في ذكرى وفاته.. أبرز المعلومات عن سيد مكاوي "شيخ الملحنين"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة الملحن سيد مكاوي الذي رحل عن عالمنا يوم 21 أبريل 1997، رحل وترك خلفه مسيرة فنية حافلة بالأعمال الناجحة.
نشأة سيد مكاويولد سيد مكاوي في 8 مايو 1928 في السيدة زينب بمحافظة القاهرة لأسرة شعبية بسيطة، كان مكاوي كفيفاً وكان ذلك عاملاً أساسياً في اتجاه أسرته إلى دفعه للطريق الديني بتحفيظه القرآن فكان يقرأ القرآن ويؤذن للصلاة في مسجد أبو طبل ومسجد الحنفي بحي الناصرية.
كان سيد مكاوي في بدايته مهتماً أكثر بالغناء ويسعى أن يكون مطرباً وتقدم بالفعل للإذاعة المصرية في بداية الخمسينات وتم اعتماده كمطرب بالإذاعة وكان يقوم بغناء أغاني تراث الموسيقة الشرقية من أدوار وموشحات على الهواء.
في منتصف الخمسينات بدأت الإذاعة المصرية في التعامل مع سيد مكاوي كملحناً إلى جانب كونه مطرباً وبدأت في إسناد الأغاني الدينية إليه والتي قدّم من خلالها للشيخ محمد الفيومي الكثير من الأغاني الدينية مثل:"تعالى الله اولاك المعالي"،و"آمين آمين"،و “يا رفاعي يا رفاعي قتلت كل الأفاعي”، و"حيارى على باب الغفران" حتى توجها بأسماء الله الحسنى.
أعمال سيد مكاويقدم سيد مكاوي بعد ذلك العديد من الألحان للإذاعة من أغاني وطنية وشعبية ، وبدأ تهافت المطربين والمطربات على الملحن سيد مكاوي كل يسعى للحصول منه على لحن أبرزهم:أغنيتي "أوقاتي بتحلو"، "قال إية بيسألوني" للفنانة وردة الجزائرية، أغنية "أبو الرجال" للفنانة سميرة سعيد، أغنية "يارب بلدي" للمطرب سمير الإسكندراني، ولحن أيضا لكوكب الشرق أم كلثوم أغنية "يا مسهرني".
وقدم العديد من الألحان مع فنانين آخرين مثل أغنية "حلوين من يومنا" ، "الأرض بتتكلم عربي" ، "عندك شق في أية" ، "رباعيات صلاح جاهين" ، "ليلة إمبارح" ، "وحياتك ياحبيبي" ، "المسحراتي" ، "بقى هي " ، "كل الأحبة اتنين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيد مكاوي أميرة سيد مكاوي سید مکاوی
إقرأ أيضاً:
المحويت تحيي ذكرى الشهيدين نصر الله وصفي الدين بفعاليات تأبينية حاشدة
يمانيون../
شهدت محافظة المحويت، اليوم، فعاليات تأبينية متعددة لشهيدي الأمة، السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، تحت شعار “إنا على العهد”، بمشاركة واسعة من أبناء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية.
وفي الفعاليات التي أقيمت في عدد من المديريات، استعرضت الكلمات جانبًا من سيرة الشهيدين ومشوارهما الجهادي في مقاومة العدو الصهيوني، ومواقفهما البطولية الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
وأكد المشاركون أن دماء القادة العظماء تتحول إلى مشاعل تضيء درب الأحرار، مشددين على أن استشهاد السيد حسن نصر الله ورفيقه السيد هاشم صفي الدين لن يضعف محور المقاومة، بل سيزيده صلابةً وعزيمةً في مواجهة المؤامرات.
وأشادت الكلمات بالمواقف التاريخية للشهيد حسن نصر الله، الذي كرّس حياته في سبيل الجهاد والمقاومة، وكان رمزًا للصمود في وجه الكيان الصهيوني، مؤكدين أن حزب الله سيواصل مسيرته بقوة حتى تحقيق النصر الكامل.
كما نوّه المتحدثون بعلاقة الشهيد السيد حسن نصر الله بالشعب اليمني، ووقوفه إلى جانب اليمن في مواجهة العدوان، مشيرين إلى أنه لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان مفكرًا استراتيجياً يمتلك صفات القيادة التي مكّنته من إذلال وهزيمة الكيان الصهيوني مرارًا.
وتطرقت الكلمات إلى المسيرة الجهادية لحزب الله والتضحيات التي قدّمها منذ تأسيسه، مؤكدين أن قادته افتدوا أمتهم بدمائهم الطاهرة لتحرير الأرض والمقدسات.
واختتمت الفعاليات بإقامة صلاة الغائب على روح الشهيدين، تأكيدًا على الوفاء لنهجهما المقاوم، والاستمرار في معركة التحرير حتى دحر قوى الاحتلال والغزو من كل الأراضي العربية والإسلامية.