فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الإكوادور، لإجراء استفتاء من شأنه أن يسمح بتسليم زعماء المافيا إلى السجون الأمريكية، وذلك في أول اختبار صعب لشعبية الرئيس دانيال نوبوا.
وسيقرر 14 مليون ناخب في البلاد أيضا ما إذا كان يتعين على الجيش أن يتولى مهام الشرطة بشكل دائم وما إذا كان سيتم تخفيف القيود المفروضة على أصحاب الأعمال، الذين يدفعون أجور العمال بالساعة، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد.

عصابات الإكوادوروتتعلق تسعة من أسئلة الاستفتاء بإجراءات القضاء على عصابات الجريمة المنظمة، التي جعلت الإكوادور، أكثر عنفا من المكسكيك وكولومبيا، بينما يتعلق السؤالان الآخران بإصلاحات اقتصادية تحظى بشعبية لدى المستثمرين.
أخبار متعلقة تمديد إغلاق مطار إندونيسي بسبب ثوارن بركان جبل "روانج"تحطم مروحتين تابعتين للبحرية اليابانية.. ومقتل شخص و7 مفقودينوسيعزز الفوز في الاستفتاء محاولة نوبوا36/ عاما/ لإعادة انتخابه، بينما الهزيمة في مقترحاته الاقتصادية يمكن أن تقلق المستثمرين، حيث يسعى لإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: كيتو الإكوادور السجون الأمريكية عصابات الإكوادور

إقرأ أيضاً:

بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون

في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.

زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.

وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".

في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.

واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.

مقالات مشابهة

  • بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
  • الإكوادور.. انتصار «العقود الستة»!
  • «زيلينسكي»: بولندا تستعد لتسليم أوكرانيا حزمة مساعدات جديدة
  • الهيئة: المعتقلون يواجهون البرد القارس بسجون الاحتلال
  • خبير دولي: الأسد يتشبث بالكرسي بينما سوريا تحترق
  • دغيم: المجلس الرئاسي ماضٍ في مفوضية الاستفتاء ولا تهمنا الأحكام القضائية
  • وفاة شاب بطنجة تعرض لصعقة رعدية بينما كان تحت شجرة
  • أبو عرابة: تاورغاء بحاجة لتحديد مصيرها الإداري عبر استفتاء لا قرارات أحادية
  • مجموعة العشرين تدعو لوقف النار في غزة ولبنان
  • أبوخزام: نجاح تنظيم الانتخابات البلدية أنهى فكرة إنشاء مفوضية الاستفتاء