طلب إحاطة بشأن عودة تخفيف الأحمال وانقطاع التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة بشأن انقطاع التيار الكهربائي، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
عودة انقطاع التيار الكهربائيوأوضحت «هناء أنيس»، في بيان صحفي، أنه منذ أيام قليلة تفاجأ المواطنون بتصريحات من وزارة الكهرباء عن عودة انقطاع التيار الكهربائي وفقا لجدول محدد، وذلك عقب انتهاء شهر رمضان المبارك، وأنه من الممكن زيادة فترة الانقطاع إلى ساعتين بدلا من ساعة واحدة وفقا للمتغيرات!!
وأشارت «عضو مجلس النواب»، أن المواطن المصري يعاني منذ قرابة العام من انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي، وبالتحديد منذ منتصف فصل الصيف الماضي، وذلك كان بسبب قلة العملة الصعبة التي تعاني منها البلاد منذ فترة طويلة، وهو ما حدا بالحكومة إلى وقف استيراد المازوت، مما جعل محطات الكهرباء أصبحت تعاني من نقص شديد في موارد التشغيل.
وأردفت أنه على الرغم أن الطاقة الإنتاجية للكهرباء في مصر كبيرة وتبلغ حوالي ٤٨ ألف ميجاوات وهي أحد الإنجازات الرئيسية التي كانت الحكومة تتشدق بها على طول الخط وتتغنى بمدى قدرتها على حل مشكلة الكهرباء في مصر، إلا أننا أصبحنا نعاني من أزمة كهرباء كبيرة بسبب نقص الغاز الطبيعي، وهو ما دفع مجلس الوزراء في منتصف يوليو الماضي الاعلان عن خطة لتخفيف أحمال الكهرباء في المحافظات المختلفة بجدولة معينة لعمليات الانقطاع بكل منطقة.
وأشارت الي أنه في الوقت الحالي وبعد انتهاء أزمة العملة الصعبة ووجود سيولة دولاريه نجد الحكومة تعلن مرة أخرى عن جدولة انقطاع التيار الكهربائي دون أدنى رؤية أو استراتيجية للبحث عن حلول مستدامة ودون النظر عن الآثار الجانبية لأي تنمية اقتصادية حقيقية سوف يعيقها الانقطاع المنتظم للكهرباء، فضلا عن الرسالة السلبية التي توجه للمستثمرين، فضلا عن الغضب الشديد للمواطنين وعدم شعورهم بوجود أي أمل لحل معاناتهم من انقطاع خدمة يقوموا بدفع المقابل لها !!
وشددت عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، على أنه في حال استمرار ذلك الوضع بهذا الشكل دون إيجاد حلول عملية لحل أزمة انقطاع الكهرباء سوف سيتفاقم أكثر وأكثر وبدلا من ساعتين سيكون الانقطاع لثلاثة أو أربعة ساعات وربما أكثر.
واستطردت قائلة: للأسف الشديد فمن الواضح أن الحكومة لا يوجد لديها آلية بديلة إلا قطع التيار الكهربائي عن المواطن وزيادة ساعات الانقطاع دون البحث عن حلول حقيقية وفعالة.
وتابعت، على سبيل المثال قدم كثير من الخبراء مقترحات لتنمية مشروعات الطاقة الشمسية وتشجيع المواطنين على عمل محطات منزلية صغيرة تساهم في التقليل من استخدام الغاز والمازوت. بالإضافة إلى كم الإضاءات الهائلة في مناطق تجارية وترفيهية كثيرة والتي من الممكن أن تقوم الحكومة بالاتفاق مع كل هذه الأماكن على تقليلها، ولكن للأسف أسهل الحلول لدى الحكومة هي الضغط على المواطنين في شتى المجالات!!
وطالبت النائبة هناء أنيس رزق الله، من الحكومة عرض خطة محددة لحل هذه الأزمة والمساعدة في تنمية مشروعات الطاقة الشمسية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقطاع التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لـ«النواب» بشأن غياب التلاميذ في تقييمات الامتحانات الشهرية
طالب النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب بإلغاء تسجيل غياب التلاميذ عن تقييمات الامتحانات الشهرية خلال شهر ديسمبر الحالي ويناير وفبراير المقبلين، بسبب تزايد إصابة التلاميذ بفيروس البرد الشديد، وعدم قدرتهم على الذهاب للمدارس.
إفادات رسمية من التأمين الصحي للغياب عن الامتحانوقال في طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه في ضوء الشكاوى المتزايدة من أولياء أمور بعض الطلاب بشأن عدم الأخذ بعين الاعتبار حالات المرض التي قد تصيبهم أثناء الامتحانات الشهرية، يجب إلغاء غياب التلاميذ المصابين من تقييمات الامتحانات الشهرية، وتساءل النائب محمود قاسم: لماذا لا يتم تحديد مواعيد جديدة للامتحانات للطلاب الذين قدموا إفادات رسمية من التأمين الصحي تثبت حالتهم الصحية؟.
تزايد الإصابات بين التلاميذوطالب النائب محمود قاسم، الحكومة بإعادة النظر في هذا الموضوع مع تزايد الإصابات الخطيرة للتلاميذ بفيروس البرد الجديد وعدم تجاهل الحالات المرضية لهم خلال فترة الامتحانات، لأن ذلك سيؤثر سلباً على أبنائنا التلاميذ نفسياً وتعليمياً، مشددا على ضرورة مراعاة هذه الحالات وتوفير الدعم اللازم للطلاب المصابين بالمرض لضمان تحقيق العدالة والمساواة في الفرص التعليمية.
وطالب النائب محمود قاسم، رئيس مجلس النواب بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمي، واستدعاء وزيري الصحة والتعليم للرد على تساؤلاته.