أول تعليق للحوثيين على مغادرة الفرقاطة الألمانية للبحر الأحمر..
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اعتبرت جماعة الحوثي الإرهابية، الأحد، مغادرة الفرقاطة الألمانية "هيسن" البحر الأحمر بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".
جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس" لنائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) حسين العزي.
وقال العزي إن "مغادرة الفرقاطة الألمانية خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن صنعاء (يقصد جماعته المسيطرة على العاصمة منذ سنوات) هي الأكثر حرصًا على سلامة الملاحة والأكثر احترامًا لحقوق ومصالح الشعوب".
وتابع: "لا أحد في هذا العالم مضطر لمعاداتنا، ومن يفعل ذلك فهو يرتكب خطًأ فادحًا بحقنا وبحق نفسه".
والسبت، أنهت الفرقاطة الألمانية هيسن "مهمتها في حماية السفن التجارية من المسلحين الحوثيين في اليمن، وغادرت البحر الأحمر"، وفق قناة دويتشه فيله الألمانية.
وبحسب القناة، كانت الفرقاطة جزءًا من مهمة أسبيدس البحرية الدفاعية للاتحاد الأوروبي وتم نشرها في البحر الأحمر في شباط/ فبراير الماضي لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين في اليمن.
وفي أول مهمة من نوعها للبحرية الألمانية، قام طاقم الفرقاطة بإسقاط طائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون عدة مرات. وقالت وزارة الدفاع الألمانية إن السفينة رافقت 27 سفينة تجارية بأمان عبر منطقة العمليات. وأضافت الوزارة أنه في أربع حالات، تم التصدي بنجاح للطائرات المسيرة والصواريخ الحوثية. وفي المجمل، قطعت الفرقاطة أكثر من 11 ألف كيلومتر في منطقة العمليات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.
ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي