الوطن:
2025-03-18@12:27:45 GMT

عبادتان تعوضان نقص صيام شهر رمضان.. ما هما؟

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

عبادتان تعوضان نقص صيام شهر رمضان.. ما هما؟

يعد صيام شهر رمضان الكريم من الفروض التي يجب على المسلم القيام بها والالتزام بتأديتها لله عز وجل، إلاّ في حالة كانت تمثل مشقة على المسلم إما لمرض أو سفر وغيرها من الأمور التي وضحها القرآن الكريم والسنة النبوية، ورغم صيام الشخص في شهر رمضان إلاّ أنّه قد يتخلل الصوم بعض النقص بسبب الذنوب التي قد يرتكبها الصائم، وشرع الإسلام عبادتين لتعويض ذلك النقص.

عبادتان تعوضان نقص صيام شهر رمضان

وحول العبادتين اللتين تعوضان نقص صيام شهر رمضان، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، لـ«الوطن»، إن العبادتين هما صدقة الفطر، وصيام الست من شوال، وتابع: «صيام ست من شوال يعوِّضُ النّقصَ الذي حصل في صيام فريضة رمضان، ويجبر خلله، فكما أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة فكذلك صوم النافلة».

واستدل «لاشين» على ذلك بالحديث النبوي الشريف، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ». [أخرجه الترمذي].

فضل صيام الست من شوال

ورد في السنة المشرفة الحثّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعادل في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر». 

وجاء التصريح بهذا فيما رواه النسائي في الكبرى وابن خزيمة في صحيحه عن ثوبين رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بِشَهْرَيْنِ؛ فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ». 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صيام رمضان شهر رمضان الصيام الست من شوال صیام شهر رمضان من شوال

إقرأ أيضاً:

هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب

هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟ سؤال أجابت عنه الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى.

وقالت “النجار” خلال برنامج تليفزيونى إن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، كما ينبغى ان يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل


ولفتت الى أن التنمر لا يقتصر أثره على الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل.

وأشارت الى أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين،"فلا ضرر ولا ضرار".

 ودعت الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان.

هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيبهل يُقبل صوم من أصبح على جنابة في رمضان.. الإفتاء توضحهل يقبل الله صيام من لا يصلي ؟ انتبه لاتفوت على نفسك 10 نفحات ربانية

وأكدت أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.

 هل يقبل صيام من لا يصلى ولا يزكى

أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال، أن الصيام في رمضان مقبول إذا تم وفقًا لشروطه وأركانه، حتى وإن كان الشخص مقصرًا في أداء الصلاة أو الزكاة.  

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال  لقاء بأحد البرامج الدينية ، اليوم الأربعاء: "الصيام يقع بشروطه إذا امتنعت عن الطعام والشراب والشهوات من الفجر حتى المغرب، وبالتالي فإنك تحصل على ثواب الصيام."

وأضاف: "لكن إذا كنت مقصرًا في الصلاة والزكاة، فإنك ستخسر ثواب الصلاة والزكاة، وستحاسب على تقصيرك في ذلك يوم القيامة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلاته صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.'"

وأكد أن الصلاة هي أهم أركان الإسلام، وأن التقصير في أداء الصلاة يؤدي إلى ضياع سائر الأعمال، وإذا كانت الصلاة غير صحيحة أو غير مكتملة، فإن باقي الأعمال قد لا تكون مقبولة أيضًا، وستظل محاسَبًا عليها يوم القيامة.

أما بالنسبة للزكاة، فقد أوضح أن هناك نوعين من الزكاة: زكاة الفطر وزكاة المال، موضحا أن زكاة الفطر تكون واجبة في آخر شهر رمضان، وهي سهلة ويمكن إخراجها عن الشخص وعن أسرته، أما زكاة المال، فهي واجبة على الأموال التي يمتلكها الشخص، ويجب إخراجها سنويًا.


وشدد على أن التقصير في الصلاة والزكاة معصية كبيرة، ويجب على المسلم أن يحافظ على أداء هذه الفرائض لكي يحصل على كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى. 

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الشارقة تحدد عطلة عيد الفطر للدوائر الحكومية
  • فضل قيام الليل في رمضان.. يغفر الذنوب الماضية والقادمة
  • سورة تمنع الفقر وتوسع الرزق في رمضان.. أوصى النبي بقراءتها
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
  • هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين جويرية بنت الحارث
  • صيام أم انتقام؟؟
  • صيام فلذات أكبادنا في رمضان..