يستقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، غدًا البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكية، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

جامعة الدول العربية تدين تصاعد هجمات المستوطنين بالضفة الغربية السعودية ترحب باجتماع جامعة الدول العربية لدعم التسوية السياسية بليبيا

ومن المقرر أن يشارك البابا تواضروس، في مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي السلام للجميع بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، إلى جانب عقد مباحثات مع أبو الغيط على هامش المؤتمر.

وفي سياق متصل نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – إدارة المرأة فعالية للاحتفال بتجديد اتفاقية التعاون بين الأمانة العامة والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الخاصة بعام 2024، وذلك في إطار المشروع المشترك "المرأة والأمن والسلم" وذلك بحضور كل من السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والدكتورة سوزان ميخائيل، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

يعد تجديد التعاون تتويجًا لجهود مستمرة بدأت منذ عام 2008 بين الأمانة العامة والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والتي شملت العديد من خطابات التفاهم للعمل على مبادرات لوضع مشاريع مشتركة في مجالات تمكين النساء سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لتعزيز جهودها التنموية.

وفي هذا الإطار، صرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، " إن هذا التعاون يعكس التزامنا المشترك بضرورة تمكين المرأة وتعزيز دورها في جميع المجالات"، وأضافت " إننا نسعى من خلال هذا التعاون إلى تحقيق تطلعات النساء في المنطقة ودعمهن لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار".

 كما شددت على أن تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ليس مجرد هدف، بل هو واجب نسعى لتحقيقه بشكل مستمر.

وقامت بتقديم الشكر لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على دعمها وجهودها المستمرة في العمل مع الأمانة العامة لتحقيق هذه الأهداف المشتركة. واضافت " أننا نتطلع إلى تنفيذ مشاريع وأنشطة ناجحة وفعالة في الأعوام القادمة والتي ستعود بالنفع على النساء والمجتمعات العربية بشكل عام."

واختتمت السفيرة هيفاء أبو غزالة تصريحها بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين لتحقيق أفضل النتائج في مجالات تمكين المرأة وتعزيز حقوقها.

كما أكدت الدكتورة سوزان ميخائيل، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على أهمية التعاون مع جامعة الدول العربية في مجالات عديدة لتمكين المرأة والذي تم البدء فيها في عام 2016 ونتج عن اتفاقية التعاون إعداد العديد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تعزيز دور المرأة السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

الجدير بالذكر ان هذه الشراكة المستمرة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تمثل تطورًا هامًا في مسار تمكين المرأة وتعزيز حقوقها في المنطقة، وتعكس الالتزام الراسخ من الجانبين بتحقيق المساواة والتقدم للمرأة العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول

روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب لم يحترم قط مبدأ ميثاق الأمم المتحدة القائم على المساواة السيادية بين الدول، وأن الإدارة الأمريكية الجديدة تستمر في تجاهل هذا المبدأ.

وقال لافروف خلال كلمة ألقاها في الجمعية العامة للمجلس الروسي للشؤون الدولية: “في أي صراع أو موقف دولي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية وبعد إنشاء الأمم المتحدة، لم تلتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها أبدا بالمبدأ الأساسي للميثاق الذي ينص على أن الأمم المتحدة تقوم على المساواة في السيادة بين الدول”.

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه “إذا نظرنا إلى تاريخ ما بعد الحرب، خاصة في أكثر المواقف حرجاً وصعوبة، سنرى أن الغرب لم يحترم هذا المبدأ أبدا”.

وأضاف: “بعد تولي إدارة دونالد ترامب السلطة، بدا أن وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو قد تنصل من النظام العالمي الليبرالي، لكنه أعلن في الوقت نفسه أن إدارة ترامب ستخلق نظاما جديدا من الفوضى مع أولوية مبدأ ‘أمريكا أولا’. الفرق هنا باستثناء المصطلحات ليس كبيرا”.

وأشار لافروف إلى أن هناك شكوكا حول جدوى النظام العالمي القائم على ميثاق الأمم المتحدة، ليس فقط بين السياسيين في الغرب ولكن أيضا بين الخبراء وعلماء السياسة في روسيا.

وقال الوزير الروسي: “لا تحتاج إلى أن تكون خبيرا فائق الذكاء لترى أوجه القصور والخلل في عمل الأمم المتحدة والمؤسسات المرتبطة بها. أعتقد أنكم ستتفقون معي على أن الأسباب الجذرية لهذا لا تكمن في عيوب أو تقادم المبادئ التي تقوم عليها الأمم المتحدة، بل في عدم رغبة أو قدرة بعض الدول، وخاصة الغرب، على اتباع هذه المبادئ في السياسة العملية. هذا مثال واحدا فقط أقدمه لكم”.

يعود الجدل حول احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة مبدأ المساواة السيادية بين الدول، إلى عقود من التوترات بين القوى الكبرى والدول الأخرى. وقد تأسست الأمم المتحدة عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية كمنصة لتعزيز السلام والتعاون الدولي بناء على مبادئ واضحة، أبرزها: المساواة في السيادة بين جميع الأعضاء وحظر استخدام القوة في العلاقات الدولية وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية”.

لكن القوى الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، تتعامل بانحياز مع هذه المبادئ، حيث تُهمش مصالح الدول الأخرى لصالح أجنداتها الجيوسياسية. ومن أبرز الأمثلة التاريخية: “التدخلات العسكرية الأحادية دون تفويض من مجلس الأمن (مثل غزو العراق 2003) والعقوبات الأحادية التي تفرضها واشنطن وحلفاؤها خارج إطار الأمم المتحدة، والتعامل الانتقائي مع قرارات مجلس الأمن، مثل تجاهل القرارات المتعلقة بفلسطين أو الصحراء الغربية”.

وفي عهد إدارة ترامب تصاعدت هذه الانتقادات بعد تبني سياسة “أمريكا أولا”، التي ركزت على المصالح الوطنية الضيقة على حساب التعددية الدولية. وشمل ذلك: “الانسحاب من اتفاقيات دولية (مثل اتفاقية باريس للمناخ)، وتقويض مؤسسات مثل منظمة الصحة العالمية، والتهديد بتجميد تمويل الأمم المتحدة إذا لم تُلبِ مطالب واشنطن”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
  • الإمارات والأمم المتحدة تعززان تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
  • تعاون بين الإمارات و”الأمم المتحدة للمرأة ” لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • تعاون بين الإمارات و"الأمم المتحدة للمرأة" لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • البابا تواضروس يستقبل المقرر الخاص المعني بحقوق ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة
  • البابا تواضروس يستقبل المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة
  • البابا تواضروس يلتقي الخدام الميدانيين الجدد بأسقفية الخدمات
  • أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبيا
  • انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية