حكم عمل المرأة دون علم زوجها.. أمينة الفتوى تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على استفسار من امرأة حول حكم عمل المرأة في الحرف اليدوية دون استئذان زوجها.
علي جمعة يوضح حكم عمل المرأة للوشم والتاتو والميكروبيلدنج (فيديو) تنفيذ ورش عمل تستهدف تمكين المرأة اجتماعيا وصحيا بالدقهلية عمل المرأة دون علم الزوجقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "من الواضح أن الأمر ليس معارضًا للعمل، ومن الضروري أن تدرك سحر أن هذا العمل سيفيدها في حياتها".
وأضافت: "ليس عليها أن تغادر المنزل من أجل العمل، ولكنها تسعى فقط لفهم زوجها بطريقة وديّة، لكي لا يشعر بالاستياء منها وتنشأ خلافات بينهما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمل المرأة دار الإفتاء المصرية قناة الناس تمكين المرأة فضائية الناس دار الافتاء المصري الإفتاء المصرية حكم عمل المرأة عمل المرأة
إقرأ أيضاً:
هل تضاعف السيئات كالحسنات في شهر رمضان؟ الإفتاء تجيب
هل تضاعف السيئات في شهر رمضان؟ سؤال ورد الى دار الافتاء المصرية
وأجابت عنه قائلة:
من المقرر شرعًا أنَّ الحسنات تتضاعف لفاعلها، لقوله تعالى تعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾، وتزداد المضاعفة ويكثر الأجر في الأمكنة والأزمنة الفاضلة كشهر رمضان.
كما قرر الفقهاء أن السيئة أيضًا تتضاعف بالزمان والمكان الفاضل كالحسنة.
وذلك لما رُوِيَ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلهِ وَسَلَّمَ حيث قالَ: «إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تَخْزَى مَا أَقَامُوا صِيَامَ رَمَضَانَ». قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا خِزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ قَالَ: «انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ، مَنْ عَمِلَ فِيهِ زِنًا أَوْ شَرِبَ خَمْرًا لَعَنَهُ اللَّهُ، وَمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ شَهْرَ رَمَضَانَ، فَلَيْسَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لَا تُضَاعَفُ فِيمَا سِوَاهُ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ»
ولفتت الى انه يقال بمثل ذلك في السيئات في حرم مكة. وقول مجاهد وغيره رحمهم الله تعالى بمضاعفتها فيه، إن أرادوا به ما ذكرته كان قريبًا، أو زيادة كميتها على مائة ألف في مقابلة السيئة الواحدة كالحسنة، كان بعيدًا من ظواهر نصوص الكتاب والسُّنَّة.
وأشاروا إلى أن تضعيف السيئات يكون في الكيفية دون الكمية.
بناء على ذلك: فإن السيئة تتضاعف كالحسنة بالأزمنة الفاضلة، كشهر رمضان، إلَّا أنَّ الحسنة تتضاعف كيفًا وكمًّا، بينما السيئة تتضاعف كيفًا لا كمًّا، أي في الكيفية وعِظَمِها دون الكمية والعدد.