أوكرانيا تزيد إنتاجها من مدافع بوهدانا ذاتية الدفع إلى 10 شهريا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد أن صناعة الدفاع الأوكرانية ستنتج في أبريل الجاري 10 أنظمة مدفعية ذاتية الدفع من طراز بوهدانا لأول مرة.
زيلينسكي يوقع قانون التعبئة العسكرية الهادف لزيادة عدد الجنود زعيم حزب فرنسي: كل شيء انتهى بالنسبة لأوكرانيا في عهد زيلينسكيونقلت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية عن زيلينسكي قوله "إن حصة البلاد من إنتاج مدافع بوهدانا تتزايد باستمرار، وتبرم الدولة عقودًا جادة وطويلة الأجل مع مؤسساتها، مما يوفر القدرة على التنبؤ والقدرة على توظيف الأشخاص وجذب الاستثمارات".
وأكد الرئيس الأوكراني أنه في هذا الشهر ستصدر صناعة البلاد 10 بوهدانا لأول مرة، في شهر مايو وما بعده، بل وأكثر من ذلك، الأمر الذي يشير إلى أن صناعة الدفاع الأوكرانية جاهزة لدخول الأسواق الخارجية.
ومن جهته .. قال تاراس شموت رئيس إحدى أكبر المنظمات الخيرية الأوكرانية (ريتيرن ألايف) "إن المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا يمكنه إنتاج منتجات أكثر بثلاثة أضعاف قدرة ميزانية الدولة على تمويله، لذا يجب على السلطات أن تفكر في فتح الصادرات المتعلقة بالإنتاج العسكري".
وأشار إلى أن الوصول إلى الأسواق الخارجية سيسمح لأوكرانيا بالحصول على عملات أجنبية إضافية لتلبية احتياجاتها، بما يشمل احتياجاتها العسكرية والدفاعية
وفي سياق متصل أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، بأن القوات الروسية استطاعت السيطرة على مدينة بوجدانوفكا بالكامل في إقليم دونيتسك، كما نجحت في التصدي لهجومين مضادين شنهما الجيش الأوكراني بالقرب من مستوطنات تشاسوف يار وكراسنوي.
وأشارت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إلى أن "وحدات المجموعة القتالية الجنوبية التابعة للجيش الروسي قامت بتحرير مستوطنة بوجدانوفكا بالكامل في دونيتسك، وتحسين مواقعها في المقدمة وألحقت هزيمة بالقوات الأوكرانية بالقرب من مستوطنة كراسنوجوروفكا.
وتابع البيان: "علاوة على ذلك، تم صد هجومين مضادين من قبل تشكيلات القوات الأوكرانية بالقرب من مستوطنة تشاسوف يار، وإلى الغرب من مستوطنة كراسنوي في دونيتسك".
وأوضح البيان أن هذه المعارك أسفرت عن خسارة الجيش الأوكراني ما يصل إلى 440 جنديًا وتدمير 3 سيارات ونظام دفاع جوي، ومدفع هاوتزر، ونظام إطلاق صواريخ جراد المتعدد، ومحطتي حرب إلكترونية، بالإضافة إلى 5 مستودعات ذخيرة ميدانية.
وفيما يخص التطورات على الجبهات الأخرى، ذكر بيان وزارة الدفاع الروسية أن وحدات المجموعة القتالية الغربية قامت بتأمين مواقع أكثر استراتيجية، وهزمت القوات الأوكرانية بالقرب من مستوطنات نوفويجوروفكا ونوفوسيولوفسكوي في إقليم لوجانسك..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، يوم الأحد، انسحاب قواتها من مدينة سودجا الواقعة في منطقة كورسك داخل الأراضي الروسية، وذلك بعد أيام من إعلان موسكو فرض سيطرتها على المنطقة.
ورغم عدم إصدار أي بيان رسمي يؤكد الانسحاب، نشرت هيئة الأركان الأوكرانية أحدث خرائطها لساحة المعركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت انسحابًا كاملاً من سودجا.
من جهته، زعم يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، أن الجيش الروسي تمكن من "دفع القوات الأوكرانية إلى حدود البلاد في بعض المناطق"، رغم استمرار المعارك العنيفة بين الجانبين.
ويأتي هذا التطور في ظل تكثيف القوات الروسية عملياتها العسكرية في المنطقة الحدودية، حيث شنت أوكرانيا توغلاً مفاجئًا عبر الحدود في آب/ أغسطس 2024، سعيًا لاستخدام الأراضي التي سيطرت عليها كورقة ضغط في مفاوضات السلام المحتملة.
وعلى الرغم من التراجع المتواصل للقوات الأوكرانية في كورسك، فإن كييف تمسكت بوجودها هناك، وسط تفاقم الصعوبات اللوجستية نتيجة القصف الروسي المكثف باستخدام المدفعية والطائرات المسيّرة والقنابل.
وفي ظل تداول تقارير غير مؤكدة حول تطويق القوات الأوكرانية، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 14 آذار/ مارس، نداءً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين طلب فيه "الرأفة" بالقوات الأوكرانية التي يُزعم أنها محاصرة.
غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفى، يوم السبت، أن تكون قواته محاصرة، لكنه حذّر من احتمال شنّ روسيا هجوماً جديداً على منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في 13 آذار/ مارس، سيطرة قواتها على سودجا، وذلك بعد يوم واحد من تأكيد القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، استمرار القتال في ضواحي المدينة والمناطق المحيطة بها.
وقال سيرسكي: "في أصعب الأوضاع، كانت أولويتي ولا تزال إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين. ولتحقيق ذلك، تقوم وحدات قوات الدفاع الأوكرانية، إذا لزم الأمر، بالمناورة إلى مواقع أكثر ملاءمة".
ضغوط دبلوماسية لإنهاء الحربوسط احتدام المعارك، تتزايد الضغوط السياسية لإنهاء الحرب التي تسببت في خسائر هائلة على الجانبين. فقد أسفرت الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في شباط/ فبراير 2022، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف، وتشريد الملايين، وتدمير مدن بأكملها، كما أدت إلى تصعيد غير مسبوق بين موسكو والغرب.
Related"قمت بثورة": ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ الكونغرس.. تصعيد حرب الرسوم وعودة مفاوضات أوكرانيازعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسياحرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟وفي خطوة لافتة، وافقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على استئناف تقديم المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، بعد أن أبدت كييف استعدادها لدعم مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
من جهته، أعلن بوتين يوم الخميس أن روسيا تدعم مبدئياً هذا المقترح، لكنه شدد على أن أي هدنة لن تُنفَّذ قبل الاتفاق على شروط "حاسمة"، أبرزها تعهد أوكرانيا بعدم السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى اعترافها بسيطرة روسيا على الأراضي التي تطالب بها موسكو، بما في ذلك بعض المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يورو فلاديمير بوتينروسياكورسككييفقوات عسكريةالحرب في أوكرانيا