السرية لجهودهم المبذولة في أداء مهام عملهم علي اكمل وجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراجعات النهائية المراجعات التعليم الثانوي قنا اليوم مدارس الثانوية امتحانات الفصل الدراسي الثاني سير العملية التعليمية إدارة نجع حمادى التعليمية أبوتشت المناهج الدراسية الفصل الدراسي الثاني أمتحانات الفصل الدراسي وزارة التربية والتعليم العملية التعليمية محافظة قنا مدير عام ادارة نجع حمادي التعليمية مدیر عام الإدارة الثانویة العامة مدیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقَ سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.
استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.
بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ
ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:
مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.
ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.
و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.
ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.
ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.
التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ
لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.
عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها
"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."
المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه
ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.