إنقاذ طفلة برحم أمها الشهيدة جراء غارة إسرائيلية أبادت عائلتها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
في مأساة مؤلمة وسط تصاعد العنف في غزة، تم ولادة طفلة من رحم أم فلسطينية استشهدت مع زوجها وابنتها في هجوم إسرائيلي في مدينة رفح. وأفاد مسؤولو الصحة الفلسطينيون عن سقوط 19 ضحية في الغارات المكثفة خلال الليل، من بينهم 13 طفلاً من عائلة واحدة.
تم ولادة المولودة الجديدة، التي يبلغ وزنها 1.4 كجم، عبر عملية قيصرية طارئة وتتحسن تدريجيًا تحت الرعاية الطبية.
وتتفاقم الخسارة المدمرة بسبب حماسة الابنة الصغيرة لوصول أختها الجديدة، كما كشف عم العائلة. المشهد المؤثر للطفل في الحاضنة، المسمى "طفل الشهيدة صابرين السكني"، هو بمثابة تذكير صارخ بالخسائر البشرية الناجمة عن الصراع.
وسط الحزن والألم، تنعي العائلات الفلسطينية فقدان أحبائها، ويتساءل الكثيرون عن التأثير غير المتناسب للهجوم الإسرائيلي على السكان المدنيين. ومع استمرار ارتفاع عدد القتلى، لا تزال غزة محاصرة، حيث يبحث أكثر من نصف سكانها عن مأوى في رفح وحدها. ويؤدي التهديد الوشيك بشن هجوم بري من قبل إسرائيل إلى تفاقم الشعور بالخوف وعدم اليقين بين السكان، وهم يتصارعون مع الواقع المروع للحياة تحت الحصار.
وعلى الرغم من الدعوات الدولية لضبط النفس، بما في ذلك تلك التي أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن دائرة العنف لا تظهر أي علامات على التراجع. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مزيد من الضحايا، حيث أودت الغارات العسكرية الإسرائيلية بحياة 48 فلسطينيا وأصابت 79 آخرين في أنحاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفيش صلح.. مفاجأة في واقعة الاعتداء على طفلة بالغربية
كشف محمود الدالي، عم الطفلة سلمى المعتدي عليها بالضرب من معلمة في الحضانة بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية، تفاصيل الواقعة المأساوية، لافتا إلى ابنة نجلة تعرضت للضرب على رأسها بعصا خشبية بسبب عدم قدرتها على القراءة.
وأضاف محمود الدالي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، والد سلمى أكد لي أنه لن يترك حق ابنته ورفض اعتذار المعلمة رغم أنها ذهبت لمنزلهم إلا أن الأسرة أصيبت بالذهول عند رأيتهم لمقطع الفيديو المتداول على منصات السوشيال ميديا.
تابع عم الطفلة المعتدي عليها من معلمة في الحضانة بالغربية، وجهت للمعلمة تساؤلا أمام النيابة وقلت لها نصا: "اللي إنت عملتيه ده مع بنت اختي حلال ولا حرام"، ولكنها لم ترد وامتعضت بوجهها باستعلاء وتكبر، مؤكدا أن الأسرة رفضت التنازل عن حق سلمى وما أثير عن التصالح في القضية المرفوعة ضد المعلمة عار تماما من الصحة.