أصبحت هناك حالة من الجدل حول هوية بطل دوري الجمهورية 2003 بين الأهلي وإنبي، بعد نهاية مباراة الثنائي بفوز النادي البترولي بنتيجة 4/3.

رئيس إنبي لـ الوفد: ما حدث في دوري 2003 يُسمى "مشكلة عامر حسين"

وشهدت نهاية المباراة احتفال لاعبي الفريقين بالفوز بلقب دوري الجمهورية 2003، في مشهد ليس بجديدًا على الكرة المصرية، حيث حدث قبل ذلك بين الأهلي والزمالك.

وأكد أيمن الشريعي، رئيس نادي إنبي، في تصريحات خاصة لجريدة "الوفد"، أنه تواصل مع لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، وأحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية، بأنه يتوقع أن يحدث بأن إنبي والأهلي يحتفلان باللقب في الملعب عقب نهاية المباراة بهذه النتيجة.

وتابع: "هذه المشهد الذي حدث لا يصح أن يكون في الملاعب المصرية، ولو هناك أشخاص عقلاء لا يرتقي هذا المشهد".

وأضاف: "ما حدث بين إنبي والأهلي اليوم يعد أضحوكة، ولا يجب أن تكون الكرة المصرية بها هذه المشاهد المؤسفة".

وأوضح الشريعي أن هناك مشكلة لأحد اللاعبين بالنادي المصري، والذي يعد من مواليد 1997، لكن تم تسنينه ليتم قيده في 2003، وقدمنا شكوى في لجنة المسابقات، لكن ردهم بأن النظر في هذه الشكوى سيكون أثناء مباراة إنبي والأهلي، مؤكدًا بأن هذا اللاعب خاص مواجهة النادي البترولي أمام الفريق البورسعيدي، والذي خسرها إنبي.

وشدد رئيس إنبي في تصريحاته الخاصة لجريدة "الوفد" أنه في حالة كانت لجنة المسابقات بحثت هذه المشكلة كنا قد تجنبنا هذه الكارثة، والتي كانت على الهواء أمام الجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دوري الجمهورية 2003 الأهلي وإنبي الأهلي إنبي إنبی والأهلی

إقرأ أيضاً:

متى تتحسن أحوالك يا عراق ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

إذا رأيت نفس الشجرة مرتين في الغابة. فهذا يعني أنك تائه. وأنا هنا لا أتكلم عن الأشجار . . .
كنا صغارا عندما وقع انقلاب 1958، ثم تبعه انقلاب 1963، ثم انقلاب 1968، ثم وقعت تمثيلية قاعة الخُلد عام 1979 فتغير طاقم الحكم. .
تعايشنا منذ 1958 إلى عام 2003 مع خمسة رؤساء معظمهم من العسكر. حتى جاء الغزو عام 2003 ليحكمنا خمسة رؤساء من المدنيين معظمهم من شمال خط عرض 36. فما الذي تغيّر حتى الآن ؟. وما الذي تبدل ؟. .
كنا نشعر بالخوف والقلق على مدى 66 عاما (من 1958 إلى 2024) شهدنا فيها أخطر صنوف الفقر والقهر والحصار والأحكام التعسفية الظالمة. وما رافقها من مداهمات واعتقالات وإعدامات ومقابر جماعية، وتشريد واضطهاد وتنكيل وانتقام. .
الأفلام المرعبة التي كنا نشاهدها في الليل والنهار على مدى 66 عاما كانت هي نفسها على الرغم من تعاقب المخرجين والمنتجين، وعلى الرغم من تغير دور العرض، وأسلوب العرض. ومدة العرض. .
أنا شخصيا كنت من الخائفين المرعوبين المذعورين، كان الخوف ملازما لنا وموزعا علينا بالتساوي من شمال العراق إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، تارة يأتينا مدفوعا برياح ماركسية أو قومجية أو بسحب وزخات فوضوية، أو بنعرات دينية ومذهبية وطائفية أو عشائرية. وتارة نتعرض لطعنات وهجمات خارجية. .
كان معظم اصدقائي من المطاردين قبل عام 2003 ثم اصبحوا من المطاردين والمستبعدين بعد عام 2003. ما الذي تغير في حياتهم. . الخوف هو الخوف، والواشي هو الواشي، والمحرّض هو المحرّض. .
قبل بضعة أعوام تعرض بيتي على مرتين متباعدتين لمداهمات ليلية مرعبة، اقتادوني في المرة الثانية معصوب العينين إلى مقر اللواء 51 في البصرة، ثم اطلقوا سراحي في نفس الليلة بذريعة الاشتباه. وتعرض منزل السيد (حامد) في البصرة لمداهمة ليلية قبل بضعة اشهر بسبب تعليق كتبه على صفحته في الفيسبوك. لم يشتم الحكومة، ولم يعترض على سياستها. لكنه انتقد سلوك احد المدراء في البصرة، فكان من الطبيعي ان تتحرك القوات المسلحة بعناصرها المقنعة وسياراتها المدرعة لتروّع أسرة هذا الرجل المتقاعد، وتقتاده مكبلا بالأصفاد نزولاً عند رغبات السلطان المدير وصاحب الشأن الكبير. .
ما الذي تغير حتى الآن ؟. فعلى مدى 66 عاما كنا نخشى رجال الامن ورجال المخابرات ورجال الميليشيات وقادة الاحزاب. نخشى المخبر السري، ونخشى من نفوذ الفاشنستات وذوات المؤخرات السلكونية والشفاه المنفوخة. ونخشى من اقرب الناس إلينا. .
يقول الصينيون: (إذا كان الذئب حاكما فلا حقوق لطيور السنونو). . لا أحد يعلم ما أصابنا، ولا أحد يعلم كيف كانت معاناتنا مع السلطات المتعاقبة، ولا أحد يحاسب الذين زعزعوا أماننا وقتلوا عفويتنا، ولا أحد يدري كم كافحنا وكم خسرنا. لا أحد يعلم حقا من نحن ؟. إلا الله، فلا تشتك إلا له، ولا تظهر ضعفك إلا أمامه. .
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • إنبي يتوج ببطولة الأندية الإفريقية لـ تنس الطاولة للمرة الثالثة على التوالي
  • متى تتحسن أحوالك يا عراق ؟
  • صراع السينما المصرية على شباك التذاكر.. "أولاد رزق وبيت الروبي وصعيدي في الجامعة الأمريكية" أفلام حققت أرقامًا قياسية بالإيرادات.. والشناوي: السيناريو ونجم العمل من أهم أسباب النجاح
  • رمضان صبحي يخضع لجلسة استماع ثانية من أجل حسم مصيره في أزمة المنشطات
  • المملكة تختتم مشاركتها في اجتماعات لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي
  • رئيس اللجنة الأولمبية يوجه رسالة لجماهير الزمالك والأهلي للحفاظ على الروح الرياضية
  • رئيس إنبي يسخر من رابطة الأندية بعد واقعة القمة
  • وزير الطيران المدني يلتقي نائب السفير البريطاني ورئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية
  • وزير الطيران المدني يبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بين مصر وبريطانيا
  • العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تستقبل وفدًا من الغرفة التجارية المصرية - البريطانية