عاجل : إسرائيل توجه اتهامات بالإرهاب لشقيقة إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سرايا - وجه الادعاء العام الإسرائيلي اليوم الأحد اتهامات بـ"الإرهاب" لصباح عبد السلام هنية شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وذلك بعد أسابيع من اعتقالها في مقر إقامتها قرب مدينة بئر السبع.
وشملت الاتهامات الموجهة لصباح هنية (57 عاما) "التحريض والتضامن مع جماعة إرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس.
وبحسب الادعاء الإسرائيلي، أشادت السيدة المعتقلة بالهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأطلقت عليه عملية طوفان الأقصى.
وورد في لائحة الاتهام أنه في صباح التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أجرت صباح هنية عشرات الاتصالات، من بينها اتصال مع شقيقها إسماعيل هنية عبر تطبيق "واتساب".
ووفقا للادعاء العام الإسرائيلي، فإن الرسائل احتوت على عبارات إشادة وتشجيع لعمليات حركة حماس.
وتضمنت لائحة الاتهام رسالة نصية منسوبة لصباح هنية كتب فيها "اللهم أحصهم عددا، واقتلهم، ولا تترك منهم أحدا يا الله".
وكانت الشرطة الإسرائيلية دهمت في الأول من أبريل/نيسان الجاري منزل شقيقة هنية في تل السبع على بعد بضعة كيلومترات شرق مدينة بئر السبع، ولاحقا جرى تمديد اعتقالها مرارا.
ونشرت الصحف الإسرائيلية صورة لاعتقال صباح ولوحدات أمنية شاركت في عملية المداهمة.
وحينها، نشرت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيليان بيانا قالا فيه إنه جرى اعتقالها للاشتباه بأنها أجرت اتصالات بقياديين وناشطين في حركة حماس، وحرضت على تنفيذ "عمليات إرهابية" في إسرائيل.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أنها عثرت في منزلها على وثائق ووسائل إعلامية وهواتف نقالة ومقتنيات تثبت تورطها في ما وصفتها بعمليات أمنية خطيرة ضد إسرائيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صنعاء توجه رسالة إلى مجلس الأمن.. هذا ما تضمنته
يمانيون/ صنعاء وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن لشهر أبريل 2025 والأمين العام للأمم المتحدة.
تضمنت الرسالة المطالبة باضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدولي وإدانة العدوان الأمريكي الهمجي على الجمهورية اليمنية.
كما تضمنت الرسالة شكوى اليمن من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش “اليونيفيم” بتأخر إصدار التصاريح للسفن المحملة بالمواد الغذائية والحاويات وبقائها في ميناء جيبوتي لفترات طويلة.
وطالبت الرسالة مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإلغاء آلية التحقق والتفتيش، لأنه لم يعد هناك مبرر لاستمرارها أو على أقل تقدير اضطلاعها بمسؤولياتها وفقاً لجداول زمنية محددة وآلية عمل مبسطة تضمن وصول الغذاء والحاويات في وقت قصير.