اشتباكات بين «الجيش» و«قوات الدعم السريع» جنوب غرب الأبيض
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أصيب ستة مدنيين على الأقل بسبب مقذوفات سقطت على عدد من المنازل من بينها أحياء السلام والصحوة غرب المدينة وحي الصفاء الواقع شرق المدينة
التغيير: الأبيض
اندلعت مواجهات عنيفة بمدينة الأبيض، بين الجيش وقوات الدعم السريع بولاية شمال كردفان ما أدى إلى سقوط جرحى وسط المدنيين.
وقالت مصادر متطابقة، إن مواجهات عنيفة اندلعت فجر اليوم الأحد، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالاتجاهات الجنوبية الغربية لمدينة الأبيض، واستمرت لأكثر من ثلاث ساعات.
وأشار مصدر إلى أن مواجهات اليوم كانت الأعنف بين أطراف الاقتتال، مما أحدث خوف وهلع شديدين وسط سكان الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة.
وذكرت مصادر أخرى لـ «التغيير» إصابة ستة أشخاص على الأقل وسط المدنيين بسبب مقذوفات سقطت على عدد من المنازل من بينها أحياء السلام والصحوة غرب المدينة وحي الصفاء الواقع شرق المدينة.
وأفادت بإن الجيش السوداني تمكن خلال مواجهات اليوم من تدمير واستلام عدد من المركبات القتالية التابعة لقوات الدعم السريع وأجبرها على التراجع إلى خارج المدينة.
وأوضحت ذات المصادر بأن الجيش حاول التقدم نحو منطقة «أبي الغر» الواقعة بالقرب من مدينة الأبيض، والتي ظلت قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها عليها منذ شهور ماضية.
وأدت المواجهات العسكرية اليوم إلى إغلاق المحال التجارية بالسوق الكبير للمدينة وفرار المواطنين إلى منازلهم عقب الانتشار الكثيف للجيش وسط المدينة.
واندلعت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع منذ الساعة الخامسة صباح اليوم، وتوسعت رقعتها حول المدينة واستخدم فيها الطرفين الأسلحة الثقيلة.
ومنذ اندلاع الحرب، تنتشر، قوات الدعم السريع في اتجاهات الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة إلى جانب تمركز بعضها عند مداخل مدينة الأبيض.
والجمعة شنت قوات الدعم السريع هجوما على معسكر «سدرة» القريب من مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان.
معسكر سدرة
وقالت مصادر لـ«التغيير» إن الدعم السريع استطاع فرض سيطرته على المنطقة بعد معارك اندلعت اليوم، مما أجبر الجيش على الانسحاب من المنطقة.
والخميس شن الطيران الحربي للجيش غارات جوية استهدفت تجمعات للدعم السريع داخل مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان غربي السودان.
ولقي أربعة أطفال مصرعهم جراء الغارات الجوية على مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان غربي السودان.
وفي منتصف الشهر الجاري، عادت العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد انحسارها لأكثر من شهر في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غرب السودان.
وأطلقت قيادة الفرقة الخامسة مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية، قذائف المدفعية الثقيلة ردا على القصف الذي شنته قوات الدعم السريع المرتكزة جنوب غرب مدينة الأبيض.
ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت مدينة الأبيض مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين.
ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها بينما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.
وتتمتع مدينة الأبيض حاضرة شمال كردفان بموقع استراتيجي في غرب البلاد حيث تضم أكبر سوق للصمغ العربي على الصعيد العالمي وأسواق أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات السودان المختلفة.
الوسومحرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين شمال كردفان مدينة الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين شمال كردفان مدينة الأبيض وقوات الدعم السریع بولایة شمال کردفان قوات الدعم السریع مدینة الأبیض بین الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم
الجيش نفى ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة.
الفاشر: التغيير
وصف الجيش السوداني إنذار قوات الدعم السريع لمقاتليه في مدينة الفاشر بمهلة 48 ساعة للاستسلام أو الخروج بأنه “فرفرة مذبوح”، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع تعجز حتى عن دفن قتلاها، مما يضطر الجيش إلى مواراتهم الثرى انطلاقًا من واجبه الديني والأخلاقي.
ونفى الجيش في بيان، ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة، واعتبرها “محاولة يائسة” لرفع الروح المعنوية لقوات الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية في محاور الفاشر، الصحراء، والزرق.
وأوضح البيان أن الصورة التي استندت إليها قوات الدعم السريع قديمة، وتعود ليوم انضمام قوة الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام إلى الجيش لمواجهة مشروع تدمير السودان.
وأكد الجيش أن الأوضاع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وأن معنويات قواته مرتفعة.
كما أشار إلى استجابة مجموعات من قوات الدعم السريع لنداء قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وانضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة.
وأكد البيان أن السودان لن يُؤتى من “فاشر السلطان”، وأن الشعب يقف صفًا واحدًا خلف الجيش لتحقيق النصر الكامل.
الوسومالجيش السوداني القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين